زهراء حبيب
قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى، بتأييد السجن المؤبد لمستأنفين في قضية تفجير قنبلة بالدراز قرب صالون رجالي، وتخفيف عقوبة مستأنف من السجن المؤبد إلى 15 سنة.
وعدلت المحكمة عقوبة 6 مستأنفين من السجن 5 سنوات إلى 3 سنوات، وحكمت بعدم جواز نظر استئنافين أحدهم مدان 15 سنة والآخر 3 سنوات.
وكانت محكمة أول درجة، قضت بالسجن المؤبد لثمانية مدانين وإسقاط جنسيهم أحدهم، والسجن 5 سنوات لـ 20 مداناً وإسقاط جنسية أحد المدانين وتغريم آخر 3 آلاف دينار، وعقوبة السجن 10 سنوات لمدان 30 وببراءة متهم، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات، في قضية تفجير قنبلة في الدراز قرب صالون رجالي، والتدريب على استعمال الاسلحة والمفرقعات.
وقال رئيس نيابة عيسى الرويعي بنيابة الجرائم الإرهابية حينها، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى 28 سبتمبر 2014، عندما خرج مجموعة من الأشخاص في تجمهر بمنطقة الدراز وتوجه لهم رجال الأمن حيث قام مجموعة من المتجمهرين بإغلاق الشارع والاعتداء على رجال الأمن بالزجاجات الحارقة قاصدين من ذلك استدراجهم ولدى اقتراب رجال الشرطة من العبوة قاموا بتفجيرها، ما أدى إلى تضرر أحد المحلات التجارية.
وعلى إثر ذلك قامت إدارة المباحث الجنائية بإجراء التحريات الجدية والمكثفة وتوصلت إلى المتهم الأول والثاني والثالث والسابع والعاشر وتم القبض عليهم وفق الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة وإصدار إذن ضبط وإحضار بحق باقي المتهمين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين بعد أن وجهت لهم عدة تهمي وهي أنه في 2014، أحدث المتهم الأول والسادس تفجير من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وذلك بقصد ترويع الآمنين. وحازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي. واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وأسندت للمتهمين 8 و20 و29 أنهم حازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
كما وجهت للمتهم الأول، أنه تدرب على استعمال مفرقعات بقصد استعمالها لارتكاب جرائم إرهابية، وتدرب المتهم (٣٠) على استعمال الأسلحة والمفرقات بقصد الاستعانة بها لارتكاب الجرائم الإرهابية.
وروج المتهم (21) لأعمال تكون جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فيما المتهمين من (1 حتى 27) اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أفراد بغرض ارتكاب الجرائم والإضرار بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وأسندت للمتهمين من (1 وحتى 27) أنهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابله للاشتعال والانفجار وتفعيل استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. كما اتلفوا عمداً وآخرين مجهولين منقولات مملوكه لصالون رجالي في الدراز وترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر تنفيذ الغرض الإرهابي.
وكان المتهم الثاني طلب من الأول في غضون عام 2014 بتجهيز قنبلة لتفعيلها في الدراز،فطلب الأخير من المتهم (18) ذلك وتسليمها للمتهم الأول.
وتوجه المتهمون الأول والثاني والثالث إلى منزل مهجور وقاموا بتجهيز القنبلة وتوصيلها بهاتف نقال وزرعها قرب صالون رجالي،وأستدرج نحو ٣٠ شخص رجال الشرطة للمكان من خلال القيام بأعمال شغب، وأثناء حضورهم فجر المتهم الثالث القنبله بالاشتراك مع جميع المتهمين.
وجاء في اعترفات المتهم الأول بأن المتهم ( 28) أخبره عن جماعة ما تسمى بسرايا الكرار، وهي تتبنى التفجيرات في البحرين فقرر الانضمام إليها، وتمكن من تفجير 9 قنابل في الدراز بالاشتراك مع المتهمين (2 و3 و8 و28). وأكد أنه تلقى التدريبات اللازمة لتصنيع هذه المتفجرات على يد المتهم (30).
قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى، بتأييد السجن المؤبد لمستأنفين في قضية تفجير قنبلة بالدراز قرب صالون رجالي، وتخفيف عقوبة مستأنف من السجن المؤبد إلى 15 سنة.
وعدلت المحكمة عقوبة 6 مستأنفين من السجن 5 سنوات إلى 3 سنوات، وحكمت بعدم جواز نظر استئنافين أحدهم مدان 15 سنة والآخر 3 سنوات.
وكانت محكمة أول درجة، قضت بالسجن المؤبد لثمانية مدانين وإسقاط جنسيهم أحدهم، والسجن 5 سنوات لـ 20 مداناً وإسقاط جنسية أحد المدانين وتغريم آخر 3 آلاف دينار، وعقوبة السجن 10 سنوات لمدان 30 وببراءة متهم، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات، في قضية تفجير قنبلة في الدراز قرب صالون رجالي، والتدريب على استعمال الاسلحة والمفرقعات.
وقال رئيس نيابة عيسى الرويعي بنيابة الجرائم الإرهابية حينها، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى 28 سبتمبر 2014، عندما خرج مجموعة من الأشخاص في تجمهر بمنطقة الدراز وتوجه لهم رجال الأمن حيث قام مجموعة من المتجمهرين بإغلاق الشارع والاعتداء على رجال الأمن بالزجاجات الحارقة قاصدين من ذلك استدراجهم ولدى اقتراب رجال الشرطة من العبوة قاموا بتفجيرها، ما أدى إلى تضرر أحد المحلات التجارية.
وعلى إثر ذلك قامت إدارة المباحث الجنائية بإجراء التحريات الجدية والمكثفة وتوصلت إلى المتهم الأول والثاني والثالث والسابع والعاشر وتم القبض عليهم وفق الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة وإصدار إذن ضبط وإحضار بحق باقي المتهمين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين بعد أن وجهت لهم عدة تهمي وهي أنه في 2014، أحدث المتهم الأول والسادس تفجير من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وذلك بقصد ترويع الآمنين. وحازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي. واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وأسندت للمتهمين 8 و20 و29 أنهم حازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
كما وجهت للمتهم الأول، أنه تدرب على استعمال مفرقعات بقصد استعمالها لارتكاب جرائم إرهابية، وتدرب المتهم (٣٠) على استعمال الأسلحة والمفرقات بقصد الاستعانة بها لارتكاب الجرائم الإرهابية.
وروج المتهم (21) لأعمال تكون جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فيما المتهمين من (1 حتى 27) اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أفراد بغرض ارتكاب الجرائم والإضرار بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وأسندت للمتهمين من (1 وحتى 27) أنهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابله للاشتعال والانفجار وتفعيل استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. كما اتلفوا عمداً وآخرين مجهولين منقولات مملوكه لصالون رجالي في الدراز وترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر تنفيذ الغرض الإرهابي.
وكان المتهم الثاني طلب من الأول في غضون عام 2014 بتجهيز قنبلة لتفعيلها في الدراز،فطلب الأخير من المتهم (18) ذلك وتسليمها للمتهم الأول.
وتوجه المتهمون الأول والثاني والثالث إلى منزل مهجور وقاموا بتجهيز القنبلة وتوصيلها بهاتف نقال وزرعها قرب صالون رجالي،وأستدرج نحو ٣٠ شخص رجال الشرطة للمكان من خلال القيام بأعمال شغب، وأثناء حضورهم فجر المتهم الثالث القنبله بالاشتراك مع جميع المتهمين.
وجاء في اعترفات المتهم الأول بأن المتهم ( 28) أخبره عن جماعة ما تسمى بسرايا الكرار، وهي تتبنى التفجيرات في البحرين فقرر الانضمام إليها، وتمكن من تفجير 9 قنابل في الدراز بالاشتراك مع المتهمين (2 و3 و8 و28). وأكد أنه تلقى التدريبات اللازمة لتصنيع هذه المتفجرات على يد المتهم (30).