وقام جلالة الملك المفدى، الثلاثاء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بزيارة إلى مجلس سمو الشيخ عبد الله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رحمه الله. وقدم جلالته التعازي والمواساة إلى أنجال الفقيد، الشيخ د.محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن خالد آل خليفة وإلى أحفاد الفقيد وذويه سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واستقبل جلالة الملك المفدى مبعوث سمو أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح يرافقه الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ خالد البدر المحمد الأحمد الصباح والشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري، حيث نقل إلى جلالته تعازي و مواساة أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتعازي شعب دولة الكويت الشقيق بوفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رحمه الله. وأعرب جلالة الملك المفدى عن شكره و تقديره لأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة على مشاعره الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
كما تقبل جلالة الملك المفدى تعازي و مواساة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من كبار المسؤولين في الدولة و رجال السلك الدبلوماسي والمواطنين.
واستذكر جلالة الملك المفدى مناقب الفقيد الراحل والجهود الكبيرة التي قام بها في خدمة وطنه وشعبه وترك من خلالها بصمات تاريخية ومآثر طيبة أكسبته حب الجميع وجعلت منه شخصية إسلامية شامخة ورمزاً وطنياً رائداً. وأشاد العاهل المفدى بالدور الذي اضطلع به الفقيد في إنشاء إدارة الشؤون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وتطوير عمل المحاكم الشرعية والمدنية والأوقاف وجميع ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد من خلال ترؤسه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأكد جلالته أن سيرة الفقيد الحافلة بالخير والعطاء والعمل الحسن ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن باعتباره أحد رجالات البحرين الذين أسهموا في تعزيز نهضتها الحضارية الشاملة.فيما أعرب أنجال الفقيد عن خالص الشكر والتقدير لصاحب الجلالة على مشاعر جلالته الطيبة النبيلة بتقديم التعازي في وفاة فقيدهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويرعاه ويمتعه بموفور الصحة والسعادة ويديمه عزاً وذخراً وسنداً، وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم مزيداً من الرفعة والتقدم والرخاء.