مروة اشكناني



قال صيادون بحرينيون إن تأجير رخص الصيد يستنزف الثروة السمكية الوطنية عبر اتباع طرق صيد جائرة من قبل العمالة الآسيوية.

واجتمع السبت رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل بمجموعة من الصيادين من مختلف المناطق للتشاور حول أسباب تدهور البيئه البحرية والمخزون السمكي ومراجعة مسألة تأجير الرخص.

وقال الدخيل لـ"الوطن" إن "الثروة السمكية تواجه خطر أساليب الصيد التي تستخدمها العمالة الاسيوية، فالطرق المستخدمة تنضوي على نوع من الجشع. والحل الوحيد التصدي لموضوع تأجير الرخص من الباطن مقابل مبالغ رمزية تروح ضحيتها الثروة السمكية".

وأضاف "يعاني الصيادون من غياب المالك أو النوخذه البحريني. وأجمع الحضور على ضرورة عودة النوخذة البحريني على سطح البانوش ليباشر الصيادين. إذ يسرق يعض الآسيويين مخزون الصياد البحريني الموجود في مناطق وضع "القرقور".

وقال الصياد حسن ذياب لـ"الوطن" إن طرق العمالة في الصيد تحول البحر إلى مستنقع ما يحرم الأجيال القادمة من الثروة السمكية لأن هذه العمالة تستهدف مناطق تكاثر الأسماك وتتجه إلى مناطق تكاثر الروبيان رغم حظر صيده، ومع الجهود المبذولة من قبل ادارة خفر السواحل للتصدي لهذه الفئة فإن عدد قوارب الصيد في ازدياد يومياً و الضحية هو الصياد البحريني".



واتفق الصيادون على ضورة تقليص رخص الصيد للحد من تأجيرها والحفاظ على الثروة الوطنية.