تقترب مملكة البحرين من موعد استقبالها لاجتماع لجنة التراث العالمي الـ42 ، والذي يعقد في المنامة خلال الفترة من 24 يونيو و4 يوليو 2018، برعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تواصل هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها لإنجاح الاجتماع الذي يعد واحداً من أهم الأحداث المتعلقة بالتراث في العالم.
وكانت مملكة البحرين، فازت برئاسة اللجنة بعد نجاحها في نيل عضوية لجنة التراث العالمي خلال الاجتماع الـ21 للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972. وستترأس اللجنة هذا العام سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة.
وستقام فعاليات وأنشطة اجتماع لجنة التراث العالمي في "قرية اليونيسكو"، والتي هي عبارة عن مجمّع مؤقت تشيّده هيئة الثقافة خصيصاً لهذا الحدث داخل أسوار مجمّع فندق الريتز كارلتون، حيث قدّم الفندق دعمه للحدث عبر توفير المكان.
وتتكون قرية اليونيسكو من خيمة رئيسية تتّسع لأكثر من 1100 شخص، تتبعها خيم أصغر حجماً تضم عدة غرف اجتماعات، مساحات عمل، مكاتب وقاعة معارض ومقهى.
ومن خلال موقع اجتماع لجنة التراث العالمي الـ42 ، سجّل حتى الآن أكثر من 1500 شخص لحضور فعاليات الاجتماع، من بينهم أكثر من 100 إعلامي من البحرين والعالم.
ومن أجل تسهيل وصول ضيوف البحرين الحاضرين للاجتماع، عمدت هيئة الثقافة لتوفير مكتبي استقبال في مطار البحرين لمساعدة المشاركين منذ لحظة وصولهم لأرض المملكة وحتى استقرارهم في الفنادق المتوفرة حول مكان الاجتماع في المنامة.
ويأتي اجتماع لجنة التراث العالمي بتزامن مع برنامج حافل تعده هيئة الثقافة للاحتفاء بمدينة المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018م، حيث تقدم خلاله نشاطاً متنوعاً ما بين عروض عالمية، مواسم ثقافية متجددة، معارض فنية وتشكيلية من حول العالم وغيرها الكثير.
وعلى هامش أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي، تستضيف البحرين منتديين عالميين هما منتدى الشباب المتخصص في التراث ما بين 17 و 26 يونيو، ومنتدى مدراء مواقع التراث العالمي ما بين 20 و28 يونيو. وسيشكل المنتديان فرصة عالمية لتبادل الخبرات ما بين جميع المتخصصين.
يذكر أن اتفاقية 1972 أخذت موافقة الجمعية العامة من اليونسكو في سنة 1972 وبدأ تطبيقها في سنة 1976م بإدراج مواقع مشهورة عالمياً على قائمة التراث العالمي، وكان هذا بداية مشوار طويل، حيث وافقت كل الدول في العالم وتمّ توقيع هذه الاتفاقية، ويبلغ عدد الدول حالياً 193 دولة وهذا يعني معظم الدول في العالم.
وتعتمد الاتفاقية في طبيعتها على لجنة التراث العالمي المتكونة من 21 دولة منتخبة من طرف الجمعية العامة لدول أعضاء الاتفاقية، ومن خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي، سُجل أكثر من 1000 موقع على لائحة التراث في 164 دولة في العالم.
وتستشير اللجنة في موافقتها على دخول المواقع لقائمة التراث العالمي ثلاث منظمات دولية غير حكومية أو حكومية دولية: الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وهو هيئة استشارية للجنة لاختيار الخصائص الطبيعية للتراث العالمي، وعلى حالة صون الممتلكات، المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) وهي منظمة غير حكومية تقدّم المشورة للجنة التراث العالمي بشأن تقييم الممتلكات الثقافية المقترح إدراجها على قائمة التراث العالمي والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) هي منظمة حكومية دولية لتقييم حالة صون التراث الثقافي المسجل ويقدم توصيات لإعادة ترميم محتمل الحدوث.
وكانت مملكة البحرين، فازت برئاسة اللجنة بعد نجاحها في نيل عضوية لجنة التراث العالمي خلال الاجتماع الـ21 للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972. وستترأس اللجنة هذا العام سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة.
وستقام فعاليات وأنشطة اجتماع لجنة التراث العالمي في "قرية اليونيسكو"، والتي هي عبارة عن مجمّع مؤقت تشيّده هيئة الثقافة خصيصاً لهذا الحدث داخل أسوار مجمّع فندق الريتز كارلتون، حيث قدّم الفندق دعمه للحدث عبر توفير المكان.
وتتكون قرية اليونيسكو من خيمة رئيسية تتّسع لأكثر من 1100 شخص، تتبعها خيم أصغر حجماً تضم عدة غرف اجتماعات، مساحات عمل، مكاتب وقاعة معارض ومقهى.
ومن خلال موقع اجتماع لجنة التراث العالمي الـ42 ، سجّل حتى الآن أكثر من 1500 شخص لحضور فعاليات الاجتماع، من بينهم أكثر من 100 إعلامي من البحرين والعالم.
ومن أجل تسهيل وصول ضيوف البحرين الحاضرين للاجتماع، عمدت هيئة الثقافة لتوفير مكتبي استقبال في مطار البحرين لمساعدة المشاركين منذ لحظة وصولهم لأرض المملكة وحتى استقرارهم في الفنادق المتوفرة حول مكان الاجتماع في المنامة.
ويأتي اجتماع لجنة التراث العالمي بتزامن مع برنامج حافل تعده هيئة الثقافة للاحتفاء بمدينة المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018م، حيث تقدم خلاله نشاطاً متنوعاً ما بين عروض عالمية، مواسم ثقافية متجددة، معارض فنية وتشكيلية من حول العالم وغيرها الكثير.
وعلى هامش أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي، تستضيف البحرين منتديين عالميين هما منتدى الشباب المتخصص في التراث ما بين 17 و 26 يونيو، ومنتدى مدراء مواقع التراث العالمي ما بين 20 و28 يونيو. وسيشكل المنتديان فرصة عالمية لتبادل الخبرات ما بين جميع المتخصصين.
يذكر أن اتفاقية 1972 أخذت موافقة الجمعية العامة من اليونسكو في سنة 1972 وبدأ تطبيقها في سنة 1976م بإدراج مواقع مشهورة عالمياً على قائمة التراث العالمي، وكان هذا بداية مشوار طويل، حيث وافقت كل الدول في العالم وتمّ توقيع هذه الاتفاقية، ويبلغ عدد الدول حالياً 193 دولة وهذا يعني معظم الدول في العالم.
وتعتمد الاتفاقية في طبيعتها على لجنة التراث العالمي المتكونة من 21 دولة منتخبة من طرف الجمعية العامة لدول أعضاء الاتفاقية، ومن خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي، سُجل أكثر من 1000 موقع على لائحة التراث في 164 دولة في العالم.
وتستشير اللجنة في موافقتها على دخول المواقع لقائمة التراث العالمي ثلاث منظمات دولية غير حكومية أو حكومية دولية: الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وهو هيئة استشارية للجنة لاختيار الخصائص الطبيعية للتراث العالمي، وعلى حالة صون الممتلكات، المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) وهي منظمة غير حكومية تقدّم المشورة للجنة التراث العالمي بشأن تقييم الممتلكات الثقافية المقترح إدراجها على قائمة التراث العالمي والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) هي منظمة حكومية دولية لتقييم حالة صون التراث الثقافي المسجل ويقدم توصيات لإعادة ترميم محتمل الحدوث.