القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي
اشتهر القعقاع بن عمرو بفروسيته التي لا تبارى، وشجاعته في ميادين الجهاد، وشخصيته القيادية القوية، حتى روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : لصوت القعقاع بن عمرو في الجيش خير من ألف رجل "
وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال أيضا :ً
" لا يهزم جيش فيه مثل هذا "
"وكتب عمر إلى سعد : أي فارس كان أفرس في القادسية ؟ قال :
فكتب إليه: إني لم أر مثل القعقاع بن عمرو، حمل في يوم ثلاثين حملة، يقتل في كل حملة بطلاً"
وقال ابن عساكر رحمه الله وكان أحد فرسان العرب الموصوفين وشعرائهم، شهد اليرموك وفتح دمشق، وشهد أكثر وقائع أهل العراق مع الفرس، وكانت له في ذلك مواقف مشكورة، ووقائع مشهورة "انتهى من" وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله هو الذي غنم في فتح المدائن أدراع كسرى، وكان فيها درع هرقل، ودرع لخاقان، ودرع للنعمان وسيفه، وسيف كسرى، فأرسلها سعد إلى عمر. وذكر سيف بسند له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم، فكان هزمهم".
وقد اختلف في تاريخ وفاته بين سنة 40هـ و41هـ.