- "اليونسكو" تبذل جهوداً لتهيئة الظروف الملائمة للحوار بين الحضارات
- البحرين تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف وكالات هيئة الأمم المتحدة
- نفخر بما حققته البحرين من إنجازات في مختلف مجالات الثقافة
- الحرص على نجاح أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الـ42 ومنتدياته
..
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن اكتساب المرأة البحرينية المبكر لحقوقها الثقافية والتعليمية يعد أحد أهم مقومات النهضة الوطنية.
واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مساء الأحد، بمقر المجلس المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السيدة أودريه أزولاي، حيث رحبت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بأزولاي.
وأكدت سموها أهمية الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو من أجل تهيئة الظروف الملائمة للحوار بين الحضارات والثقافات، والشّعوب على أساس احترام القيم المشتركة لتحقيق الرؤى العالمية للتنمية المُستدامة، في إطار عملها على تحقيق التعليم الجيّد للجميع، وإدارة سياسة ومعارف العلوم من أجل التنمية المستدامة، وتعزيز التنوّع الثقافي والحوار بين الثقافات وتكريس ثقافة السّلام.
وأكدت صاحبة السمو الملكي، حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون مع مختلف وكالات هيئة الأمم المتحدة، ومن بينها منظمة اليونسكو، مشيرة سموها في هذا الصدد إلى الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطلاق جائزة عالمية تحمل اسم سموها لتمكين المرأة، وذلك في إطار عمل المجلس الاعلى للمرأة لتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي.
وأعربت قرينة عاهل البلاد المفدى، عن فخر سموها بما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مختلف مجالات الثقافة، وبإسهامات المرأة البحرينية الرائدة في ذلك، مشيرة سموها إلى أن هذا العام يصادف الذكرى التسعين لبدء أول مدرسة نظامية للبنات بالبحرين وذلك في العام 1928، مؤكدة أن ذلك أسهم في أن تكون المرأة البحرينية رائدة على مستوى المنطقة في مختلف المجالات ومن بينها المجالات العلمية والثقافية.
وأكدت سموها أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على نجاح أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي يعقد في الفترة ما بين 24 يونيو و7 يوليو في مملكة البحرين ومنتدياته المتخصصة، بعد الانتخاب الذي تم بالأكثرية من قبل الدول المشاركة في الجلسة الأخيرة للجمعية العامة لليونسكو في باريس.
ونوهت صاحبة السمو الملكي، بجهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مجال وضع البحرين على خارطة الفعاليات الثقافية العالمية، وتمنت سموها لكل من أزولاي ورئيس لجنة التراث العالمي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة كل التوفيق في اجتماعات اللجنة.
من جانبها، قدمت أزولاي، شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مبدية إعجابها بتجربة مملكة البحرين في مجالات تقدم المرأة، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان وصولها لمراكز صنع واتخاذ القرار.
يذكر أن أودري أزولاي ولدت في العام 1972 في العاصمة باريس، وهي خريجة معهد فرنسا للإدارة العامة ومعهد باريس للدراسات السياسية وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، وسبق لها أن تولت منصب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الفرنسية ومنصب وزير الثقافة والاتصال قبل أن تنتخب مديراً عاماً لمنظمة اليونسكو في نوفمبر 2017 خلفاً لإرينا بوكوفا لمدة أربع سنوات.
{{ article.visit_count }}
- البحرين تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف وكالات هيئة الأمم المتحدة
- نفخر بما حققته البحرين من إنجازات في مختلف مجالات الثقافة
- الحرص على نجاح أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الـ42 ومنتدياته
..
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن اكتساب المرأة البحرينية المبكر لحقوقها الثقافية والتعليمية يعد أحد أهم مقومات النهضة الوطنية.
واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مساء الأحد، بمقر المجلس المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السيدة أودريه أزولاي، حيث رحبت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بأزولاي.
وأكدت سموها أهمية الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو من أجل تهيئة الظروف الملائمة للحوار بين الحضارات والثقافات، والشّعوب على أساس احترام القيم المشتركة لتحقيق الرؤى العالمية للتنمية المُستدامة، في إطار عملها على تحقيق التعليم الجيّد للجميع، وإدارة سياسة ومعارف العلوم من أجل التنمية المستدامة، وتعزيز التنوّع الثقافي والحوار بين الثقافات وتكريس ثقافة السّلام.
وأكدت صاحبة السمو الملكي، حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون مع مختلف وكالات هيئة الأمم المتحدة، ومن بينها منظمة اليونسكو، مشيرة سموها في هذا الصدد إلى الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطلاق جائزة عالمية تحمل اسم سموها لتمكين المرأة، وذلك في إطار عمل المجلس الاعلى للمرأة لتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي.
وأعربت قرينة عاهل البلاد المفدى، عن فخر سموها بما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مختلف مجالات الثقافة، وبإسهامات المرأة البحرينية الرائدة في ذلك، مشيرة سموها إلى أن هذا العام يصادف الذكرى التسعين لبدء أول مدرسة نظامية للبنات بالبحرين وذلك في العام 1928، مؤكدة أن ذلك أسهم في أن تكون المرأة البحرينية رائدة على مستوى المنطقة في مختلف المجالات ومن بينها المجالات العلمية والثقافية.
وأكدت سموها أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على نجاح أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي يعقد في الفترة ما بين 24 يونيو و7 يوليو في مملكة البحرين ومنتدياته المتخصصة، بعد الانتخاب الذي تم بالأكثرية من قبل الدول المشاركة في الجلسة الأخيرة للجمعية العامة لليونسكو في باريس.
ونوهت صاحبة السمو الملكي، بجهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مجال وضع البحرين على خارطة الفعاليات الثقافية العالمية، وتمنت سموها لكل من أزولاي ورئيس لجنة التراث العالمي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة كل التوفيق في اجتماعات اللجنة.
من جانبها، قدمت أزولاي، شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مبدية إعجابها بتجربة مملكة البحرين في مجالات تقدم المرأة، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان وصولها لمراكز صنع واتخاذ القرار.
يذكر أن أودري أزولاي ولدت في العام 1972 في العاصمة باريس، وهي خريجة معهد فرنسا للإدارة العامة ومعهد باريس للدراسات السياسية وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، وسبق لها أن تولت منصب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الفرنسية ومنصب وزير الثقافة والاتصال قبل أن تنتخب مديراً عاماً لمنظمة اليونسكو في نوفمبر 2017 خلفاً لإرينا بوكوفا لمدة أربع سنوات.