بحثت اللجنة الأمنية التابعة لمحافظة العاصمة، قضية تواجد محلات لتعبئة مواقد الغاز الصغيرة في المناطق السكنية والخدمية، والخطورة التي تشكلها تلك المحلات على المباني السكنية المجاورة وأرواح الأهالي والمارة، وناقشت أهمية التأكد من توافر اشتراطات الأمن والسلامة فيها، وإمكانية نقل مواقع تلك المحلات إلى المناطق الصناعية، أو منشآت توزيع الغاز الرئيسة.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر للجنة الأمنية الذي عقد برئاسة محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، حيث تابع أعضاء اللجنة عرضاً مرئياً قدمه مدير عام شؤون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز جاسم الشيراوي حول محلات تعبئة مواقد الغاز الصغيرة.
وبين العرض، أن تلك المحلات تقوم بإعادة تعبئة المواقد الصغيرة المتنقلة بغاز البترول المسال عبر استخدام إسطوانات الغاز بغرض الاستهلاك المنزلي، وتخدم شريحة من المواطنين والمقيمين وبشكل رئيس العمالة الأجنبية الوافدة.
وأوضح العرض، أن هذه المحلات يومياً تستهلك ما مجموعه 66 أسطوانة غاز لتعبئة حوالي 866 موقداً صغيراً في اليوم الواحد بمختلف الأحجام، وتخضع تلك المحلات للرقابة والتفتيش من قبل الهيئة وتطبق عليها القوانين والاشتراطات بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، وأوصت اللجنة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على المحلات وبصورة دورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر للجنة الأمنية الذي عقد برئاسة محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، حيث تابع أعضاء اللجنة عرضاً مرئياً قدمه مدير عام شؤون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز جاسم الشيراوي حول محلات تعبئة مواقد الغاز الصغيرة.
وبين العرض، أن تلك المحلات تقوم بإعادة تعبئة المواقد الصغيرة المتنقلة بغاز البترول المسال عبر استخدام إسطوانات الغاز بغرض الاستهلاك المنزلي، وتخدم شريحة من المواطنين والمقيمين وبشكل رئيس العمالة الأجنبية الوافدة.
وأوضح العرض، أن هذه المحلات يومياً تستهلك ما مجموعه 66 أسطوانة غاز لتعبئة حوالي 866 موقداً صغيراً في اليوم الواحد بمختلف الأحجام، وتخضع تلك المحلات للرقابة والتفتيش من قبل الهيئة وتطبق عليها القوانين والاشتراطات بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، وأوصت اللجنة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على المحلات وبصورة دورية.