كشف وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط خلال جولته في موقع مشروع مركز غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية التابع لوزارة الصحة والذي يندرج ضمن المراكز المتخصصة، عن أن نسبة الإنجاز الكلية بالمشروع بلغت 88%، ومن المؤمل اكتمال المشروع بحلول الربع الأخير من العام الحالي.
أوضح خلال الزيارة التي رافقه فيها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين وعدد من مهندسي الوزارة، أن العمل يمضي على قدما وساق لإنجاز هذا المشروع الحيوي في الفترة المقبلة حيث تم انجاز الأعمال المدنية وجاري العمل في المراحل النهائية للتشطيبات الداخلية والخارجية وتركيب المعدات الكهربائية الميكانيكية والواجهات الزجاجية كما تم تسليم محطة الكهرباء الفرعية وامدادها بالكهرباء بعد أن تم استكمال مباني الخدمات والمرافق الخارجية والسور الخارجي.
وعقد إنشاء مركز غسيل الكلى تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي بكلفة 6 ملايين دينار بعد أن تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أرادوس للمقاولات والصيانة.
وبين الخياط أن الصندوق السعودي للتنمية يموّل أيضا تكاليف كافة التجهيزات اللازمة لتشغيل المركز من معدات طبية وأثاث ومتطلبات تقنية المعلومات حيث خصص مبلغ 1.5 مليون دينار بحريني لتغطية تكاليف التجهيزات المطلوبة وقامت وزارة الصحة بالمضي في إجراءات الشراء.
ويشمل مبنى مركز غسيل الكلى مرافق مثل الصيدلية والمختبرات جناح غسيل الكلى والعيادات ومكاتب ادارية وغرف للأطباء وغرف العزل قاعة محاضرات وغرفة اجتماعات كافتيريا وغيرها، بالإضافة الى 4 مصاعد ومواقف السيارات والأعمال الكهربائية والميكانيكية والسباكة المتعلقة، وقد روعي في تصميم المشروع توفير كل التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين على المركز، وذلك من خلال تخصيص مواقف للسيارات ومنحدرات بالقرب من جميع المداخل تضمن وصول المرضى إلى كل مواقع المركز بيسر وسهولة، بالإضافة إلى تخصيص مصاعد في بهو المدخل الرئيسي ومدخل الطوارئ لضمان سهولة حركة وانتقال المرضى المحتاجين إلى عناية خاصة عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون الوثيق مع جميع الوزارات والهيئات بالمملكة بهدف إنجاز مختلف مشاريع المباني الخدمية والتنموية للمواطنين بشتى القطاعات، ويأتي المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة من خلال توفير احتياجات المواطنين من الرعاية والخدمات الصحية والعلاجية بمختلف تخصصاتها بهدف تحقيق رضاهم والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم وتحسين جودة الحياة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد قامت بتخصيص قطعة أرض بمساحة إجمالية تبلغ 21.550 متراً مربعاً بينما تبلغ مساحة البناء 8.854 متراً مربعاً، حيث يتكون المبنى الرئيسي من طابقين بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريراً، ويتضمن الطابق الأرضي صالة للاستقبال والتسجيل وست عيادات خارجية بالإضافة إلى غرف المعالجة والخدمات الطبية المساندة والتي تتمثل في مختبر للتحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي، بينما يتضمن الطابق الأول 3 أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي وجناح للعزل، حيث يتم من خلالها تقديم خدمتي الغسيل الكلوي للمرضى في المركز والتدريب الشخصي على عملية الغسيل البريتوني ليتمكن المرضى من ممارسة الغسيل بمفردهم، بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية والخدمات الإدارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية والخدمات الميكانيكية وغرفة للحارس وسور خارجي، كما تم توفير مواقف مفتوحة للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 232 سيارة.
أوضح خلال الزيارة التي رافقه فيها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين وعدد من مهندسي الوزارة، أن العمل يمضي على قدما وساق لإنجاز هذا المشروع الحيوي في الفترة المقبلة حيث تم انجاز الأعمال المدنية وجاري العمل في المراحل النهائية للتشطيبات الداخلية والخارجية وتركيب المعدات الكهربائية الميكانيكية والواجهات الزجاجية كما تم تسليم محطة الكهرباء الفرعية وامدادها بالكهرباء بعد أن تم استكمال مباني الخدمات والمرافق الخارجية والسور الخارجي.
وعقد إنشاء مركز غسيل الكلى تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي بكلفة 6 ملايين دينار بعد أن تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أرادوس للمقاولات والصيانة.
وبين الخياط أن الصندوق السعودي للتنمية يموّل أيضا تكاليف كافة التجهيزات اللازمة لتشغيل المركز من معدات طبية وأثاث ومتطلبات تقنية المعلومات حيث خصص مبلغ 1.5 مليون دينار بحريني لتغطية تكاليف التجهيزات المطلوبة وقامت وزارة الصحة بالمضي في إجراءات الشراء.
ويشمل مبنى مركز غسيل الكلى مرافق مثل الصيدلية والمختبرات جناح غسيل الكلى والعيادات ومكاتب ادارية وغرف للأطباء وغرف العزل قاعة محاضرات وغرفة اجتماعات كافتيريا وغيرها، بالإضافة الى 4 مصاعد ومواقف السيارات والأعمال الكهربائية والميكانيكية والسباكة المتعلقة، وقد روعي في تصميم المشروع توفير كل التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين على المركز، وذلك من خلال تخصيص مواقف للسيارات ومنحدرات بالقرب من جميع المداخل تضمن وصول المرضى إلى كل مواقع المركز بيسر وسهولة، بالإضافة إلى تخصيص مصاعد في بهو المدخل الرئيسي ومدخل الطوارئ لضمان سهولة حركة وانتقال المرضى المحتاجين إلى عناية خاصة عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون الوثيق مع جميع الوزارات والهيئات بالمملكة بهدف إنجاز مختلف مشاريع المباني الخدمية والتنموية للمواطنين بشتى القطاعات، ويأتي المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة من خلال توفير احتياجات المواطنين من الرعاية والخدمات الصحية والعلاجية بمختلف تخصصاتها بهدف تحقيق رضاهم والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم وتحسين جودة الحياة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد قامت بتخصيص قطعة أرض بمساحة إجمالية تبلغ 21.550 متراً مربعاً بينما تبلغ مساحة البناء 8.854 متراً مربعاً، حيث يتكون المبنى الرئيسي من طابقين بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريراً، ويتضمن الطابق الأرضي صالة للاستقبال والتسجيل وست عيادات خارجية بالإضافة إلى غرف المعالجة والخدمات الطبية المساندة والتي تتمثل في مختبر للتحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي، بينما يتضمن الطابق الأول 3 أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي وجناح للعزل، حيث يتم من خلالها تقديم خدمتي الغسيل الكلوي للمرضى في المركز والتدريب الشخصي على عملية الغسيل البريتوني ليتمكن المرضى من ممارسة الغسيل بمفردهم، بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية والخدمات الإدارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية والخدمات الميكانيكية وغرفة للحارس وسور خارجي، كما تم توفير مواقف مفتوحة للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 232 سيارة.