أوصى منتدى الشباب الخبراء في مجال التراث العالمي 2018، بالتركيز على التعليم والتوعية كأدوات لحماية التراث الإنساني، وأن تعتمد الدول تقنيات جديدة للحد من تأثير الظروف المناخية على المواقع التراثية.
وشهدت قرية "اليونيسكو" مساء الاثنين، حفل ختام المنتدى، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسفيرة منظمة اليونيسكو للنوايا الحسنة صاحبة السمو الملكي الأميرة دانة فراس، ومساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونيسكو إيرنيستو راميريز. كما تواجد الشباب المشاركون في المنتدى والعديد من المهتمين والإعلاميين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد: "سعيدة بتواجدي بينكم، وشاهدنا على مدى الأيام السابقة إنجازاتكم وعملكم في تعزيز خبراتكم لحماية التراث الإنساني". وأضافت: "في مملكة البحرين نمكّن الشباب من المشاركة في العمل الثقافي وحماية وصون الهوية الوطنية، فمهرجان تاء الشباب ما زال مستمراً في احتواء جهود الشباب في إنتاج النشاط الثقافي منذ سنوات"، موجهة بالشكر لكل المشاركين ومنتمية أن تكون لهم عودة أخرى لمملكة البحرين التي تعزز مكانها كمركز ثقافي إقليمي وعالمي.
بدورها توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانة فراس إلى المشاركين في المنتدى بالشكر لوقوفهم إلى جانب التراث وعملهم على حمايته، قائلة إن العالم يشهد جيلاً جديداً من الشباب يحمل هم التراث ويشارك في صونه.
وأكدت على التوصيات التي رفعها الشباب خلال جلسة افتتاح اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، والتي تتمحور حول التغير المناخي، التطور التكنولوجي والتغيير الاجتماعي المرتبط بالعولمة.
أما إيرنيستو راميريز فوجه شكره إلى مملكة البحرين، وإلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها في إنجاح استضافة المنتدى.
وقال للمشاركين الشباب "إن عملهم لحماية التراث الإنساني ساعدهم على توسيع آفاق عملهم وشكرهم للتوصيات التي تم رفعها إلى لجنة التراث العالمي".
وأشار راميريز إلى أن أهم ما يميز المنتدى هو عمله على جمع مشاركين شباب من كافة أنحاء العالم حول هدف واحد، وهو حماية التراث، مؤكداً أن منتدى الشباب لا يعد فقط جزءاً من عمل اليونيسكو في إشراك الشباب في عملية الحفاظ على قيم التراث، بل هو وسيلة تساعد المسؤولين في المنظمة على التعرف على حاجات الشباب وتطلعاتهم للمستقبل.
وأكد المنتدى خلال توصياته على أهمية استثمار التنوع الثقافي للاحتفاء بالتراث العالمي، إضافة إلى تشجيع لجنة التراث العالمي للعمل على إدراج مواقع تراث طبيعي على لائحتها الدولية.
وأعرب المنتدى عن أمله في أن تعتمد الدول تقنيات جديدة للحد من تأثير الظروف المناخية على المواقع التراثية. كما شدد الشباب في توصياتهم على ضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل توثيق، نشر ومشاركة الوثائق والأبحاث المتعلقة بالتراث العالمي. وألقت التوصيات الضوء كذلك على مشاركة الشباب في استدامة اتفاقية التراث العالمي وأهمية إشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على القيم التراثية للشعوب.
وشهدت قرية "اليونيسكو" مساء الاثنين، حفل ختام المنتدى، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسفيرة منظمة اليونيسكو للنوايا الحسنة صاحبة السمو الملكي الأميرة دانة فراس، ومساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونيسكو إيرنيستو راميريز. كما تواجد الشباب المشاركون في المنتدى والعديد من المهتمين والإعلاميين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد: "سعيدة بتواجدي بينكم، وشاهدنا على مدى الأيام السابقة إنجازاتكم وعملكم في تعزيز خبراتكم لحماية التراث الإنساني". وأضافت: "في مملكة البحرين نمكّن الشباب من المشاركة في العمل الثقافي وحماية وصون الهوية الوطنية، فمهرجان تاء الشباب ما زال مستمراً في احتواء جهود الشباب في إنتاج النشاط الثقافي منذ سنوات"، موجهة بالشكر لكل المشاركين ومنتمية أن تكون لهم عودة أخرى لمملكة البحرين التي تعزز مكانها كمركز ثقافي إقليمي وعالمي.
بدورها توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانة فراس إلى المشاركين في المنتدى بالشكر لوقوفهم إلى جانب التراث وعملهم على حمايته، قائلة إن العالم يشهد جيلاً جديداً من الشباب يحمل هم التراث ويشارك في صونه.
وأكدت على التوصيات التي رفعها الشباب خلال جلسة افتتاح اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، والتي تتمحور حول التغير المناخي، التطور التكنولوجي والتغيير الاجتماعي المرتبط بالعولمة.
أما إيرنيستو راميريز فوجه شكره إلى مملكة البحرين، وإلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها في إنجاح استضافة المنتدى.
وقال للمشاركين الشباب "إن عملهم لحماية التراث الإنساني ساعدهم على توسيع آفاق عملهم وشكرهم للتوصيات التي تم رفعها إلى لجنة التراث العالمي".
وأشار راميريز إلى أن أهم ما يميز المنتدى هو عمله على جمع مشاركين شباب من كافة أنحاء العالم حول هدف واحد، وهو حماية التراث، مؤكداً أن منتدى الشباب لا يعد فقط جزءاً من عمل اليونيسكو في إشراك الشباب في عملية الحفاظ على قيم التراث، بل هو وسيلة تساعد المسؤولين في المنظمة على التعرف على حاجات الشباب وتطلعاتهم للمستقبل.
وأكد المنتدى خلال توصياته على أهمية استثمار التنوع الثقافي للاحتفاء بالتراث العالمي، إضافة إلى تشجيع لجنة التراث العالمي للعمل على إدراج مواقع تراث طبيعي على لائحتها الدولية.
وأعرب المنتدى عن أمله في أن تعتمد الدول تقنيات جديدة للحد من تأثير الظروف المناخية على المواقع التراثية. كما شدد الشباب في توصياتهم على ضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل توثيق، نشر ومشاركة الوثائق والأبحاث المتعلقة بالتراث العالمي. وألقت التوصيات الضوء كذلك على مشاركة الشباب في استدامة اتفاقية التراث العالمي وأهمية إشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على القيم التراثية للشعوب.