وفي بداية اللقاء رحبت الوزيرة "الصالح" بالحضور من أعضاء اللجنة الوطنية متمنيةً لجميع الأعضاء التوفيق والنجاح في كافة الجهود التي يبذلونها من أجل مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، مشيرة إلى أن جميع الخطط والبرامج التي تقدمها اللجنة الوطنية هي محل اهتمام ومتابعة من جانب الحكومة الرشيدة في البحرين، مؤكدةً على التوجيهات المستمرة لوزارة الصحة بأهمية مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية والعمل على التعاون والتواصل مع كافة المنظمات على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بالأمراض المزمنة غير السارية وطرق مكافحتها.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الاجتماع السابق ومتابعة التوصيات والتي تعني بالمواضيع الصحية المختلفة مثل البرامج المشتركة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة والبرنامج الصيفي (حقيبة أنماط الحياة الصحية)، وقرارات منظمة الصحة العالمية الخاصة بمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، وعرض معدلات الإصابة بمرض السرطان في مملكة البحرين 1998 – 2016م، كذلك تم التطرق إلى موضوع توثيق وإعداد التقرير السنوي للجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية.
إلى ذلك قدم الحضور عروضاً مختلفة بشأن متابعات بعض البرامج والمشاريع مثل مشروع القرار الوزاري بشأن تقليل ملح الطعام في منتجات المخابز الشعبية والآلية، وقرار حظر الإعلان والإجراءات الخاصة بالحد من الآثار الضارة لمشروبات الطاقة، وخطة عمل لاستراتيجية خفض استخدامات الدهون المتحولة والمشبعة في الصناعات الغذائية في مملكة البحرين، إضافة إلى عرض مقترح لخطة عمل تثقيفية للتوعية بأضرار الدهون المشبعة والمتحولة. كما تم استعراض مستجدات المسح الصحي العالمي، والاستراتيجية الوطنية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني، ووضع استراتيجية لمكافحة سمنة الاطفال تتضمن خطة القضاء على سمنة الأطفال من برامج واجتماعات تنظيمية مع المعنيين. وتم مناقشة توصيات لجنة خبراء الأمم المتحدة لمكافحة الأمراض غير السارية، وكذلك برنامج أجيال سليمة، والأهداف الاستراتيجية للخطة الوطنية لمكافحة الامراض المزمنة والخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السكري.
وفي ختام اللقاء أثنت وزيرة الصحة على جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة، مؤكدة على أن أهمية التعاون من كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، وتسليط الضوء على البرامج التي يتم تنفيذها إعلاميا وذلك من أجل اطلاع كافة المواطنين على الخدمات التي توفرها وزارة الصحة وضرورة الاستفادة منها.
