براء ملحم
نظمت جمعية متواجدين، وبالتعاون مع المركز الدولي للحراك، فعاليتها السنوية لدعم ذوي الإعاقات "ذوي الهِمم" بعنوان "أنتو فخرنا"، تحت رعاية الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة.
وشارك في الفعالية عدد من الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة، وبحضور السفيرة الفرنسية سيسيل لونجيه والقنصل المصري وعدد من الفنانين البحرينيين والخليجيين ورجال الأعمال والوجهاء والأطباء والتربويين ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
ويأتي هذا الحفل الذي تقيمه الجمعية، لتعزيز روح الثقة داخل هذه الفئة و لتوطيد علاقة المحبة والأخوة معهم، بالإضافة لتكريمهم على إنجازاتهم وإصرارهم على وضع بصمة لهم في الحياة.
وطلبت رئيسة الجمعية شيماء سبت من الجميع الوقوف دقيقة حداد على روح المرحوم يوسف حاجي المرزوقي عضو جمعية الحراك الدولي، وقالت: "المفترض أن يتواجد معانا بهذا الحفل الليلة".
وأكدت سبت، أن الجمعية متواجدة في الخير ودعم المسن ورسم البسمة على وجه اليتيم، إلى جانب تشجيع ذوي الإعاقة وإبراز دورهم الفاعل في المجتمع.
وأشارت إلى أنه "قبل 3 أعوام انطلقت "متواجدين" كأول مبادرة اجتماعية في الخليج ترأسها امرأة فنانة بحرينية بالتعاون مع مجموعة من خيرة شباب البحرين يجمعنا هدف واحد، هو رسم البسمة على من هم في أمس الحاجة للدعم المعنوي قبل المادي، ويأتي هذا انطلاقاً من إيمانها بأن الفنان يجب أن يسخّر شهرته وحب الناس له في دعم فئات عزيزة على قلوبنا مثل كبار السن وذوي الإعاقات والأيتام وغيرهم".
وذكرت سبت، أن "أبرز ما يميز "متواجدين"، هو اختيارها لشهر رمضان شهر الخير لننشط فيه بشكل أكبر ونطلق سلسلة من الفعاليات الاجتماعية بهدف رسم البسمة والبهجة على وجوه تلك الفئات، إضافة إلى أننا نمكّن هذه الفئات بحيث نجعلها هي من تقدم البرامج والفعاليات، كرسالة قوية وواضحة بأنهم عنصر فاعل في المجتمع وقادرون على العطاء والبذل".
وأضافت أن "الجمعية أصبحت أول جمعية من نوعها على مستوى الخليج والوطن العربي، حيث يلتقي الفنان بالرياضي والطبيب والتربوي والسياسي ورجل الدين وبكل الأطياف والأديان، حيث تجمعهم النية الصادقة والإخلاص"، مؤكدة فخرها كونها أول فنانة في الخليج تنال شرف الوصول لمنصب جمعية اجتماعية نشيطة.
وأكدت سبت أن "ذوي الإعاقة مصدر فخر لنا بالإنجازات التي قدموها للمجتمع، والتي أثبتوا خلالها أن الإعاقة ليست عائقاً في تحقيق الأحلام، داعية الجميع إلى الوقوف مع ذوي الإعاقة تكريماً لهم على إصرارهم على الحياة ودعمهم لتحقيق أحلامهم".
فيما أكد المنسق العام للأمم المتحدة أمين الشرقاوي، أن الأمم المتحدة لها دور كبير منذ وقت طويل في دعم تلك الفئة، حيث وضعت العديد من الاتفاقيات والمعاهدات لحمايتهم وتوفير الدعم الكامل لهم. وأوضح أن الغاية من التنمية المستدامة هي بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافاً للجميع.
وذكر الشرقاوي، أن "جميع أهداف التنمية المستدامة تصب في هذا الاتجاه، حيث إن هناك أهدافاً تنص صراحة على فئة ذوي الإعاقة، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة حقيقية من دونهم".
ولفت إلى أن "الجميع مسؤول عن أهداف التنمية المستدامة نجاحها دون استثناء، ليتمتع الجميع بمنجزاتها لمستقبل واعد يضمن لنا تحقيق الأبعاد التنموية الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة البيئية".
وقامت رئيسة الجمعية، بتكريم أصحاب الإنجازات من ذوي الإعاقة، إضافة لتكريم كل من الشاعر علي الشرقاوي، والفنان سعد البوعينين، ومنيرة بن هندي، وأمل محمد إسماعيل، وسيد موسى العلوي، وعبدالعزيز الأنصاري، والفنان إبراهيم البنكي، ويوسف الجميري.
كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات الترفيهية لذوي الإعاقة، وفقرة القرقاعون.
{{ article.visit_count }}
نظمت جمعية متواجدين، وبالتعاون مع المركز الدولي للحراك، فعاليتها السنوية لدعم ذوي الإعاقات "ذوي الهِمم" بعنوان "أنتو فخرنا"، تحت رعاية الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة.
وشارك في الفعالية عدد من الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة، وبحضور السفيرة الفرنسية سيسيل لونجيه والقنصل المصري وعدد من الفنانين البحرينيين والخليجيين ورجال الأعمال والوجهاء والأطباء والتربويين ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
ويأتي هذا الحفل الذي تقيمه الجمعية، لتعزيز روح الثقة داخل هذه الفئة و لتوطيد علاقة المحبة والأخوة معهم، بالإضافة لتكريمهم على إنجازاتهم وإصرارهم على وضع بصمة لهم في الحياة.
وطلبت رئيسة الجمعية شيماء سبت من الجميع الوقوف دقيقة حداد على روح المرحوم يوسف حاجي المرزوقي عضو جمعية الحراك الدولي، وقالت: "المفترض أن يتواجد معانا بهذا الحفل الليلة".
وأكدت سبت، أن الجمعية متواجدة في الخير ودعم المسن ورسم البسمة على وجه اليتيم، إلى جانب تشجيع ذوي الإعاقة وإبراز دورهم الفاعل في المجتمع.
وأشارت إلى أنه "قبل 3 أعوام انطلقت "متواجدين" كأول مبادرة اجتماعية في الخليج ترأسها امرأة فنانة بحرينية بالتعاون مع مجموعة من خيرة شباب البحرين يجمعنا هدف واحد، هو رسم البسمة على من هم في أمس الحاجة للدعم المعنوي قبل المادي، ويأتي هذا انطلاقاً من إيمانها بأن الفنان يجب أن يسخّر شهرته وحب الناس له في دعم فئات عزيزة على قلوبنا مثل كبار السن وذوي الإعاقات والأيتام وغيرهم".
وذكرت سبت، أن "أبرز ما يميز "متواجدين"، هو اختيارها لشهر رمضان شهر الخير لننشط فيه بشكل أكبر ونطلق سلسلة من الفعاليات الاجتماعية بهدف رسم البسمة والبهجة على وجوه تلك الفئات، إضافة إلى أننا نمكّن هذه الفئات بحيث نجعلها هي من تقدم البرامج والفعاليات، كرسالة قوية وواضحة بأنهم عنصر فاعل في المجتمع وقادرون على العطاء والبذل".
وأضافت أن "الجمعية أصبحت أول جمعية من نوعها على مستوى الخليج والوطن العربي، حيث يلتقي الفنان بالرياضي والطبيب والتربوي والسياسي ورجل الدين وبكل الأطياف والأديان، حيث تجمعهم النية الصادقة والإخلاص"، مؤكدة فخرها كونها أول فنانة في الخليج تنال شرف الوصول لمنصب جمعية اجتماعية نشيطة.
وأكدت سبت أن "ذوي الإعاقة مصدر فخر لنا بالإنجازات التي قدموها للمجتمع، والتي أثبتوا خلالها أن الإعاقة ليست عائقاً في تحقيق الأحلام، داعية الجميع إلى الوقوف مع ذوي الإعاقة تكريماً لهم على إصرارهم على الحياة ودعمهم لتحقيق أحلامهم".
فيما أكد المنسق العام للأمم المتحدة أمين الشرقاوي، أن الأمم المتحدة لها دور كبير منذ وقت طويل في دعم تلك الفئة، حيث وضعت العديد من الاتفاقيات والمعاهدات لحمايتهم وتوفير الدعم الكامل لهم. وأوضح أن الغاية من التنمية المستدامة هي بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافاً للجميع.
وذكر الشرقاوي، أن "جميع أهداف التنمية المستدامة تصب في هذا الاتجاه، حيث إن هناك أهدافاً تنص صراحة على فئة ذوي الإعاقة، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة حقيقية من دونهم".
ولفت إلى أن "الجميع مسؤول عن أهداف التنمية المستدامة نجاحها دون استثناء، ليتمتع الجميع بمنجزاتها لمستقبل واعد يضمن لنا تحقيق الأبعاد التنموية الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة البيئية".
وقامت رئيسة الجمعية، بتكريم أصحاب الإنجازات من ذوي الإعاقة، إضافة لتكريم كل من الشاعر علي الشرقاوي، والفنان سعد البوعينين، ومنيرة بن هندي، وأمل محمد إسماعيل، وسيد موسى العلوي، وعبدالعزيز الأنصاري، والفنان إبراهيم البنكي، ويوسف الجميري.
كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات الترفيهية لذوي الإعاقة، وفقرة القرقاعون.