عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 9 مدانين، استهدفوا دورية أمنية في منطقة الدراز بعبوات مولوتوف، وتسببوا بإتلافها، بمعاقبتهم بالسجن 7 سنوات لمتهمين و5 سنوات على 3 آخرين، والحبس سنتين على 3 آخرين وبحبس متهم 3 سنوات، وألزمت المحكمة المتهمين من الأول حتى السادس بالتضامن بسداد مبلغ 1036,200 دينار قيمة تلفيات دورية الشرطة وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وتشير التفاصيل، إلى قيام المتهمين الأول والثاني والسادس مع المتهمين الثالث والرابع والخامس بالاعتداء على دوريه الشرطة المتمركزة قرب جمعية التوعية الإسلامية بمنطقة الدراز، باستخدام زجاجات حارقة ( مولوتوف ) قد سبق إعدادها بمعرفة المتهمين الثاني والسابع والثامن والتاسع.
وتقابل المتهمون الثالث والرابع والخامس وبحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف، ودبة بترول وتوجهوا نحو دورية الشرطة وقاموا بإلقاء البترول على السيارة ثم زجاجات المولوتوف وإشعالها مما نتج عنه حرق مؤخره دورية الشرطة بالكامل.
واعترف المتهم الأول أنه في غضون شهر رمضان عام 2017 تقابل بالقرب من جمعية التوعية الإسلامية بناء على طلب المتهم السادس لكي يقوم بتصوير واقعة الهجوم علي دورية الشرطة حيث شاهد قيام 3 أشخاص يلقون زجاجات المولوتوف علي دورية الشرطة، ما أدى إلى احتراقها من الخلف ثم فروا هاربين بعد ذلك وقام بإخفاء الكاميرا المستخدمة في دورة المياه الخاصة بمسجد الشيخ محسن بمنطقة الدراز.
واعترف المتهم الثامن بتصنيع عدد من الزجاجات الحارقة بالمشاركة مع المتهمين الثاني والخامس والسابع والتاسع وتخزينها بأحد المنازل المهجورة لاستخدامها في وقائع الشغب والحرق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 20 يونيو 2017 المتهمون من الثالث حتى الخامس، أشعلوا عمدا حريقا في دورية الشرطة في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض، أتلفوا عمدا ملكا عاما "دورية الشرطة" المملوكة لوزارة الداخلية مما ترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر تنفيذا لغرض إرهابي، وصنعوا وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامه للخطر.
وتشير التفاصيل، إلى قيام المتهمين الأول والثاني والسادس مع المتهمين الثالث والرابع والخامس بالاعتداء على دوريه الشرطة المتمركزة قرب جمعية التوعية الإسلامية بمنطقة الدراز، باستخدام زجاجات حارقة ( مولوتوف ) قد سبق إعدادها بمعرفة المتهمين الثاني والسابع والثامن والتاسع.
وتقابل المتهمون الثالث والرابع والخامس وبحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف، ودبة بترول وتوجهوا نحو دورية الشرطة وقاموا بإلقاء البترول على السيارة ثم زجاجات المولوتوف وإشعالها مما نتج عنه حرق مؤخره دورية الشرطة بالكامل.
واعترف المتهم الأول أنه في غضون شهر رمضان عام 2017 تقابل بالقرب من جمعية التوعية الإسلامية بناء على طلب المتهم السادس لكي يقوم بتصوير واقعة الهجوم علي دورية الشرطة حيث شاهد قيام 3 أشخاص يلقون زجاجات المولوتوف علي دورية الشرطة، ما أدى إلى احتراقها من الخلف ثم فروا هاربين بعد ذلك وقام بإخفاء الكاميرا المستخدمة في دورة المياه الخاصة بمسجد الشيخ محسن بمنطقة الدراز.
واعترف المتهم الثامن بتصنيع عدد من الزجاجات الحارقة بالمشاركة مع المتهمين الثاني والخامس والسابع والتاسع وتخزينها بأحد المنازل المهجورة لاستخدامها في وقائع الشغب والحرق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 20 يونيو 2017 المتهمون من الثالث حتى الخامس، أشعلوا عمدا حريقا في دورية الشرطة في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض، أتلفوا عمدا ملكا عاما "دورية الشرطة" المملوكة لوزارة الداخلية مما ترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر تنفيذا لغرض إرهابي، وصنعوا وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامه للخطر.