قال رئيس لجنة الخدمات الشعبية بالمحرق أسامة الشاعر إن المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة كانت مثالاً للتواضع ورمزاً للعمل الاجتماعي التطوعي ورعاية الطفولة في البحرين، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
وتقدم الشاعر بأحر التعازي إلى جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد وأنجال الفقيدة سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة والشعب البحريني الكريم وسائر متطوعي الحركة الاجتماعية والتطوعية بأحر التعازي لوفاة المغفور لها.
وقال الشاعر، في تصريح الإثنين، إن سمو الشيخة هالة تمثل رمزاً من رموز العمل الإنساني والمجتمعي وكانت قدوة ونبراساً لكل رموز العمل المجتمعي منذ العام 2001 عندما أطلقت برنامج كن حراً. وفي العام 2003 عندما دشنت مركز الرحمة وما كان يشكله من إضافة مهمة في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية وإعانة أسرهم، وأيضا العام 2010 عندما افتتحت بيت بتلكو لرعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بضاحية السيف وغيرها من الأنشطة المجتمعية والخدمية التي يصعب حصرها".