طالب نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، وعضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في قبرص، بالكف عن التدخلات في الشؤون الداخلية للبحرين.

وأدان، جميع أنواع التدخلات وأشكال الإرهاب التي تتعرض لها البحرين، وجميع الدول الشقيقة والصديقة، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير الفعالة والعمل صفا واحدًا لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه، حتى يتحقق الأمن والأمان لشعوب العالم كافة.

وأكد د. أبل، في مداخلته خلال مناقشة قرار بشأن سوق الطاقة في آسيا ردًا على مقترحات إيرانية تقضي بإدراج بنود في مشروع القرار وتقضي بعدم التدخل وفرض عقوبات على إيران عند استخدامها للطاقة النووية، بأن على إيران الكف عن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، وتصحيح سياساتها بشأن استخدام الطاقة النووية، بحيث تتناغم مع السياسة العالمية التي توجه للاستفادة من الطاقة النظيفة في المجالات السلمية.

وأثمرت جهود أبل عن شطب المقترحات الإيرانية في مشروع القرار، مؤكدًا أمام حشد من البرلمانيين الآسيويين بأن الإرهاب يقوض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب مواجهته بكل الوسائل، وعلى كافة المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، والعمل على تدابير منعه، ومكافحته.

وأكد أن برلمانات الجمعية البرلمانية الآسيوية، مطالبة بسن وإقرار التشريعات الداعمة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة، معرباً عن أمله في أن يخرج اجتماع اللجنة بنتائج تفضي إلى تسيير وتسخير التنمية من أجل دعم النمو وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة للدول الآسيوية، وتعزز فرص ومجالات الاستثمار في جميع أنحاء العالم لمصلحة شعوبها.

ولفت أبل إلى ضرورة التكامل الآسيوي للطاقة وسنّ التشريعات التي تضمن الاستخدام الأمثل للطاقة النووية، والسعي لاستخدام طاقات بديلة ونظيفة، تحقق الرخاء للشعوب، لافتا إلى أهمية دراسة الوضع الحالي لمصادر الطاقة المتوفرة والتحديات التي تواجهها القارة الآسيوية في الحصول على هذه الطاقة، إضافة إلى البحث عن مصادر طاقة جديدة غير التقليدية مع التأكيد على سلامتها بيئياً وصحيا بحيث تكون صديقة للبيئة، ولا تضر بصحة الإنسان.

وأكد أهمية بناء سوق الطاقة الآسيوية الموحدة، والدعوة إلى التكامل بين الدول المصدرة والدول المستهلكة للطاقة، بما يخلق جواً تعاونياً وتنافسياً ويحفظ حقوق الجميع، ويحافظ على استقرار سعر الطاقة في القارة الآسيوية.