زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة بحريني (21 سنة) متخصص في صناعة أجسام محاكية للمتفجرات بمساعدة شقيقه الحدث، بالسجن 3 سنوات وأمرت بمصادرة الجسم الوهمي المضبوط والمصنوع من علبة خاصة بالتمر، وبذلك تصل العقوبات الصادرة بحقه إلى السجن نحو 37 سنة.
وفي هذه القضية قام المتهم بالاشتراك مع شقيقه الحدث بتصنيع جسم وهمي عبارة عن علبة بلاستيكية خاصة بالتمر ووضعا عليها أسلاكاً كهربائية وجهاز أم بي 3 رصاصي اللون، ولفها بشريط لاصق.
وتوجه المتهم إلى شارع رقم 77 بمنطقه جدعلي وقام بوضع الهيكل الوهمي، وغادر المكان، حتى ورد بلاغ إلى شرطة العاصمة من غرفة العمليات، بوجود جسم غريب بالمكان، فتم التحرك إلى موقع البلاغ حيث شوهد جسم غريب عبارة عن قطعة بلاستيكية ملفوفة بشريط لاصق أحمر وأبيض اللون عليها أسلاك كهربائية ومصباح صغير يضيء باللون الأحمر موضوع بمنتصف الشارع فوق الرصيف، فتم قطع الطريق والتعامل مع الجسم من قبل وحدة التدخل السريع، حيث تبين أنه عبارة عن جسم وهمي.
وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي، أن المتهم الحدث هو مصدر الخلايا البشرية المستخلصة من شريط لاصق أحمر اللون وسلكين كهربائيين، وبعد عمل تحريات توصلت الشرطة إلى هوية المتهم الذي يقضي عقوبة على واقعة مماثلة هو وشقيقه.
واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه للواقعة وبأنه في غضون عام 2016 وأثناء ما كان متواجداً بمنزله هو وشقيقه الحدث، قام بتصنيع جسم وهمي عبارة عن علبة بلاستيكية خاصه بالتمر عليها أسلاك كهربائية وجهاز أم بي 3 رصاصي اللون، وتم لفها بشريط لاصق ثم قام بالخروج به من المنزل ووضعه شارع رقم 77 بمنطقه جدعلي بالقرب من دوار أسواق الحميدية، وكان ذلك بقصد إيهام الشرطه بأنه قنبلة حقيقة، وبعرض الجسم الوهمي عليه أقر بأنه الجسم الذي قام بتصنيعه.
وأدين عن تهمة أنه في 22/5/2016 وضع مع آخر حدث وآخرين مجهولين نموذجاً محاكياً لأشكال المتفجرات في الطريق العام.
{{ article.visit_count }}
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة بحريني (21 سنة) متخصص في صناعة أجسام محاكية للمتفجرات بمساعدة شقيقه الحدث، بالسجن 3 سنوات وأمرت بمصادرة الجسم الوهمي المضبوط والمصنوع من علبة خاصة بالتمر، وبذلك تصل العقوبات الصادرة بحقه إلى السجن نحو 37 سنة.
وفي هذه القضية قام المتهم بالاشتراك مع شقيقه الحدث بتصنيع جسم وهمي عبارة عن علبة بلاستيكية خاصة بالتمر ووضعا عليها أسلاكاً كهربائية وجهاز أم بي 3 رصاصي اللون، ولفها بشريط لاصق.
وتوجه المتهم إلى شارع رقم 77 بمنطقه جدعلي وقام بوضع الهيكل الوهمي، وغادر المكان، حتى ورد بلاغ إلى شرطة العاصمة من غرفة العمليات، بوجود جسم غريب بالمكان، فتم التحرك إلى موقع البلاغ حيث شوهد جسم غريب عبارة عن قطعة بلاستيكية ملفوفة بشريط لاصق أحمر وأبيض اللون عليها أسلاك كهربائية ومصباح صغير يضيء باللون الأحمر موضوع بمنتصف الشارع فوق الرصيف، فتم قطع الطريق والتعامل مع الجسم من قبل وحدة التدخل السريع، حيث تبين أنه عبارة عن جسم وهمي.
وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي، أن المتهم الحدث هو مصدر الخلايا البشرية المستخلصة من شريط لاصق أحمر اللون وسلكين كهربائيين، وبعد عمل تحريات توصلت الشرطة إلى هوية المتهم الذي يقضي عقوبة على واقعة مماثلة هو وشقيقه.
واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه للواقعة وبأنه في غضون عام 2016 وأثناء ما كان متواجداً بمنزله هو وشقيقه الحدث، قام بتصنيع جسم وهمي عبارة عن علبة بلاستيكية خاصه بالتمر عليها أسلاك كهربائية وجهاز أم بي 3 رصاصي اللون، وتم لفها بشريط لاصق ثم قام بالخروج به من المنزل ووضعه شارع رقم 77 بمنطقه جدعلي بالقرب من دوار أسواق الحميدية، وكان ذلك بقصد إيهام الشرطه بأنه قنبلة حقيقة، وبعرض الجسم الوهمي عليه أقر بأنه الجسم الذي قام بتصنيعه.
وأدين عن تهمة أنه في 22/5/2016 وضع مع آخر حدث وآخرين مجهولين نموذجاً محاكياً لأشكال المتفجرات في الطريق العام.
