برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تنطلق يوم الأحد أعمال الدورة الثانية والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمي برئاسة مملكة البحرين، حيث سيشهد مسرح البحرين الوطني حفل الافتتاح الذي تحضره أودري آزولاي المديرة العامة لليونسكو، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية وإعلامية وخبراء ومختصين في مجال التراث وممثلين لوفود دول من حول العالم.
وسيعقد اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعون في الفترة ما بين 24 يونيو و4 يوليو القادم في قرية اليونيسكو بفندق الريتز كارلتون والتي شيّدت خصيصاً لهذا الحدث، حيث ساهم الفندق في تسهيل تنظيم وتشييد القرية، كما قام مكتب تصميم "استوديو عمار بشير للإبداع الفني" ببلورة وإخراج فكرة قرية اليونيسكو. وسبق للمكتب أن قام بالترويج لمملكة البحرين في محافل اليونيسكو العالمية ممثلا لهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وسيشهد الاجتماع جدولاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة والجلسات التي ستناقش ملفات مواقع تراثية لإدراجها على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وندوات تناقش مختلف القضايا الراهنة المتعلقة بحماية وصون التراث.
وسيزور المشاركون الذين يتجاوز عددهم الـ 2000 خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي وأكثر من 140 إعلامياً من حول العالم، معالم البحرين التاريخيّة ومتاحفها التي تعكس غنى أرض مملكة البحرين وعراقة تاريخها، حيث يشكل هذا الاجتماع فرصة للترويج للبحرين وثقافتها وحضارتها ومواقعها العريقة، خصوصا موقعيها المسجلين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وهما موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ.
وكانت البحرين فازت برئاسة لجنة التراث العالمي خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، والذي عقد خلال نوفمبر 2017 في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتتكون لجنة التراث العالمي من عضوية 21 دولة جميعها مشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م ويتركز دورها في دراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها على قائمة التراث العالمي، كما وتقدم المساعدة للخبراء في رفع التقارير حول أهلية هذه المواقع لدخول القائمة. كما وتقدّم اللجنة التقييم النهائي لحسم قرار الإدراج، بالإضافة إلى ذلك فإن لجنة التراث العالمي تهتم بإدارة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وكانت مملكة البحرين قد شهدت انطلاق أعمال منتديين عالميين على هامش اجتماع لجنة التراث العالمي، أولهما منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي الذي يقام ما بين 17 و26 يونيو الجاري بشعار "حماية التراث في عالم متغير" ويجمع أكثر من 30 خبيراً شاباً مشاركاً من حول العالم.
ويهدف هذا المنتدى إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة وذلك عبر جدول حافل بالأنشطة.
أما المنتدى الثاني فهو منتدى مديري مواقع التراث العالمي الذي يعقد ما بين 21 و28 يونيو الجاري بمشاركة أكثر من 50 مديراً لمواقع التراث حول العالم. ويقام المنتدى للمرة الثانية على مستوى العالم حيث يجمع مديري هذه المواقع من أجل تعزيز حماية القيم العالمية الاستثنائية التي تحتويها مواقع التراث العالمي إضافة إلى مد جسور التواصل ما بين نظام التراث العالمي وأدواته الميدانية التنفيذية.
{{ article.visit_count }}
وسيعقد اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعون في الفترة ما بين 24 يونيو و4 يوليو القادم في قرية اليونيسكو بفندق الريتز كارلتون والتي شيّدت خصيصاً لهذا الحدث، حيث ساهم الفندق في تسهيل تنظيم وتشييد القرية، كما قام مكتب تصميم "استوديو عمار بشير للإبداع الفني" ببلورة وإخراج فكرة قرية اليونيسكو. وسبق للمكتب أن قام بالترويج لمملكة البحرين في محافل اليونيسكو العالمية ممثلا لهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وسيشهد الاجتماع جدولاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة والجلسات التي ستناقش ملفات مواقع تراثية لإدراجها على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وندوات تناقش مختلف القضايا الراهنة المتعلقة بحماية وصون التراث.
وسيزور المشاركون الذين يتجاوز عددهم الـ 2000 خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي وأكثر من 140 إعلامياً من حول العالم، معالم البحرين التاريخيّة ومتاحفها التي تعكس غنى أرض مملكة البحرين وعراقة تاريخها، حيث يشكل هذا الاجتماع فرصة للترويج للبحرين وثقافتها وحضارتها ومواقعها العريقة، خصوصا موقعيها المسجلين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وهما موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ.
وكانت البحرين فازت برئاسة لجنة التراث العالمي خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، والذي عقد خلال نوفمبر 2017 في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتتكون لجنة التراث العالمي من عضوية 21 دولة جميعها مشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م ويتركز دورها في دراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها على قائمة التراث العالمي، كما وتقدم المساعدة للخبراء في رفع التقارير حول أهلية هذه المواقع لدخول القائمة. كما وتقدّم اللجنة التقييم النهائي لحسم قرار الإدراج، بالإضافة إلى ذلك فإن لجنة التراث العالمي تهتم بإدارة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وكانت مملكة البحرين قد شهدت انطلاق أعمال منتديين عالميين على هامش اجتماع لجنة التراث العالمي، أولهما منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي الذي يقام ما بين 17 و26 يونيو الجاري بشعار "حماية التراث في عالم متغير" ويجمع أكثر من 30 خبيراً شاباً مشاركاً من حول العالم.
ويهدف هذا المنتدى إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة وذلك عبر جدول حافل بالأنشطة.
أما المنتدى الثاني فهو منتدى مديري مواقع التراث العالمي الذي يعقد ما بين 21 و28 يونيو الجاري بمشاركة أكثر من 50 مديراً لمواقع التراث حول العالم. ويقام المنتدى للمرة الثانية على مستوى العالم حيث يجمع مديري هذه المواقع من أجل تعزيز حماية القيم العالمية الاستثنائية التي تحتويها مواقع التراث العالمي إضافة إلى مد جسور التواصل ما بين نظام التراث العالمي وأدواته الميدانية التنفيذية.