أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى عقوبة الحبس سنة وثلاث سنوات لشقيقين صنعا قنبلة وهمية من جالون بلاستيكي وعلبة عصير ووضعها على شارع الخدمات بتوبلي.

وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس الأول سنة والثاني ثلاث سنوات مع النفاذ، وأمرت بمصادرة المضبوطات.



وقام الشقيقان بصنع ووضع جسم وهمي لأشكال المتفجرات عبارة عن أنابيب كرتونية وأعواد ثقاب وأسلاك كهربائية وشريط لاصق مغطاة بكيس نايلون أسود، بقصد بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين وزعزعة الاستقرار والاخلال بأمن المملكة، وتم إجراء التحريات المكثفة التي دلت على ارتكاب المتهمين للواقعة، وبسؤالهما اعترفا بوضع الجسم المحاكي لأشكال المتفجرات.

واعترف المتهم الأول بصناعة الجسم فوق سطح منزله وهو عباره عن اسطوانة فلتر عليها أسلاك ثم قام شقيقة المتهم الثاني بوضعه على شارع الخدمات بمنطقة توبلي.



وأكد تقرير شعبة البصمات تطابق بصمات المتهم الأول مع أكثر من اثنتي عشرة علامة مميزة، وأثر بصمة أصبع موجودة على شريط لاصق أحمر اللون.

وثبت من تقرير شعبة مسرح الجريمة بأن الجسم الوهمي عبارة عن جالون بلاستيكي اسطواني الشكل أبيض اللون خاص بالمياه عليه شريط لاصق أحمر وعلبة عصير موصل بأسلاك كهربائية باللون الأسود وهو عبوة وهمية.



وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمان أنهما في 25 ديسمبر 2016 وضعا وآخرون مجهولون نموذج محاكي لشكل المتفجرات في الطريق العام تنفيذاً لغرض ارهابي، واشتركا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر.