وتقدم رئيس النواب بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ، على توجيهاته الكريمة بالتعاون المثمر والفاعل مع المجلس النيابي، وحثه المستمر، والنهج الحكيم في اللقاءات المتواصلة والاجتماعات التنسيقية والمشاورات الوطنية، لتعزيز التعاون المشترك، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، معربا عن شكره وتقديره إلى علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وأعضاء مجلس الشورى، والشكر موصول إلى غانم بن فضل البوعينين وزير شئون مجلسي الشورى والنواب، الذي كان خير معين وعون، لدعم العمل البرلماني الحكومي المشترك.
وأشاد بالجهود المخلصة والعطاء الوطني، الذي قام به أعضاء المجلس النيابي، وما بذلوه من حرص رفيع، وتضحيات نبيلة، وخدمات جليلة، في دعم العمل النيابي، التشريعي والرقابي، وفي دعم عمل الدبلوماسية البرلمانية من أجل مملكة البحرين، وما زخر به الفصل التشريعي الرابع، من عمل مضاعف في إقرار العديد من التشريعات الوطنية في مختلف المجالات، الداعمة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وشدد على أن العمل الوطني في المجلس النيابي جاء مخلصاً لله وللوطن وللملك المفدى، في ظل نهج الأسرة واحدة، ووفقاً للممارسات الدستورية الحضارية، التي أكدت للجميع النهج الديمقراطي، الثابت والراسخ، في ظل المشروع الإصلاحي بقيادة العاهل المفدى.
كما وأشاد رئيس مجلس النواب بالدور البارز والمسؤول للوسائل الإعلامية والصحف على مساندتهم لمجلس النواب، وتغطيتهم لأعمال المجلس، وكافة المواطنين لمساهمتهم الوطنية في دعم العمل البرلماني والمشروع الإصلاحي مؤكدا أن مسيرة العمل والانجاز مستمرة ومتواصلة في مملكة البحرين، وأن التحديات الراهنة والتطورات الحاصلة تستوجب من الجميع المزيد من التلاحم والتكاتف والوحدة الوطنية، ودعم المسيرة الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية الوطنية في المرحلة المقبلة، والتي تحمل كل الخير والنماء والتطور والصلاح للمستقبل الزاهر لمملكة البحرين.