أكد النائب غازي آل رحمه عضو مجلس النواب، أن فئة الشباب شريحة اجتماعية هامة تتمتع بالفكر والحيوية والحماس والقدرة على الإنتاج والعطاء، الأمر الذي يؤكد على ضرورة الالتفات إليهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم والعمل على الاهتمام والدفع بهم في كل مراحل التنمية والتطوير التي تشهدها مملكة البحرين على كافة الأصعدة.
ونوه خلال مشاركة ضمن المؤتمر من خلال محور "السياسة الشبابية: بعد برلماني"، إلى الأهمية اللازمة لإدماج الشباب في العمل التشريعي الذي يؤدي لبناء الثقة وإعداد كوادر تحمل ثقافة ديمقراطية واسعة.
وخلال مداخلته استعرض آل رحمه الدور الرائد الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب وإدراك سموه العميق على أهمية إشراك الشباب في في كا ما يحقق تنمية مستقبل المملكة وبنائها من خلال استغلال الطموحات وتوجهات هذه الفئة لما يحقق الخير والفائدة للمملكة
وشدد آل رحمة، أن مجلس النواب برئاسة أحمد الملا يولي اهتماماًً كبيراًً بفئة الشباب والناشئة، ويكرس جل جهوده وتحركاته لتعزيز دور ودعم هذه الطاقات الوطنية الشابة في مختلف المجالات كونهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى منذ توليه مقاليد الحكم وحتى يومنا هذا.
جاء ذلك خلال مدماخلته اخلة النائب على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية للمؤتمر الدولي لتطوير النظام البرلماني، والمنعقد في العاصمة الروسية - موسكو خلال الفترة من 4 الى 5 يونيو الجاري.
وأشاد بتوجيهات رئيس مجلس النواب في تحقيق هذا الامر، والتي تهدف إلى إشراك فئة الشباب البحرينيين ودعمهم، واخراطهم في العمل النيابي والتشريعي، والسعي لإطلاعهم على كل مجرياته من خلال التواصل المجتمعي وسياسة الباب المفتوح الذي يعتمدها المجلس النيابي، ومن خلال اللقاءات والمنتديات، والزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز الأهلية والمجتمعية وغيرها .
وأكد آل رحمه، أهمية وِمكانة الشباب البحريني، والحاجة المستمرة للتعرف على احتياجاتهم وتقديم مرئياتهم، وتفعيل دورهم في المجتمع، مشيداً بما وصلت إليه البحرين من خطوات متصاعدة في تعزيز مكانة ودور الشباب، والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة في سبيل الدفع بكافة الآليات والسبل والخطط والبرامج الداعمة والمعززة لهذا الأمر، والتي كان من أبرزها: تدشين الاستراتيجية الوطنية للشباب، وإطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعديد من الإنجازات الرياضية والشبابية المتميزة والبارزة، و تدشين مدينة شباب 2030 وغيرها الكثير.
واستعرض المؤتمر 3 محاور رئيسية، تتضمن المحور الأول موضوع :" الدعم التشريعي لتنمية الاقتصاد العالمي في القرن21، التكنولوجيا، الاتجاهات و الموارد"، فيما يتناول المحور الثاني:" تقوية الأمن الدولي: دور البرلمانات"، في حين يتناول المحور الثالث:" تطوير التشريعات الوطنية: صنع القوانين التي تصب في مصالح الدول ذات السيادة، تبادل أفضل الممارسات والتناغم الدولي" .
كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات على هامش المؤتمر منها الدعم التشريعي لعمل الإعلام: الأمن وحرية التعبير، السياسة الشبابية: بُعد برلماني، القانون الدولي للإنسانية: المشاكل الحالية وآفاق التنمية، في حين سيختتم المؤتمر بعقد جلسة عامة حول "النظام البرلماني منصة للتعاون الدولي" وتبني البيان الختامي للمؤتمر.
{{ article.visit_count }}
ونوه خلال مشاركة ضمن المؤتمر من خلال محور "السياسة الشبابية: بعد برلماني"، إلى الأهمية اللازمة لإدماج الشباب في العمل التشريعي الذي يؤدي لبناء الثقة وإعداد كوادر تحمل ثقافة ديمقراطية واسعة.
وخلال مداخلته استعرض آل رحمه الدور الرائد الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب وإدراك سموه العميق على أهمية إشراك الشباب في في كا ما يحقق تنمية مستقبل المملكة وبنائها من خلال استغلال الطموحات وتوجهات هذه الفئة لما يحقق الخير والفائدة للمملكة
وشدد آل رحمة، أن مجلس النواب برئاسة أحمد الملا يولي اهتماماًً كبيراًً بفئة الشباب والناشئة، ويكرس جل جهوده وتحركاته لتعزيز دور ودعم هذه الطاقات الوطنية الشابة في مختلف المجالات كونهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى منذ توليه مقاليد الحكم وحتى يومنا هذا.
جاء ذلك خلال مدماخلته اخلة النائب على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية للمؤتمر الدولي لتطوير النظام البرلماني، والمنعقد في العاصمة الروسية - موسكو خلال الفترة من 4 الى 5 يونيو الجاري.
وأشاد بتوجيهات رئيس مجلس النواب في تحقيق هذا الامر، والتي تهدف إلى إشراك فئة الشباب البحرينيين ودعمهم، واخراطهم في العمل النيابي والتشريعي، والسعي لإطلاعهم على كل مجرياته من خلال التواصل المجتمعي وسياسة الباب المفتوح الذي يعتمدها المجلس النيابي، ومن خلال اللقاءات والمنتديات، والزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز الأهلية والمجتمعية وغيرها .
وأكد آل رحمه، أهمية وِمكانة الشباب البحريني، والحاجة المستمرة للتعرف على احتياجاتهم وتقديم مرئياتهم، وتفعيل دورهم في المجتمع، مشيداً بما وصلت إليه البحرين من خطوات متصاعدة في تعزيز مكانة ودور الشباب، والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة في سبيل الدفع بكافة الآليات والسبل والخطط والبرامج الداعمة والمعززة لهذا الأمر، والتي كان من أبرزها: تدشين الاستراتيجية الوطنية للشباب، وإطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعديد من الإنجازات الرياضية والشبابية المتميزة والبارزة، و تدشين مدينة شباب 2030 وغيرها الكثير.
واستعرض المؤتمر 3 محاور رئيسية، تتضمن المحور الأول موضوع :" الدعم التشريعي لتنمية الاقتصاد العالمي في القرن21، التكنولوجيا، الاتجاهات و الموارد"، فيما يتناول المحور الثاني:" تقوية الأمن الدولي: دور البرلمانات"، في حين يتناول المحور الثالث:" تطوير التشريعات الوطنية: صنع القوانين التي تصب في مصالح الدول ذات السيادة، تبادل أفضل الممارسات والتناغم الدولي" .
كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات على هامش المؤتمر منها الدعم التشريعي لعمل الإعلام: الأمن وحرية التعبير، السياسة الشبابية: بُعد برلماني، القانون الدولي للإنسانية: المشاكل الحالية وآفاق التنمية، في حين سيختتم المؤتمر بعقد جلسة عامة حول "النظام البرلماني منصة للتعاون الدولي" وتبني البيان الختامي للمؤتمر.