وقع وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف ورئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد على اتفاقية للإشراف على تنفيذ مركز التصلب اللويحي في مجمع المحرق الطبي بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.محمد العوضي، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة الاتصال بالأشغال فهد بوعلاي، ورئيس مجموعة المشاريع الاستراتيجية النميري إدريس، والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف، والرئيس تنفيذي للموارد البشرية دانة بوحجي، والرئيس التنفيذي للتسويق ريتشارد هيك، وسكرتير مجلس الإدارة السيد ناصر محمد.
وبموجب الاتفاقية تشرف وزارة الأشغال على تنفيذ مشروع مركز التصلب اللويحي الذي كان قد تبرع بتمويله بنك البحرين الوطني لصالح وزارة الصحة بكلفة تقارب 1.700.000 دينار (مليون وسبعمئة ألف دينار).
ومرض التصلب اللويحي مرض مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، والأعصاب البصرية) وهو ليس مرضاً معدياً أو وراثياً، وعادة ما يصيب الفئات العمرية الشابة بين 50-20 سنة، وهناك نحو 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم مصابين بالمرض، ووفق دراسة نشرت في إحدى مجلات الأعصاب الأوروبية المتخصصة تبين أن نسبة انتشار المرض بين الخليجيين تضاعفت حوالي 4 مرات، وبذلك فإنه يوجد 30 مصاباً من بين كل 100 ألف خليجي.
مركز عناية للإقامة الطويلة
وقال وزير الأشغال إن تنفيذ المشروع يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ضمن المخطط العام الذي تم وضعه للمجمع الطبي بمحافظة المحرق للارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة. ويضم المجمع إضافة لمركز التصلب اللويحي مركز العناية للإقامة الطويلة بسعة 100 سرير (تم توقيع اتفاقية تنفيذه الأسبوع الماضي)، إضافة الى مستشفى للولادة بسعة 85 سريراً ومركز لرعاية المسنين.
وعبر خلف عن شكره وتقديره للقائمين على بنك البحرين الوطني لتبرعهم السخي بكافة تكاليف تنفيذ المركز ورعايتهم للعديد من مشاريع الدولة خصوصاً في المجالات الصحية، وسيكون للمركز مردود وإسهامات في مجال الخدمات الصحية المتخصصة من حيث سهولة الفحوصات وتوفر العلاج وتفادي التكلفة الباهظة في الخارج والتخفيف من معاناة المصابين.
وأشار الى أن أهمية مركز التصلب اللويحي تأتي في ظل التزايد الملحوظ في عدد المصابين بالمرض في منطقة الخليج ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الإحصاءات تشير إلى وجود نحو 400 حالة منذ التسعينيات، ويعتبر المركز المزمع إنشاؤه في المحرق الثاني من نوعه في المنطقة بعد المركز الموجود بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف خلف أن بنك البحرين الوطني تعاقد مع مكتب المهندس عادل أحمدي لتصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، مبيناً أنه سيتم إنشاء المركز على مساحة 800 متر مربع، وبناء على البرنامج الزمني من المؤمل الانتهاء من تنفيذ المشروع منتصف العام 2020.
سرعة الحصول على الخدمات
فيما قالت وزيرة الصحة إن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في البحرين ومنطقة الخليج العربي، مبينة أن وزارتها ماضية في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة من مشاريع تطويرية وإنشائية وتحسينية من خلال خطط التوسعة أو افتتاح مراكز ومستشفيات طبية تخصصية ذات خدمات وجودة عالية، لضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة، ومميزة لجميع المواطنين والمقيمين.
وأكدت الصالح أن إقامة هذه المشاريع الصحية تأتي في إطار توجيهات الحكومة بإنشاء مراكز تخصصية ونوعية للمرضى تسهم في سرعة حصول مرضى التصلب المتعدد على الخدمات الصحية المطلوبة وبجودة وكفاءة عالية، مثل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، إلى جانب التوعية وتعزيز الصحية، حيث سيستفيد جميع مرضى التصلب المتعدد بالبحرين من خدمات هذا المركز وتحت سقف واحد، ومن قبل أطباء وكوادر عاملة متخصصة لعلاج هذه الحالات، كما سيسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتجنبهم المضاعفات المحتملة من المرض. ويأتي هذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأشغال لتنفيذ هذا المشروع المتميز والرائد وبدعم من بنك البحرين الوطني الذي له دور بارز في خدمة المجتمع من خلال تبني مثل هذه المشاريع التي تمثل إضافة هامة في سجل إنجازات البحرين.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي يأتي من ضمن أولويات الحكومة، ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في اتخاذ ما هو ضروري للحفاظ على مستوى ملائم، مبينة أن التوجيهات تهدف لتحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة من خلال استراتيجية وزارة الصحة نحو مشاريع وبرامج تطويرية لرفع وتحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة.
وأكدت أنه منذ انطلاق الرؤية 2030 شهد القطاع الصحي في المملكة تطوراً كبيراً، تمثل في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة منسجماً مع الأهداف وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى للمضي قدماً في رفع جودة الخدمات الصحية وفق مبادئ الرؤية الثلاث الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وعبرت وزيرة الصحة عن عميق شكرها لصاحب السمو رئيس الوزراء على حث سموه الدائم على الاهتمام والعناية بالمواطن والمقيم، مشيرة إلى أن ما حصلت عليه وزارة الصحة من دعم متواصل دليل الاهتمام الكبير بصحة الإنسان بتطوير وتأمين الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وتطوير الخدمات التي تقدمها للجميع.
في حين قال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني "نحن مسرورون بإبرام هذه الاتفاقية المهمة التي ستخدم شريحة كبيرة من المرضى بما يلبي تطلعات الحكومة الموقرة في توفير أجود الخدمات الصحية لجميع المواطنين في إطار برنامج الهبات والتبرعات للبنك، ونحن في البنك ملتزمون دائماً في تقديم كافة أوجه الدعم لمشاريع الحكومة الريادية التي تصب في صالح الارتقاء بمعيشة المواطنين الكرام".
وقال الرئيس التنفيذي للبنك "تأتي هذه الاتفاقية مع وزارة الأشغال استكمالاً لجهود البنك في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مسؤوليته الاجتماعية، والحرص على مواصلة دعم كافة المشاريع الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص، ونؤكد أن البنك مستمر في أن يكون شريكاً أساسياً في برامج التنمية على مستوى المملكة.
{{ article.visit_count }}
وبموجب الاتفاقية تشرف وزارة الأشغال على تنفيذ مشروع مركز التصلب اللويحي الذي كان قد تبرع بتمويله بنك البحرين الوطني لصالح وزارة الصحة بكلفة تقارب 1.700.000 دينار (مليون وسبعمئة ألف دينار).
ومرض التصلب اللويحي مرض مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، والأعصاب البصرية) وهو ليس مرضاً معدياً أو وراثياً، وعادة ما يصيب الفئات العمرية الشابة بين 50-20 سنة، وهناك نحو 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم مصابين بالمرض، ووفق دراسة نشرت في إحدى مجلات الأعصاب الأوروبية المتخصصة تبين أن نسبة انتشار المرض بين الخليجيين تضاعفت حوالي 4 مرات، وبذلك فإنه يوجد 30 مصاباً من بين كل 100 ألف خليجي.
مركز عناية للإقامة الطويلة
وقال وزير الأشغال إن تنفيذ المشروع يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ضمن المخطط العام الذي تم وضعه للمجمع الطبي بمحافظة المحرق للارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة. ويضم المجمع إضافة لمركز التصلب اللويحي مركز العناية للإقامة الطويلة بسعة 100 سرير (تم توقيع اتفاقية تنفيذه الأسبوع الماضي)، إضافة الى مستشفى للولادة بسعة 85 سريراً ومركز لرعاية المسنين.
وعبر خلف عن شكره وتقديره للقائمين على بنك البحرين الوطني لتبرعهم السخي بكافة تكاليف تنفيذ المركز ورعايتهم للعديد من مشاريع الدولة خصوصاً في المجالات الصحية، وسيكون للمركز مردود وإسهامات في مجال الخدمات الصحية المتخصصة من حيث سهولة الفحوصات وتوفر العلاج وتفادي التكلفة الباهظة في الخارج والتخفيف من معاناة المصابين.
وأشار الى أن أهمية مركز التصلب اللويحي تأتي في ظل التزايد الملحوظ في عدد المصابين بالمرض في منطقة الخليج ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الإحصاءات تشير إلى وجود نحو 400 حالة منذ التسعينيات، ويعتبر المركز المزمع إنشاؤه في المحرق الثاني من نوعه في المنطقة بعد المركز الموجود بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف خلف أن بنك البحرين الوطني تعاقد مع مكتب المهندس عادل أحمدي لتصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، مبيناً أنه سيتم إنشاء المركز على مساحة 800 متر مربع، وبناء على البرنامج الزمني من المؤمل الانتهاء من تنفيذ المشروع منتصف العام 2020.
سرعة الحصول على الخدمات
فيما قالت وزيرة الصحة إن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في البحرين ومنطقة الخليج العربي، مبينة أن وزارتها ماضية في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة من مشاريع تطويرية وإنشائية وتحسينية من خلال خطط التوسعة أو افتتاح مراكز ومستشفيات طبية تخصصية ذات خدمات وجودة عالية، لضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة، ومميزة لجميع المواطنين والمقيمين.
وأكدت الصالح أن إقامة هذه المشاريع الصحية تأتي في إطار توجيهات الحكومة بإنشاء مراكز تخصصية ونوعية للمرضى تسهم في سرعة حصول مرضى التصلب المتعدد على الخدمات الصحية المطلوبة وبجودة وكفاءة عالية، مثل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، إلى جانب التوعية وتعزيز الصحية، حيث سيستفيد جميع مرضى التصلب المتعدد بالبحرين من خدمات هذا المركز وتحت سقف واحد، ومن قبل أطباء وكوادر عاملة متخصصة لعلاج هذه الحالات، كما سيسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتجنبهم المضاعفات المحتملة من المرض. ويأتي هذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأشغال لتنفيذ هذا المشروع المتميز والرائد وبدعم من بنك البحرين الوطني الذي له دور بارز في خدمة المجتمع من خلال تبني مثل هذه المشاريع التي تمثل إضافة هامة في سجل إنجازات البحرين.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي يأتي من ضمن أولويات الحكومة، ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في اتخاذ ما هو ضروري للحفاظ على مستوى ملائم، مبينة أن التوجيهات تهدف لتحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة من خلال استراتيجية وزارة الصحة نحو مشاريع وبرامج تطويرية لرفع وتحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة.
وأكدت أنه منذ انطلاق الرؤية 2030 شهد القطاع الصحي في المملكة تطوراً كبيراً، تمثل في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة منسجماً مع الأهداف وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى للمضي قدماً في رفع جودة الخدمات الصحية وفق مبادئ الرؤية الثلاث الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وعبرت وزيرة الصحة عن عميق شكرها لصاحب السمو رئيس الوزراء على حث سموه الدائم على الاهتمام والعناية بالمواطن والمقيم، مشيرة إلى أن ما حصلت عليه وزارة الصحة من دعم متواصل دليل الاهتمام الكبير بصحة الإنسان بتطوير وتأمين الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وتطوير الخدمات التي تقدمها للجميع.
في حين قال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني "نحن مسرورون بإبرام هذه الاتفاقية المهمة التي ستخدم شريحة كبيرة من المرضى بما يلبي تطلعات الحكومة الموقرة في توفير أجود الخدمات الصحية لجميع المواطنين في إطار برنامج الهبات والتبرعات للبنك، ونحن في البنك ملتزمون دائماً في تقديم كافة أوجه الدعم لمشاريع الحكومة الريادية التي تصب في صالح الارتقاء بمعيشة المواطنين الكرام".
وقال الرئيس التنفيذي للبنك "تأتي هذه الاتفاقية مع وزارة الأشغال استكمالاً لجهود البنك في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مسؤوليته الاجتماعية، والحرص على مواصلة دعم كافة المشاريع الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص، ونؤكد أن البنك مستمر في أن يكون شريكاً أساسياً في برامج التنمية على مستوى المملكة.