أعرب النائب محمد يوسف المعرفي عن خيبة أمله بموافقة مجلس الشورى على قانون التقاعد الجديد مناشداً صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لوقف الضرر الكبير الذي سيقع على كافة الموظفين بمملكة البحرين إذا تم تطبيق القانون، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى هو من سينصف شعبه الوفي ويقدر مخاوفه لأنه والد للجميع بحكمته المعهودة.
وجاءت موافقة الشورى على القانون بعد إضافة بعض التعديلات الشكلية التي لا تغير شيئاً من فحوى القانون، ولا تعالج الإشكاليات الدستورية والإبهام الذي يحيط به، بالإضافة إلى أن انعقاد المجلس الوطني في هذا الوقت لن يكون إلا تحصيل حاصل لما تم اتخاذه من قرارات من قبل المجلسين.
واعتبر المعرفي أن حجم المخاوف التي عاشها المتقاعدون والموظفون المشتركون في هيئة التأمين الاجتماعي وغياب الأمان النفسي والاستقرار المالي، يستدعي تدخل جلالته لتصحيح الأوضاع ووقف مثل هذه القوانين، حيث إن أحلام المواطنين الذين اشتركوا في صندوق التقاعد طوال سنوات عملهم ستذهب أدراج الرياح، وستسلب مقدراتهم ومكتسباتهم، بعد أن وثقوا في الصندوق ودفعوا له لإدارة أموال تقاعدهم واستثمارها ليتم معاقبتهم اليوم على هذه الثقة، ولا حماية لهم بعد الآن إلا بتدخل جلالة الملك حفظه الله وإعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأعرب المعرفي عن الثقة التي يوليها كافة أفراد الشعب البحريني بقيادته وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وأنهم لن يقبلوا بالوضع الراهن للهيئة ولن يسمحوا بمنحها المزيد من الصلاحيات المفتوحة.
وأشار المعرفي، إلى أن إرادة الشعب ممثلاً في 40 نائباً يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وإلا فإن صوت الشعب اليوم أصبح بلا أهمية، وهو أمر لا ترتضيه البحرين.
وجاءت موافقة الشورى على القانون بعد إضافة بعض التعديلات الشكلية التي لا تغير شيئاً من فحوى القانون، ولا تعالج الإشكاليات الدستورية والإبهام الذي يحيط به، بالإضافة إلى أن انعقاد المجلس الوطني في هذا الوقت لن يكون إلا تحصيل حاصل لما تم اتخاذه من قرارات من قبل المجلسين.
واعتبر المعرفي أن حجم المخاوف التي عاشها المتقاعدون والموظفون المشتركون في هيئة التأمين الاجتماعي وغياب الأمان النفسي والاستقرار المالي، يستدعي تدخل جلالته لتصحيح الأوضاع ووقف مثل هذه القوانين، حيث إن أحلام المواطنين الذين اشتركوا في صندوق التقاعد طوال سنوات عملهم ستذهب أدراج الرياح، وستسلب مقدراتهم ومكتسباتهم، بعد أن وثقوا في الصندوق ودفعوا له لإدارة أموال تقاعدهم واستثمارها ليتم معاقبتهم اليوم على هذه الثقة، ولا حماية لهم بعد الآن إلا بتدخل جلالة الملك حفظه الله وإعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأعرب المعرفي عن الثقة التي يوليها كافة أفراد الشعب البحريني بقيادته وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وأنهم لن يقبلوا بالوضع الراهن للهيئة ولن يسمحوا بمنحها المزيد من الصلاحيات المفتوحة.
وأشار المعرفي، إلى أن إرادة الشعب ممثلاً في 40 نائباً يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وإلا فإن صوت الشعب اليوم أصبح بلا أهمية، وهو أمر لا ترتضيه البحرين.