زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن المؤبد لمتهم الثالث "هارب خارج البلاد" والسجن 3 سنوات للمتهمين الآخرين، مع إسقاط الجنسية عن المتهم الأول والثالث، لشروعهم بتفجير أحد أنابيب النفظ في منطقة بوري، وفشل مخططهم بعدم إنفجار القنبلة، فيما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني من تهمة الإنضمام إلى جماعة إرهابية وهي "سرايا الأشتر".
وتشير تفاصيل الحادثة إلى قيام المتهمين الثالث والهارب خارج البلاد بتجنيد العديد من العناصر داخل البحرين للقيام بأعمال تخريبية والتعدي على رجال الأمن، وزرع العبوات المتفجرة بمختلف مناطق البحرين لاستهداف الشرطة، حيث قام بتجنيد المتهم الأول لتنفيذ أهدافه، وزوده بعبوة متفجرة لتفجير أنابيب البترول.
وقام المتهم الأول بالاستعانة بالمتهم الثاني لمعاونته في أعماله الإرهابية وقاما سويا بالشروع في تفجير خط الأنابيب النفطية بمنطقه بوري، لكنها لم تنفجر لسبب لا دخل لإرادتهما فيه كونها لم تعمل.
وأكدت تحريات شاهد الإثبات، صحة الواقعة على النحو المتقدم وبسؤال المتهم الأول في التحقيقات، اعترف بما نسب إليه من انضمامه والمتهم الثالث لجماعه سرايا الأشتر وأن الأخير كلفه من قبل بنقل أسلحة وطلقات نارية.
واعترف المتهم الأول بتحقيقات النايبة العامة، بأنه تواصل مع المتهم الثالث والهارب خارج البلاد عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي في غضون شهر رمضان 2017، وطلب منه التوجه لاستلام أحد الأغراض، فتوجه لاستلامها حيث تبين أنه عبارة عن سلاحين ناريين من نوع فرد "9مم"، وطلقات ناريه يقدر عددها بحوالي 50 طلقه، ونقلهم بالقرب من جامع عالي الكبير وتصوير مكانهم وأرسل الصور للمتهم الثالث.
وأقر بسفره إلى مشهد مع أهله وتواصل مع المتهم الثالث للالتقاء به وبمجموعة أخرى من الأشخاص البحرينيين المطلوبين أمنياً، وعرض عليه المتهم الثالث تلقي التدريبات العسكرية فوافق، وتوجهوا إلى أحد المعسكرات الإيرانية، حيث تلقى التدريبات العسكرية النظرية والعملية على العبوات المتفجرة وعلى الرماية بالسلاح والتدريب عليها.
وطلب منه المتهم الثالث القيام بتفجير أنابيب البترول بمنطقة بوري وأرسل له عبوة متفجرة تم وضعها بالقرب من مسجد جامع الرسول فتوجه لاستلامها هو والمتهم الثاني. وكانت عبوة متفجرة من نوع الأسطوانية، وجهاز تحكم عن بعد وصاعق وبطارية، وكان معها شنطة سوداء بداخلها كاميرا تصوير فقام بتركيب العبوة المتفجرة، وتوصيلها بمصباح إنارة خاص بالزينة، وتوجه والمتهم الثاني لشراء بطارية لتفعيل العبوة.
وبعد، أن تأكد من صلاحيتها توجها بها بسيارة المتهم الثاني والخاصة بوالد الأخير، ووضعا العبوة المتفجرة على أحد أنابيب البترول الباردة ثم انصرف وحاول تفجيرها بجهاز التحكم، لكنها لم تنفجر فقام بإبلاغ المتهم الثالث بذلك.
وأكد انضمامه إلى جماعة سرايا الأشتر الإرهابية، والتي تضم المتهم الثالث وبناء علي طلب المتهم الأخير والتي تهدف إلى ارتكاب أعمال التفجير بمملكة البحرين لقتل رجال الشرطة وإسقاط النظام وثأرا للمدعو عيسي القاسم والإضرار بممتلكات الدولة.
وأدانت المحكمة المتهمين عن عدة تهم وهي أنهم في غضون عامي 2016 و 2017 بداخل البحرين وخارجها المتهمان الأول والثاني، شرعا في إحداث تفجير بأن قاما بوضع عبوة متفجرة على أحد أنابيب النفط بمنطقة بوري بقصد تنفيذ غرض إرهابي وقد خاب أثر الجريمة، لسبب لا دخل لإرادتهما فيه كون العبوة لم تنفجر وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
وحازا وأحرزا وصنعا وآخرين مجهولين بغير ترخيص عبوات متفجره بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذا لغرض إرهابي.
كما استعملا عمدا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياه الناس وأموال الغير للخطر بأن قاما بزرع عبوة متفجرة في مكان عام على أحد أنابيب النفط بمنطقة بوري ومحاولة تفجيرها وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
{{ article.visit_count }}
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن المؤبد لمتهم الثالث "هارب خارج البلاد" والسجن 3 سنوات للمتهمين الآخرين، مع إسقاط الجنسية عن المتهم الأول والثالث، لشروعهم بتفجير أحد أنابيب النفظ في منطقة بوري، وفشل مخططهم بعدم إنفجار القنبلة، فيما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني من تهمة الإنضمام إلى جماعة إرهابية وهي "سرايا الأشتر".
وتشير تفاصيل الحادثة إلى قيام المتهمين الثالث والهارب خارج البلاد بتجنيد العديد من العناصر داخل البحرين للقيام بأعمال تخريبية والتعدي على رجال الأمن، وزرع العبوات المتفجرة بمختلف مناطق البحرين لاستهداف الشرطة، حيث قام بتجنيد المتهم الأول لتنفيذ أهدافه، وزوده بعبوة متفجرة لتفجير أنابيب البترول.
وقام المتهم الأول بالاستعانة بالمتهم الثاني لمعاونته في أعماله الإرهابية وقاما سويا بالشروع في تفجير خط الأنابيب النفطية بمنطقه بوري، لكنها لم تنفجر لسبب لا دخل لإرادتهما فيه كونها لم تعمل.
وأكدت تحريات شاهد الإثبات، صحة الواقعة على النحو المتقدم وبسؤال المتهم الأول في التحقيقات، اعترف بما نسب إليه من انضمامه والمتهم الثالث لجماعه سرايا الأشتر وأن الأخير كلفه من قبل بنقل أسلحة وطلقات نارية.
واعترف المتهم الأول بتحقيقات النايبة العامة، بأنه تواصل مع المتهم الثالث والهارب خارج البلاد عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي في غضون شهر رمضان 2017، وطلب منه التوجه لاستلام أحد الأغراض، فتوجه لاستلامها حيث تبين أنه عبارة عن سلاحين ناريين من نوع فرد "9مم"، وطلقات ناريه يقدر عددها بحوالي 50 طلقه، ونقلهم بالقرب من جامع عالي الكبير وتصوير مكانهم وأرسل الصور للمتهم الثالث.
وأقر بسفره إلى مشهد مع أهله وتواصل مع المتهم الثالث للالتقاء به وبمجموعة أخرى من الأشخاص البحرينيين المطلوبين أمنياً، وعرض عليه المتهم الثالث تلقي التدريبات العسكرية فوافق، وتوجهوا إلى أحد المعسكرات الإيرانية، حيث تلقى التدريبات العسكرية النظرية والعملية على العبوات المتفجرة وعلى الرماية بالسلاح والتدريب عليها.
وطلب منه المتهم الثالث القيام بتفجير أنابيب البترول بمنطقة بوري وأرسل له عبوة متفجرة تم وضعها بالقرب من مسجد جامع الرسول فتوجه لاستلامها هو والمتهم الثاني. وكانت عبوة متفجرة من نوع الأسطوانية، وجهاز تحكم عن بعد وصاعق وبطارية، وكان معها شنطة سوداء بداخلها كاميرا تصوير فقام بتركيب العبوة المتفجرة، وتوصيلها بمصباح إنارة خاص بالزينة، وتوجه والمتهم الثاني لشراء بطارية لتفعيل العبوة.
وبعد، أن تأكد من صلاحيتها توجها بها بسيارة المتهم الثاني والخاصة بوالد الأخير، ووضعا العبوة المتفجرة على أحد أنابيب البترول الباردة ثم انصرف وحاول تفجيرها بجهاز التحكم، لكنها لم تنفجر فقام بإبلاغ المتهم الثالث بذلك.
وأكد انضمامه إلى جماعة سرايا الأشتر الإرهابية، والتي تضم المتهم الثالث وبناء علي طلب المتهم الأخير والتي تهدف إلى ارتكاب أعمال التفجير بمملكة البحرين لقتل رجال الشرطة وإسقاط النظام وثأرا للمدعو عيسي القاسم والإضرار بممتلكات الدولة.
وأدانت المحكمة المتهمين عن عدة تهم وهي أنهم في غضون عامي 2016 و 2017 بداخل البحرين وخارجها المتهمان الأول والثاني، شرعا في إحداث تفجير بأن قاما بوضع عبوة متفجرة على أحد أنابيب النفط بمنطقة بوري بقصد تنفيذ غرض إرهابي وقد خاب أثر الجريمة، لسبب لا دخل لإرادتهما فيه كون العبوة لم تنفجر وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
وحازا وأحرزا وصنعا وآخرين مجهولين بغير ترخيص عبوات متفجره بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذا لغرض إرهابي.
كما استعملا عمدا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياه الناس وأموال الغير للخطر بأن قاما بزرع عبوة متفجرة في مكان عام على أحد أنابيب النفط بمنطقة بوري ومحاولة تفجيرها وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.