نظم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قصيدة مهداة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حملت عنوان "سيدي" بمناسبة عيد الفطر المبارك واعتزازا من سموه بالإنجازات التي حققتها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في شتى المجالات.
واعتزازا من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالشباب البحريني وإبداعاته، وخاصة في المجال الفني، فقد منح سموه القصيدة للفنان البحريني أحمد الهرمي لغنائها والذي قام بدوره بتلحينها والتعاون مع العديد من المختصين في هذا المجال لإظهارها بالصورة المتميزة، حيث قام بالتوزيع سيروس عيسى، مكس وماستر م.جاسم محمد - استوديو B pro والتسجيل عبدالله عبدالمجيد استوديو الليالي، والتنفيذ والإخراج للتلفزيون زكريا العلوي وسيتم بث الأغنية اعتبارا من أول أيام عيد الفطر المبارك.
وتميزت القصيدة التي نظمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في جلالة الملك المفدى بالجمع بين المدارس الشعرية، وبينت قريحة متدفقة ومعجم لغوي متجدد وظف سموه مفرداته بدقة لا تمانع العفوية كما أن المتلقي للقصيدة يجدها مليئة بالأحاسيس والوجدانيات الدقيقة التي تحملها ورقة وعذوبة الكلمات، ورسالة صادقة تتعلق بالاعتزاز والمحبة بصورة واقعية والبعيد عن التكلف وإظهار المشاعر والاحاسيس تجاه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عن طريق معجم لغوي وافر والافتخار بالانجازات التي تحققت للبحرين.
وتبرز في القصيدة إعداد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكلمات عذبة تجاه جلالة الملك وعبر لغته الخاصة والتي تمثل علاقة بين الإحساس والموسيقى الشعرية، وذلك لجمال الجملة الشعرية وتركيبها البديع ليصور سموه جلالة الملك المفدى في صورته المطابقة للواقع وإبراز أعماله الخيرة وانجازاته تجاه شعبه وأمته العربية والاسلامية والعالم والتي يقوم بها والقوة التي يمتلكها إضافة إلى فكره الرائد الذي جعل العالم يتطلع للوصول إلى ما وصل له وما حققته البحرين من انجازات تنموية.
ويصف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذه الأبيات صفات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى باعتبارها دررا من عمق مخيلته الواسعة التي تستحق الوقوف والسمع، ونشدها سموه من إحساسه الراقي بالمعاني الكبيرة التي يحملها ليرسم بها صورة مشوقة لجلالة الملك المفدى تحوي الكثير من التركيب الابداعي والصورة العميقة كما أن المتلقي لها يستمتع بمعانيها وجزالتها وسلاستها وبيان الأفكار فيها ويحس بذوق سموه الرفيع وعفويته المشوقة في المدح الحقيقي وترى بصماته وتتخيلها بصورته وأسلوبه المنفرد.