- تطوير الخطط الإعلامية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية

- مواجهة الإعلام الإيراني والحوثي لتزوير الحقائق

- تنظيم حملات إعلامية لكشف الحقائق للرأي العام العربي

- المخاطر بالمنطقة تفرض على أجهزتنا الإعلامية مسؤوليات مهنية كبرى

- وزير الإعلام يدعو لوقفة عربية موحدة بمواجهة إيران وأذرعها الإرهابية

..

أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن مملكة البحرين بكافة قطاعاتها العسكرية والإعلامية وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقف في صفاً واحداً جانب المملكة العربية السعودية في اليمن.

وشارك الرميحي، في اجتماع وزراء الإعلام لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي عقد في قصر المؤتمرات بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وناقش الاجتماع تطوير الخطط الإعلامية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية، ومواجهة الإعلام الإيراني والحوثي الذي يزور الحقائق ويبرز الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني، كما يهدف الاجتماع إلى تنظيم حملات إعلامية لكشف الحقائق للرأي العام العربي، وتعريفه بالدعم الإيراني الفاضح لميليشيات الحوثي بالسلاح والصواريخ الباليستية.

وألقى وزير شؤون الإعلام كلمة خلال أعمال الاجتماع هذا نصها:

أصحاب السعادة،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يشرفني في بداية كلمتي أن أنقل لكم تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وتمنيات جلالته لنا جميعاً بالتوفيق في تعزيز العمل الإعلامي المشترك.

ويسرني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على حُسن الضيافةِ وكرم الوفادة في سياق دعمها الدائم للقضايا العربية والإسلامية العادلة والمشروعة، مثمنين الجهود المشهودة لوزير الإعلام السعودي د.عوّاد بن صالح العوّاد على تنظيم هذا الاجتماع.

إن ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات أمنية ومخاطر عسكرية تستهدف أمننا واستقرارنا وهويتنا ووحدتنا وسيادة بلادنا، إنما تفرض على جميع أجهزتنا الإعلامية مسؤوليات أخلاقية ومهنية وقومية كبرى، باعتبارها سلاحاً أساسياً وشريكاً استراتيجياً مع قواتنا المسلحة في ميادين الجهاد والعز والشرف والبطولة، ذوداً عن أمننا القومي المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتدخلات الخارجية السافرة.

كانت مملكة البحرين، بكافة قطاعاتها العسكرية والإعلامية، وبتوجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى، حريصة دائماً على الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى، ومساعيها الخيرة في بسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي للأخطار والتدخلات الخارجية.

وجاءت مشاركتنا الفاعلة في التحالف لدعم الشرعية وإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة، انطلاقًا من ثوابتنا الدينية والقومية والإنسانية، والتزاماً بروح الأخوة الصادقة ونصرة الأشقاء تلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، وتفعيلاً للمواثيق والمقررات الصادرة عن القمم العربية، وآخرها "قمة القدس" في مدينة الظهران السعودية، في مساندتها لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مثمنين المشاريع والمساعدات الإغاثية والعلاجية والتنموية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية والمؤسسات الخليجية والعربية، داعين إلى وقفة عربية موحدة وفاعلة في مواجهة إيران وأذرعها الإرهابية وسياستها التوسعية الطائفية البغيضة، وأنشطتها الإرهابية التخريبية ، كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد للتدخلات الإيرانية العدوانية في شؤوننا الداخلية.

إن اجتماعنا اليوم يأتي في إطار إدراكنا المشترك لأهمية تفعيل العمل الإعلامي المشترك وتعزيز دور الإعلام بمختلف وسائله وذلك من خلال:

أولاً- تدعيم جهود التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، ضمن الالتزام الكامل بمقتضيات القانون الدولي الإنساني، بهدف حماية مصالح الشعب اليمني الشقيق وحفظ أمنه وهويته العربية ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي.

ثانياً- إبراز المشاريع والمساعدات الإغاثية والعلاجية والتنموية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية والمؤسسات الخليجية والعربية.

ثالثاً- اتخاذ إجراءات قانونية ومهنية وفنية ضد بعض القنوات الفضائية العربية المثيرة للفتن والقلاقل، لإيقاف أنشطتها التحريضية ومساعيها الخبيثة الرامية إلى إشاعة الفوضى والعداوة والكراهية وتقسيم المنطقة على أسس أيديولوجية ودينية ومذهبية، فضلاً عن دعمها للانقلاب الحوثي في اليمن.

رابعاً- تفعيل التدابير الأمنية والتشريعية والقضائية، والتعاون الجاد في تطبيق اتفاقيات مكافحة جرائم تقنية المعلومات ومكافحة الإرهاب، والحيلولة دون إساءة استغلال التقنيات الحديثة وشبكات الإعلام الاجتماعي والإلكتروني في بث أفكار الجماعات الإرهابية أو ترويجها

خامساً- بناء مواقف موحدة في مواجهة الحملات الخارجية المثارة في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية المشبوهة والمنظمات الأجنبية وتفنيد المغالطات والأكاذيب.

آملين خروج هذا الاجتماع بقرارات داعمة لمسيرتنا الأخوية على طريق تفعيل الإعلام ودوره المحوري في صون هويتنا وعقيدتنا، وحماية أمننا ومسيرتنا التنموية، بما يعزز مصالح شعوبنا في الأمان والاستقرار والرخاء في وجه المؤامرات الخارجية ودعاة الفتنة والكراهية.

أشكركم جميعاً على حُسن استماعكم،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.