ورفع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أعربوا فيها عن خالص شكرهم وامتنانهم لجلالته على الثقة الغالية التي منحها جلالته إياهم بتعيينهم أعضاء في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، معاهدين جلالته على بذل الجهد في خدمة الدين الحنيف والوطن العزيز.
ولدى رئاسة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الجلسة الاعتيادية للمجلس بعد تشكيله الجديد صباح الثلاثاء، ألقى كلمة رحّب فيها بأصحاب الفضيلة الأعضاء، مهنئًا الجميع على الثقة الملكية الغالية، ومؤكداً ثقته الكبيرة في قدرة المجلس على مواصلة الطريق لخدمة الدين والوطن.
وأكد الشيخ عبدالرحمن أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يضع نصب عينيه خدمة الدين والوطن والقيم والأخلاق، عبر إنجاز مهماته وأهدافه، بما يلبي تطلعات جلالة الملك المفدى، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد.
واستذكر رئيس المجلس والأعضاء بعظيم التقدير والإكبار مناقب الفقيد الكبير المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه، مشيدين بما قدمه سموه رحمه الله من خدمات جليلة وعطاءات كبيرة وإنجازات تاريخية في خدمة الدين والوطن والأمة، سائلين الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
وثمن المجلس الأمر الملكي السامي بإنشاء كلية للدراسات الإسلامية تختص بتدريس علوم القرآن الكريم والقضاء الشرعي والفقه الإسلامي والفقه المقارن وتسمية الصرح المبارك باسم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله تقديراً لعطاء سموه وإنجازاته الجليلة التي قدمها في مسيرة عمله.
وأبدى المجلس سعادته الغامرة وترحيبه الكبير بإنشاء هذا الصرح المبارك الذي يعكس حرص جلالة الملك المفدى على خدمة القرآن الكريم والدين الحنيف، ودعم الدراسات الدينية وطلبة العلوم الشرعية.
وشكل المجلس اللجان الأربع الأساسية بالمجلس، وهي لجنة إبداء الرأي الشرعي، ولجنة دعم طلبة العلوم الشرعية، ولجنة الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، ولجنة الفعاليات والأنشطة.