وقع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ورئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد اتفاقية للإشراف على تنفيذ مركز التصلب اللويحي في مجمع المحرق الطبي بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح بكلفة 1.7 مليون دينار، ومن المتوقع اكتماله منتصف 2020.
وبموجب الاتفاقية ستقوم وزارة الأشغال بالإشراف على تنفيذ مشروع مركز التصلب اللويحي الذي كان تبرع بتمويله بنك البحرين الوطني لصالح وزارة الصحة بكلفة تقارب 1.7 مليون دينار.
وذكر وزير الأشغال أن تنفيذ المشروع، يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ضمن المخطط العام الذي تم وضعه للمجمع الطبي بمحافظة المحرق للارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة.
ويضم المجمع بالإضافة لمركز التصلب اللويحي مركز العناية للإقامة الطويلة بسعة 100 سرير "تم توقيع اتفاقية تنفيذه الأسبوع الماضي"، بالإضافة إلى مستشفى للولادة بسعة 85 سريراً ومركز لرعاية المسنين.
وعبر وزير الأشغال عن شكره للقائمين على البنك لىتبرعهم السخي بكافة تكاليف تنفيذ المركز ورعايتهم للعديد من مشاريع الدولة خصوصاً في المجالات الصحية، كما سوف يكون للمركز مردود وإسهامات في مجال الخدمات الصحية المتخصصة من حيث سهولة الفحوصات وتوفر العلاج وتفادي التكلفة الباهظة في الخارج والتخفيف من معاناة المصابين.
وأشار إلى أن أهمية مركز التصلب اللويحي تأتي في ظل التزايد الملحوظ في عدد المصابين بالمرض في منطقة الخليج إبتداء من تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الإحصاءات تشير إلى وجود نحو 400 حالة منذ التسعينيات، ويعتبر المركز المزمع إنشاؤه في المحرق الثاني من نوعه في المنطقة بعد المركز الموجود بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف خلف أن "البحرين الوطني" تعاقد مع مكتب عادل أحمدي لتصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، مبيناً أنه سيتم إنشاء المركز على مساحة 800 متر مربع.
ووزيرة الصحة، أكدت أن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، مبينة أن وزارة الصحة ماضية في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة من مشاريع تطويرية وإنشائية وتحسينية من خلال خطط التوسعة أو افتتاح مراكز ومستشفيات طبية تخصصية ذات خدمات وجودة عالية، لضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة، ومميزة لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأكدت، أن إقامة مثل هذه المشاريع الصحية تأتي في إطار توجيهات الحكومة الموقرة بإنشاء مراكز تخصصية ونوعية للمرضى تسهم في سرعة حصول مرضى التصلب المتعدد على الخدمات الصحية المطلوبة وبجودة وكفاءة عالية، مثل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، إلى جانب التوعية وتعزيز الصحة، حيث سيستفيد جميع مرضى التصلب المتعدد بالبحرين من خدمات هذا المركز وتحت سقف واحد، ومن قبل أطباء وكوادر عاملة متخصصة لعلاج هذه الحالات، كذلك سوف يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتجنبهم المضاعفات المحتملة من المرض.
ويأتي هذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأشغال لتنفيذ هذا المشروع المتميز والرائد وبدعم من بنك البحرين الوطني الذي له دور بارز في خدمة المجتمع من خلال تبني مثل هذه المشاريع التي تمثل إضافة هامة في سجل إنجازات مملكة البحرين.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي يأتي من ضمن أولويات الحكومة، ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في اتخاذ ما هو ضروري للحفاظ على مستوى ملائم.
وأكدت الصالح، أن هذه التوجيهات تهدف لتحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة من خلال استراتيجية وزارة الصحة نحو مشاريع وبرامج تطويرية لرفع وتحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة.
وأضافت، أنه ومنذ انطلاق الرؤية 2030 شهد القطاع الصحي في البحرين تطوراً كبيراً، تمثل في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة منسجماً مع الأهداف وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى للمضي قدماً في رفع جودة الخدمات الصحية وفق مبادئ الرؤية الثلاث الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وعبرت وزيرة الصحة عن شكرها لصاحب السمو رئيس الوزراء لحث سموه الدائم بالاهتمام والعناية بالمواطن والمقيم، مشيرة إلى أن ما حصلت عليه وزارة الصحة من دعم متواصل دليل على الاهتمام الكبير بصحة الإنسان بتطوير وتأمين الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وتطوير الخدمات التي تقدمها للجميع.
رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني، قال "نحن في البنك ملتزمون دائماً في تقديم كافة أوجه الدعم لمشاريع الحكومة الريادية والتي تصب في صالح الارتقاء بمعيشة المواطنين.
فيما قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوراند: "تأتي الاتفاقية مع وزارة الأشغال استكمالاً لجهود البنك في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مسؤوليته الإجتماعية، والحرص على مواصلة دعم كافة المشاريع الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص، ونؤكد أن البنك مستمر في أن يكون شريكاً أساسياً في برامج التنمية على مستوى المملكة".
يذكر أن التصلب اللويحي مرض مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي "الدماغ، الحبل الشوكي، و الأعصاب البصرية" وهو ليس مرضاً معدياً أو وراثياً، وعادة ما يصيب الفئات العمرية الشابة بين 50-20 سنة، وهناك نحو 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم مصاب بهذا المرض.
ووفق دراسة نشرت في إحدى مجلات الأعصاب الأوروبية المتخصصة تبين أن نسبة انتشار المرض بين المواطنين الخليجيين تضاعفت حوالي 4 مرات، وبذلك فإنه يوجد 30 مصاباً من بين كل 100 ألف مواطن خليجي.
وحضر توقيع الاتفاقية، وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد العوضي، الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، مدير إدارة الاتصال فهد بوعلاي، رئيس مجموعة المشاريع الاستراتيجية النميري إدريس، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني، جان كريستوف، الرئيس تنفيذي للموارد البشرية دانة بوحجي، الرئيس التنفيذي للتسويق ريتشارد هيك، سكرتير مجلس الإدارة ناصر محمد.
{{ article.visit_count }}
وبموجب الاتفاقية ستقوم وزارة الأشغال بالإشراف على تنفيذ مشروع مركز التصلب اللويحي الذي كان تبرع بتمويله بنك البحرين الوطني لصالح وزارة الصحة بكلفة تقارب 1.7 مليون دينار.
وذكر وزير الأشغال أن تنفيذ المشروع، يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ضمن المخطط العام الذي تم وضعه للمجمع الطبي بمحافظة المحرق للارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة.
ويضم المجمع بالإضافة لمركز التصلب اللويحي مركز العناية للإقامة الطويلة بسعة 100 سرير "تم توقيع اتفاقية تنفيذه الأسبوع الماضي"، بالإضافة إلى مستشفى للولادة بسعة 85 سريراً ومركز لرعاية المسنين.
وعبر وزير الأشغال عن شكره للقائمين على البنك لىتبرعهم السخي بكافة تكاليف تنفيذ المركز ورعايتهم للعديد من مشاريع الدولة خصوصاً في المجالات الصحية، كما سوف يكون للمركز مردود وإسهامات في مجال الخدمات الصحية المتخصصة من حيث سهولة الفحوصات وتوفر العلاج وتفادي التكلفة الباهظة في الخارج والتخفيف من معاناة المصابين.
وأشار إلى أن أهمية مركز التصلب اللويحي تأتي في ظل التزايد الملحوظ في عدد المصابين بالمرض في منطقة الخليج إبتداء من تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الإحصاءات تشير إلى وجود نحو 400 حالة منذ التسعينيات، ويعتبر المركز المزمع إنشاؤه في المحرق الثاني من نوعه في المنطقة بعد المركز الموجود بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف خلف أن "البحرين الوطني" تعاقد مع مكتب عادل أحمدي لتصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، مبيناً أنه سيتم إنشاء المركز على مساحة 800 متر مربع.
ووزيرة الصحة، أكدت أن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، مبينة أن وزارة الصحة ماضية في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة من مشاريع تطويرية وإنشائية وتحسينية من خلال خطط التوسعة أو افتتاح مراكز ومستشفيات طبية تخصصية ذات خدمات وجودة عالية، لضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة، ومميزة لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأكدت، أن إقامة مثل هذه المشاريع الصحية تأتي في إطار توجيهات الحكومة الموقرة بإنشاء مراكز تخصصية ونوعية للمرضى تسهم في سرعة حصول مرضى التصلب المتعدد على الخدمات الصحية المطلوبة وبجودة وكفاءة عالية، مثل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، إلى جانب التوعية وتعزيز الصحة، حيث سيستفيد جميع مرضى التصلب المتعدد بالبحرين من خدمات هذا المركز وتحت سقف واحد، ومن قبل أطباء وكوادر عاملة متخصصة لعلاج هذه الحالات، كذلك سوف يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتجنبهم المضاعفات المحتملة من المرض.
ويأتي هذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأشغال لتنفيذ هذا المشروع المتميز والرائد وبدعم من بنك البحرين الوطني الذي له دور بارز في خدمة المجتمع من خلال تبني مثل هذه المشاريع التي تمثل إضافة هامة في سجل إنجازات مملكة البحرين.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي يأتي من ضمن أولويات الحكومة، ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في اتخاذ ما هو ضروري للحفاظ على مستوى ملائم.
وأكدت الصالح، أن هذه التوجيهات تهدف لتحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة من خلال استراتيجية وزارة الصحة نحو مشاريع وبرامج تطويرية لرفع وتحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة.
وأضافت، أنه ومنذ انطلاق الرؤية 2030 شهد القطاع الصحي في البحرين تطوراً كبيراً، تمثل في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة منسجماً مع الأهداف وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى للمضي قدماً في رفع جودة الخدمات الصحية وفق مبادئ الرؤية الثلاث الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وعبرت وزيرة الصحة عن شكرها لصاحب السمو رئيس الوزراء لحث سموه الدائم بالاهتمام والعناية بالمواطن والمقيم، مشيرة إلى أن ما حصلت عليه وزارة الصحة من دعم متواصل دليل على الاهتمام الكبير بصحة الإنسان بتطوير وتأمين الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وتطوير الخدمات التي تقدمها للجميع.
رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني، قال "نحن في البنك ملتزمون دائماً في تقديم كافة أوجه الدعم لمشاريع الحكومة الريادية والتي تصب في صالح الارتقاء بمعيشة المواطنين.
فيما قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوراند: "تأتي الاتفاقية مع وزارة الأشغال استكمالاً لجهود البنك في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مسؤوليته الإجتماعية، والحرص على مواصلة دعم كافة المشاريع الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص، ونؤكد أن البنك مستمر في أن يكون شريكاً أساسياً في برامج التنمية على مستوى المملكة".
يذكر أن التصلب اللويحي مرض مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي "الدماغ، الحبل الشوكي، و الأعصاب البصرية" وهو ليس مرضاً معدياً أو وراثياً، وعادة ما يصيب الفئات العمرية الشابة بين 50-20 سنة، وهناك نحو 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم مصاب بهذا المرض.
ووفق دراسة نشرت في إحدى مجلات الأعصاب الأوروبية المتخصصة تبين أن نسبة انتشار المرض بين المواطنين الخليجيين تضاعفت حوالي 4 مرات، وبذلك فإنه يوجد 30 مصاباً من بين كل 100 ألف مواطن خليجي.
وحضر توقيع الاتفاقية، وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد العوضي، الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، مدير إدارة الاتصال فهد بوعلاي، رئيس مجموعة المشاريع الاستراتيجية النميري إدريس، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني، جان كريستوف، الرئيس تنفيذي للموارد البشرية دانة بوحجي، الرئيس التنفيذي للتسويق ريتشارد هيك، سكرتير مجلس الإدارة ناصر محمد.