أكدت مملكة البحرين موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته والذي يأتي في صدارة أولويات المملكة، وضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل ، وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأن قضايا الوضع النهائي لن تحسم إلا عن طريق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وليس باتخاذ قرارات أحادية الجانب والتي تخالف القرارات الدولية وتعرقل تسوية القضية وجهود إرساء السلام.
وشددت خلال مشاركة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال الرويعي في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن لبند صون السلم والأمن الدوليين والتي دعت إليها روسيا الاتحادية من أجل استعراض الحالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على ما جاء في كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية التاسعة والعشرين "أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالقيام بدور أكبر لفرض وتنفيذ قراراته وإحياء الأجواء الإيجابية التي تتيح المزيد من الفرص لإنجاح مسارات التسويات السياسية للقضايا والأزمات العربية والإقليمية ، وإيقاف التدخلات الخارجية ، وتوفير الحماية اللازمة للشعوب المتضررة من جراء ذلك ، وصولاً إلى حلول عملية تعيد لتلك الدول قدرتها على حفظ سيادتها وأمنها واستقلالها".
ونوه المندوب الدائم بأهمية الالتزام الكامل بوحدة اليمن الشقيق واحترام سيادته واستقلاله ورفض التدخل في شؤونه الداخلية والتأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي الحل السياسي ودعم جهود المبعوث الأممي لليمن، مشيراً في هذا الصدد إلى التزام مملكة البحرين بمشاركتها بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، وأن العمليات العسكرية لتحرير الحديدة أصبحت ضرورية لوقف تهريب الأسلحة للميليشيات والإرهابيين بما في ذلك الصواريخ التي تهدد أمن وسلامة المملكة العربية السعودية.
وتطرق المندوب الدائم في بيانه إلى تدخل بعض الدول وعلى رأسها إيران في الشؤون الداخلية للدول لزعزعة أمنها واستقرارها ودعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله الإرهابي والتعاون معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي باعتباره من أبرز أسباب تفاقم الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي ختام كلمته أكد السفير الرويعي على أن صون السلم والأمن الدوليين هي مسؤولية جماعية وعلى سعي المملكة المتواصل لتأكيد التزامها الراسخ بالمبادئ والأسس التي ترتكز عليها تلك المسؤولية بما فيها احترام سيادة الدول وتعزيز الشراكات المبنية على التسامح ونشر ثقافة السلام لإعادة المنطقة لطريق الأمن والاستقرار.
وشددت خلال مشاركة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال الرويعي في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن لبند صون السلم والأمن الدوليين والتي دعت إليها روسيا الاتحادية من أجل استعراض الحالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على ما جاء في كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية التاسعة والعشرين "أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالقيام بدور أكبر لفرض وتنفيذ قراراته وإحياء الأجواء الإيجابية التي تتيح المزيد من الفرص لإنجاح مسارات التسويات السياسية للقضايا والأزمات العربية والإقليمية ، وإيقاف التدخلات الخارجية ، وتوفير الحماية اللازمة للشعوب المتضررة من جراء ذلك ، وصولاً إلى حلول عملية تعيد لتلك الدول قدرتها على حفظ سيادتها وأمنها واستقلالها".
ونوه المندوب الدائم بأهمية الالتزام الكامل بوحدة اليمن الشقيق واحترام سيادته واستقلاله ورفض التدخل في شؤونه الداخلية والتأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي الحل السياسي ودعم جهود المبعوث الأممي لليمن، مشيراً في هذا الصدد إلى التزام مملكة البحرين بمشاركتها بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، وأن العمليات العسكرية لتحرير الحديدة أصبحت ضرورية لوقف تهريب الأسلحة للميليشيات والإرهابيين بما في ذلك الصواريخ التي تهدد أمن وسلامة المملكة العربية السعودية.
وتطرق المندوب الدائم في بيانه إلى تدخل بعض الدول وعلى رأسها إيران في الشؤون الداخلية للدول لزعزعة أمنها واستقرارها ودعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله الإرهابي والتعاون معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي باعتباره من أبرز أسباب تفاقم الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي ختام كلمته أكد السفير الرويعي على أن صون السلم والأمن الدوليين هي مسؤولية جماعية وعلى سعي المملكة المتواصل لتأكيد التزامها الراسخ بالمبادئ والأسس التي ترتكز عليها تلك المسؤولية بما فيها احترام سيادة الدول وتعزيز الشراكات المبنية على التسامح ونشر ثقافة السلام لإعادة المنطقة لطريق الأمن والاستقرار.