قيمت دراسة علمية نوقشت أخيراً بجامعة الخليج العربي الممارسات التربوية لمعلمي صعوبات التعلم والمنصوص عليها في دليل معلمي صعوبات التعلم بالمملكة العربية السعودية، في دراسة قدمتها الباحثة أبرار عمر صالح بازهير كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم تخصص الإعاقات التعليمية، وكانت الدراسة بعنوان "تقييم الممارسات التربوية لمعلمي صعوبات التعلم والمنصوص عليها في دليل معلمي صعوبات التعلم بالمملكة العربية السعودية".
وتكونت عينة البحث من 65 معلمة صعوبات تعلم، إلى جانب مشرفاتهن البالغ عددهن خمس مشرفات، بتطبيق أداة عينة البحث متمثلة في استبانة تقييم للممارسات التربوية كأداة للدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المعلمات يتمتهن بنسبة وعي مرتفعة في الأبعاد التالية: "العلاج، التقويم، المتابعة والتعاون، الكشف والتعرف" بنسبة وعي تتراوح بين "90%-99%"، وأن أكثر الأبعاد بعداً عما يجب أن يكون عليه من حيث الوعي والممارسة ومن حيث ما ينص عليه الدليل كان بعد التشخيص بنسبة تبلغ حوالي 85%.
وعلى ضوء النتائج، قدمت الباحثة عدة توصيات منها تفعيل ما هو موجود في دليل معلمات صعوبات التعلم من أنظمة وممارسات على أرض الواقع في مدارس التعليم العام، بالإضافة إلى عمل دورات تدريبية متخصصة للمعلمين في عملية التشخيص للرفع من مستوى ممارستهن لكونه المرتكز الأساسي الذي تعتمد عليه الخطة العلاجية.
ودعت الباحثة إلى توفير فريق متعدد التخصصات في كل مدرسة بها برنامج لذوي صعوبات التعلم للتعاون مع معلمي صعوبات التعلم، إضافة إلى عقد دورات تدريبية متخصصة في عملية التشخيص للمعلمين لرفع مستوى ممارستهم لهذا الجانب.
وتكونت لجنة التحكيم من أستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث بجامعة الخليج العربي د.عبدالله الصمادي مشرفاً رئيساً، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المساعد كمشرفاً مشاركاً، وأستاذ علم النفس المشارك من جامعة البحرين الدكتور نعمان الموسوي كممتحناً خارجياً، وأستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك في قسم صعوبات التعلم الدكتور سعيد اليماني كممتحناً داخلياً.
وتكونت عينة البحث من 65 معلمة صعوبات تعلم، إلى جانب مشرفاتهن البالغ عددهن خمس مشرفات، بتطبيق أداة عينة البحث متمثلة في استبانة تقييم للممارسات التربوية كأداة للدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المعلمات يتمتهن بنسبة وعي مرتفعة في الأبعاد التالية: "العلاج، التقويم، المتابعة والتعاون، الكشف والتعرف" بنسبة وعي تتراوح بين "90%-99%"، وأن أكثر الأبعاد بعداً عما يجب أن يكون عليه من حيث الوعي والممارسة ومن حيث ما ينص عليه الدليل كان بعد التشخيص بنسبة تبلغ حوالي 85%.
وعلى ضوء النتائج، قدمت الباحثة عدة توصيات منها تفعيل ما هو موجود في دليل معلمات صعوبات التعلم من أنظمة وممارسات على أرض الواقع في مدارس التعليم العام، بالإضافة إلى عمل دورات تدريبية متخصصة للمعلمين في عملية التشخيص للرفع من مستوى ممارستهن لكونه المرتكز الأساسي الذي تعتمد عليه الخطة العلاجية.
ودعت الباحثة إلى توفير فريق متعدد التخصصات في كل مدرسة بها برنامج لذوي صعوبات التعلم للتعاون مع معلمي صعوبات التعلم، إضافة إلى عقد دورات تدريبية متخصصة في عملية التشخيص للمعلمين لرفع مستوى ممارستهم لهذا الجانب.
وتكونت لجنة التحكيم من أستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث بجامعة الخليج العربي د.عبدالله الصمادي مشرفاً رئيساً، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المساعد كمشرفاً مشاركاً، وأستاذ علم النفس المشارك من جامعة البحرين الدكتور نعمان الموسوي كممتحناً خارجياً، وأستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك في قسم صعوبات التعلم الدكتور سعيد اليماني كممتحناً داخلياً.