تنطلق في الثامنة من مساء الأربعاء، على خشبة الصالة الثقافية في المنامة مسرحية "منزل فوق غيمة" وهي من تأليف الأديب محمد عبدالملك، وإخراج الفنان عبدالله السعداوي، ومن انتاج مسرح الصواري.
المسرحية التي تعرض حتى 29 من الشهر الجاري، تتناول تأثير الحياة العصرية بضغوطها ومتطلباتها ونسقها الجارف على الأسرة مما يؤدي إلى العديد من الشروخ والتداعي، الذي يتجسد من خلال بطلي المسرحية خالد الرويعي "الزوج" وريم ونوس "الزوجة".
وتدور فكرة المسرحية حول زوج وزوجته تُخلق بينهما حالة من التوتر العاطفي بسبب الإهمال والتغيرات المحيطة، حيث تدخل غيمة الخيانة بينهما وتبدأ الصراعات النفسية بين كل من الزوجة وعشيقها وزوجها.
وعن سبب اختياره لهذا النص الذي صيغ في إطار روائي في الأساس ثم أعده مسرحياً الفنان حسين عبدعلي، قال السعداوي إن عنوان المسرحية يشي بمضمونها الذي يصور لنا منزل قابل للفناء في أي لحظة، بمجرد ما أن تمطر الغيمة التي يرتكز عليها.
وأضاف: "تتناول المسرحية نمط الحياة العصرية التي تديره الإمبريالية المعلومة وسلاحها السوق الذي يحول كل شيء إلى سلعة معرضة إلى الاستهلاك والفناء بما في ذلك الأسرة".
إلى ذلك جال الفريق الإعلامي في مسرح الصواري في كواليس المسرحية واستطلع آراء مجموعة من الممثلين حول مشاركتهم، وتحدث لنا الفنان خالد الرويعي عن دوره الذي يجسد من خلاله شخصية الزوج إبراهيم.
وقال: "دوري يجسد شخصية من جيل الستينات تربت على عادات معينة، إلى أن وصلت لعصرنا الحالي المليء بالكثير من التحديات في الحياة الأسرية والعملية، والذي يسعى الزوج لمقاومتها وتخطيها لكنه يقع فريسة للطابع العام للمجتمع الذي يسعى لتنميطه".
فيما قالت الممثلة ريم ونوس ان دورها يجسد المرأة السعيدة والأم المحبة المثالية التي تتزوج بعد قصة مليئة بالحب مع زوجها العاشق الذي تغير مع تغير الزمان، فتتحول الزوجة الحنونة إلى امرأة حزينة بسبب إهمال زوجها ومضايقته لها، فتشعر بالفراغ الشديد في حياتها، "وبطبيعة الحال هي سيدة راقية يتمناها أي رجل آخر يلتمس الجميع الفرصة لمجرد الحديث معها". أثناء عملها في البنك تتعرف على عميل أحبها فرأت فيه الرجل الذي يكمل نقصها ويزرع بها الأحاسيس ومن هنا تبدأ نقطة التحول في حياتها.
أما الممثل حسين الرفاعي فقال، إن دوره في المسرحية يجسد سلطة رأس المال من خلال شخصية انتهازية لديها نفوذ يحاول عبرها جر الزوج إلى "منطقة يرفض الدخول إليها"، مما يجعل هذا الدور مهم في جر الأحداث إلى التصاعد بشكل كبير وإيصال التوتر إلى أقصى مستوياته.
ويشارك في المسرحية الممثل الشاب محمد بهلول، والذي يقع في حب نوال المتزوجة من إبراهيم، وتدور بينهم أحداث متوترة ما بين الحب وطلب الطلاق من زوجها لتظل في حيرة من أمرها بين عشقها وخوفها على أبنائها.
يشار إلى ان طاقم المسرحية يتكون من عبدالله السعداوي مخرجاً، ومحمد شاهين مساعداً للإخراج، وحسين عبدعلي معداً للنص، وتمثيل خالد الرويعي، ريم ونوس، محمد بهلول، حسين الرفاعي وحسين المبشر الذي يتولى كذلك إدارة الإنتاج.
{{ article.visit_count }}
المسرحية التي تعرض حتى 29 من الشهر الجاري، تتناول تأثير الحياة العصرية بضغوطها ومتطلباتها ونسقها الجارف على الأسرة مما يؤدي إلى العديد من الشروخ والتداعي، الذي يتجسد من خلال بطلي المسرحية خالد الرويعي "الزوج" وريم ونوس "الزوجة".
وتدور فكرة المسرحية حول زوج وزوجته تُخلق بينهما حالة من التوتر العاطفي بسبب الإهمال والتغيرات المحيطة، حيث تدخل غيمة الخيانة بينهما وتبدأ الصراعات النفسية بين كل من الزوجة وعشيقها وزوجها.
وعن سبب اختياره لهذا النص الذي صيغ في إطار روائي في الأساس ثم أعده مسرحياً الفنان حسين عبدعلي، قال السعداوي إن عنوان المسرحية يشي بمضمونها الذي يصور لنا منزل قابل للفناء في أي لحظة، بمجرد ما أن تمطر الغيمة التي يرتكز عليها.
وأضاف: "تتناول المسرحية نمط الحياة العصرية التي تديره الإمبريالية المعلومة وسلاحها السوق الذي يحول كل شيء إلى سلعة معرضة إلى الاستهلاك والفناء بما في ذلك الأسرة".
إلى ذلك جال الفريق الإعلامي في مسرح الصواري في كواليس المسرحية واستطلع آراء مجموعة من الممثلين حول مشاركتهم، وتحدث لنا الفنان خالد الرويعي عن دوره الذي يجسد من خلاله شخصية الزوج إبراهيم.
وقال: "دوري يجسد شخصية من جيل الستينات تربت على عادات معينة، إلى أن وصلت لعصرنا الحالي المليء بالكثير من التحديات في الحياة الأسرية والعملية، والذي يسعى الزوج لمقاومتها وتخطيها لكنه يقع فريسة للطابع العام للمجتمع الذي يسعى لتنميطه".
فيما قالت الممثلة ريم ونوس ان دورها يجسد المرأة السعيدة والأم المحبة المثالية التي تتزوج بعد قصة مليئة بالحب مع زوجها العاشق الذي تغير مع تغير الزمان، فتتحول الزوجة الحنونة إلى امرأة حزينة بسبب إهمال زوجها ومضايقته لها، فتشعر بالفراغ الشديد في حياتها، "وبطبيعة الحال هي سيدة راقية يتمناها أي رجل آخر يلتمس الجميع الفرصة لمجرد الحديث معها". أثناء عملها في البنك تتعرف على عميل أحبها فرأت فيه الرجل الذي يكمل نقصها ويزرع بها الأحاسيس ومن هنا تبدأ نقطة التحول في حياتها.
أما الممثل حسين الرفاعي فقال، إن دوره في المسرحية يجسد سلطة رأس المال من خلال شخصية انتهازية لديها نفوذ يحاول عبرها جر الزوج إلى "منطقة يرفض الدخول إليها"، مما يجعل هذا الدور مهم في جر الأحداث إلى التصاعد بشكل كبير وإيصال التوتر إلى أقصى مستوياته.
ويشارك في المسرحية الممثل الشاب محمد بهلول، والذي يقع في حب نوال المتزوجة من إبراهيم، وتدور بينهم أحداث متوترة ما بين الحب وطلب الطلاق من زوجها لتظل في حيرة من أمرها بين عشقها وخوفها على أبنائها.
يشار إلى ان طاقم المسرحية يتكون من عبدالله السعداوي مخرجاً، ومحمد شاهين مساعداً للإخراج، وحسين عبدعلي معداً للنص، وتمثيل خالد الرويعي، ريم ونوس، محمد بهلول، حسين الرفاعي وحسين المبشر الذي يتولى كذلك إدارة الإنتاج.