- الملك ينيب المشير لحضور تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة
- القائد العام يسلم الشهادات للخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة
- تشييد الكلية يؤكد أن العلم والمعرفة ركيزتان لبناء القوات المسلحة العصرية
- الكلية تُسخر إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري
- المشير يشيد بدور الكلية في إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة
- الكلية أضحت صرحاً يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته
..
أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تحظى بدعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وأصبحت اليوم معلماً تعليمياً عسكرياً بارزاً من معالم النهضة العلمية العسكرية في المملكة.
وتحت رعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، أناب جلالته، القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لحضور حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة بحضور سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، صباح الأربعاء بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
ولدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل، كان في استقباله وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، بعد ذلك جرى عزف سلام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين.
واستهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تفضل القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان بإلقاء كلمة بهذه المناسبة اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي:
بسم الله الرحمن الرحيم "وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً"
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ،،
أيها الإخوة الأفاضل،،،
إنه يوم مبارك من أيام قوة دفاع البحرين، أن نشهد ثمرة جديدة من ثمار العلم ماثلة أمامنا في هذه النخبة الطيبة من القيادات العسكرية الواعدة القادرة بإذن الله تعالى على حمل راية التطوير والتحديث في مؤسساتنا العسكرية.
ويسعدني إن أشاطركم فرحة تخرجكم، وأهنئكم على إتمامكم بنجاح كافة متطلبات درجة الماجستير في العلوم العسكرية، والذي جاء تتويجاً للجهود الطيبة التي بذلتموها أثناء تحصيلكم العلمي في دورة كلية القيادة والأركان المشتركة العاشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
كما يسرني، الترحيب بإخواننا الأعزاء من القوات المسلحة بالدول الشقيقة الذين يشاركون إخوانهم في هذه الدورة ليتبادلوا معهم الخبرات والمعرفة، راجين لهم التوفيق والسداد.
إخواني الضباط،،
إن اجتيازكم لهذه الدورة، حقق لكم أرضية طيبة للانطلاق مستقبلاً نحو دورات أكثر تقدماً، وصار لكم عوناً قوياً لتحمل أعباء المسؤوليات والمهام التي ستسند إليكم في حياتكم العسكرية المقبلة، حيث إن طبيعة المهام والواجبات التي ستواجهونها خلال المرحلة القادمة ستكون على نطاق أكبر ومستوى أعلى، مما يتجلى عندها أهمية التعليم والتدريب العسكري وحتمية استمراريته لما له من دور عظيم في فتح آفاق العلوم والمعارف، وإثراء الخبرات وصقلها وتطويرها لاستيعاب كل ما هو جديد وحديث في مجال العلوم العسكرية المتقدمة، ومسايرة إيقاع العصر ومتطلباته.
وهنا أتوجه بالشكر إلى هيئة التوجيه بالكلية الذين أسهموا بجهودهم المخلصة ومساعيهم الخيرة في نجاح هذه الدورة، راجياً من الله أن يوفقهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
أصحاب المعالي
بالإرادة والعمل، حققنا إنجازات غير مسبوقة في شأن التدريب الذاتي المشترك فقد تمكنت دولنا الشقيقة بفضل الله وتوفيقه، ثم بصدق التوجهات الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادتنا، من قطع أشواط بعيدة المدى في مجال التنسيق والتعاون العسكري والدفاعي مع الأشقاء والأصدقاء والحلفاء، وذلك انطلاقا من اليقين الثابت بأهمية هذا التعاون الذي لا غنى لشعوبنا ودولنا عنه، فنحن نعيش في منطقة حساسة استراتيجياً واقتصادياً لدول العالم أجمع.
إن الدفاع عن الدين والذود عن أمن واستقرار الوطن مسؤولية عظيمة، وإن المحافظة على هذه الأمانة يتطلب منا جهداً مضاعفاً، ومزيداً من التفاني والبذل، والإخلاص في العمل وإتقانه.
نسأل الله العظيم أن يحفظ جنودنا البواسل فوق كل أرض وتحت كل سماء وأن يثبت أقدامهم ويسدد رميهم وينصرهم، فإنه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة
أصحاب السمو .. ضيوفنا الكرام .. إخواني الضباط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القائد العام..
نتقدم بالشكر الجزيل والعرفان والولاء والطاعة للمقام السامي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى، على رعايته الكريمة لحفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (10) بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والشكر موصول لكم على تشريفكم لنا تخريج هذه الدورة.
ها نحن في هذا اليوم المبارك، نخرج دورة غير مسبوقة في عدد منسوبيها من هذه الصرح التعليمي العسكري، حيث لم يأت هذا بمحض الصدفة، وإنما أتى بفضل من الله سبحانه وتعالى ورؤية سامية من لدن سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى. وتوجيهات من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة وتوجيهات مباشرة من لدن سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس المجلس الأعلى للكلية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
لم يكن هذا الجهد ليأتي إلا بدعم صادق من قيادة واعية أمينة على مقدرات الوطن، وحسب خطط مدروسه في زيادة العدد، و تزامن مع تطوير التعليم في شتى المجلات حيث شمل التطوير منهاج الدورات وتأهيل المعلمين، وكذلك عملت الكلية بتوجيهات من سيدي رئيس المجلس الأعلى للكلية، بعقد دورات وورش عمل وندوات لضباط قوة دفاع البحرين لتضطلع هذه الكلية على دورها التعليمي التي خطط لها من قبل المجلس الأعلى للكلية.
لهذا، تم إعداد الخريجين وتأهيلهم وصقل مهاراتهم الفكرية، على أحدث أسس وأساليب التعليم المتطور.. لقد تزودوا بالعلم العسكري الحديث الذي أضاف لهم معرفة جديدة قادرة على تبني الأفكار العملياتية ولقد تحصن الخريجون فتسلحوا بالعلم والثقافة العسكرية، وأصبحوا لا يدخرون وسعاً للمساهمه الفاعلة في تحقيق مبادئ وقيم الروح العسكرية والوطنية.
واسمح لي سيدي، أن أتقدم بالتهنئة للخريجين في هذه اللحظة السعيدة أقدم لكم باسمي وباسم منتسبي الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تهنئة خالصة من القلب لتخرجكم من هذا الصرح العلمي، الذي سلحكم بالعلم والمعرفة، لتولي مسؤولياتكم المستقبلية، كما أوصيكم مواصلة مسيرة البحث والتحصيل العلمي ومواكبة كل جديد في كافة المجالات العسكرية، خاصة وأن أبواب العلم مفتوحة لتصبحوا قادة قادرين على تقديم عطائكم العلمي والعملي.
سيدي القائد العام، نحن عازمون بكل إصرار وعزيمة لمواصلة العطاء والعمل على مواصلة كافة آفاق التطور. كما أكرر شكري وتقديري واعتزازي لتشريفكم لتخريج هذه الدورة.
كما أنني أقف اليوم بين أيديكم، لأؤكد بأننا ملتزمون وموفون بالعهد والولاء والطاعة لقيادتنا، متضرعين وسائلين المولى العلي القدير أن يحفظ سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى، وأن يحفظ مملكتنا الغالية.
والله ولي التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وشاهد راعي الحفل والحضور، فيلماً موجزاً عن مراحل الدورة وما اشتملت عليه من محاضرات ومناقشات لعدد من المحاضرين، وتطبيقات عملية، وزيارات ميدانية لعدد من مؤسسات الدولة.
بعدها ألقى أحد الضباط كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة،،
أصحاب السمو ضيوفنا الكرام،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي،،،
في هذا اليوم المُبارك بالأصالةِ عن نفسي ونيابةً عن زملائي الضباطِ الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10، أقف بين يدي معاليكم في هذا الصرح العلمي العسكري المتطور الكلية الملكية للقيادة و الأركان و الدفاع الوطني نرحبُ بمعاليكم سيدي.
سيدي،،،
لقد أمضينا عاماً تدريبياً في رحاب هذا الصرح العلمي الشامخ نهلنا خلاله من معين العلوم العسكرية و المعرفة الأكاديمية، والتي كان لها أثراً في صقل الشخصية القيادية العسكرية توسيع المدارك في القُدرِة على صناعةِ واتخاذ القرارات حيث وفرت لنا الكلية بيئة تعليمية متطورة وعالية المستوى، وسخرت التكنولوجيا في إنجاح العملية التعليمية في سبيل الوصول بنا إلى أعلى درجات الاحتراف والتميز في التخطيط وقدرةٍ على التحليل والاستنتاج واتخاذ القرارات ودقةٍ في التنفيذ.
سيدي،،،
لقد أدركنا من خلال دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10، لأن حجم التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية والدولية كبيرة وهذا يتطلب منا جميعاً مواجهة هذه التحديات بكل عزيمة واقتدار وبمزيد من التطور ولتجديد والاحترافية، لمواجهة تلك التحديات.
كما صقلت هذه الدورة فينا حس الأمن الوطني وعمقت فينا قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته وطورت وغذت عقولنا بالعلوم والمعرفة "على المستوى التعبوي والعملياتي والاستراتيجي"، والتي سنترجمها إلى أهداف وطنية تنفذ بأمانةٍ واحترافية ومهنيةٍ عاليةٍ تلبيةً لرؤى قيادتنا في جعلِ مملكتنا واحة أمنٍ و استقرار وسلام وتطور ونماء.
اسمحوا لي سيدي أن أشكرُ جهودَ آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني وأعضاء هيئة التوجيه والإداريين، على جهودهم المتواصلة لخدمة الضباط الدارسين.
سيدي، نعاهد الله ثم مليكنا المفدى القائد الأعلى، على أن نبقى الجند الأوفياء وأن نُسخر ما تعلمناه من علمٍ وتدريب ومهارات لخدمة قيادتنا الحكيمة وتطور وازدهار مملكتنا الغالية.
ختاماً، نتقدم لكم سيدي بأسمى آيات الشكر والعرفان على تشريفكم حفلنا هذا ورعايتكم له، سائلين الله العلي القدير أن يديمَ علينا نعمة الأمنَ والأمان في ظل العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى القائد الأعلى.
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،
ثم ألقيت كلمة الضباط الخريجين عن المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة ألقاها "الضابط من المملكة العربية السعودية" قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وأشرف الخلق أجمعين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة،،
أصحاب السمو ضيوفنا الكرام،،
أحييكم بتحية أهل الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القائد العام،
يشرفني في هذا اليوم المجيد، أن اقف أمام معاليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الضباط من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية، نرحب بكم في منارة من منارات التعليم الشامخة الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والتي أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الكليات مستمدة من الفكر النير لسيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
سيدي،،،
لقد كان لنا الشرف العظيم بالانتساب لدورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10 والتي تلقينا فيها كافة العلوم والمعارف العسكرية والأكاديمية وبمختلف المستويات العلمية والعملياتية والاستراتيجية، الأمر الذي طور مداركنا وارتقى بفكرنا، حيث تعلمنا فنون التخطيط العسكري، وواجبات القادة وهيئة الركن في مختلف مراحل الحرب الحديثة وأساليب تنفيذ العمليات المشتركة بجميع مكوناتها، والتي تعتبر من أرقى ما توصل له الفكر العسكري في مجالات التخطيط للعمليات المستقبلية وكذلك أساليب ومنهاج البحث العلمي.
سيدي،،،
اسمحوا لي، أن أهنئكم بهذه الكلية وما تقوم عليه من أساس متين يجمع بين الإرث العسكري والتدريب المتطور المبني على القواعد والمبادئ الواقعية الحديثة. ويسعدني في هذه المناسبة أن أتشرف بتقديرنا في المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة بأننا سنكون يداً واحدةً مع إخواننا الضباط في مملكة البحرين العزيزة.
وفي الختام، أتقدم لكم سيدي بأسمى آيات الشكر والعرفان على تشريفكم حفل تخرجنا هذا، وعلى رعايتكم التي أضفت لنا الفرح والسرور، كما أسأل المولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل العهد الزاهر لسيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ثم تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين، بتسليم الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة، والتي اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة للدول الشقيقة وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، مباركاً ومهنئاً معاليه لهم تخرجهم من الدورة بنجاح.
ونقل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للخريجين.
وأكد القائد العام، أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تحظى بدعم واهتمام عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وجاء تشييدها لتؤكد بأن العلم والمعرفة هما الركيزتان الرئيسيتان لبناء القوات المسلحة العصرية والمتكاملة.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن الكلية تُسخر كافة إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج دفعات متتالية من القادة والضباط المؤهلين أكاديمياً وعسكرياً.
وأشاد بالدور البارز الذي تضطلع به الكلية في مجال إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة، مضيفاً بأن الكلية أضحت صرحاً يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته، وسط تقدير الجهات المحلية المعنية من خلال مشاركة ضباط المؤسسات العسكرية بالمملكة فيها، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية إقليمياً، والتي تتجسد بالتحاق ضباط من القوات المسلحة من الدول الشقيقة.
وفي ختام الاحتفال أعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين، عن خالص تهانيه الصادقة للخريجين، وشكره وتقديره لجميع القائمين على الكلية، متمنياً بأن يوفق الله الخريجين ليكونوا على الدوام جنوداً أوفياء للوطن الغالي.
وحضر الاحتفال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة رئيس المكتب العسكري لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، ووزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ومدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وسفراء دول الضباط المشاركين، والملحقون العسكريون لدول الضباط المشاركين.
- القائد العام يسلم الشهادات للخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة
- تشييد الكلية يؤكد أن العلم والمعرفة ركيزتان لبناء القوات المسلحة العصرية
- الكلية تُسخر إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري
- المشير يشيد بدور الكلية في إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة
- الكلية أضحت صرحاً يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته
..
أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تحظى بدعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وأصبحت اليوم معلماً تعليمياً عسكرياً بارزاً من معالم النهضة العلمية العسكرية في المملكة.
وتحت رعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، أناب جلالته، القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لحضور حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة بحضور سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، صباح الأربعاء بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
ولدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل، كان في استقباله وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، بعد ذلك جرى عزف سلام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين.
واستهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تفضل القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان بإلقاء كلمة بهذه المناسبة اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي:
بسم الله الرحمن الرحيم "وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً"
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ،،
أيها الإخوة الأفاضل،،،
إنه يوم مبارك من أيام قوة دفاع البحرين، أن نشهد ثمرة جديدة من ثمار العلم ماثلة أمامنا في هذه النخبة الطيبة من القيادات العسكرية الواعدة القادرة بإذن الله تعالى على حمل راية التطوير والتحديث في مؤسساتنا العسكرية.
ويسعدني إن أشاطركم فرحة تخرجكم، وأهنئكم على إتمامكم بنجاح كافة متطلبات درجة الماجستير في العلوم العسكرية، والذي جاء تتويجاً للجهود الطيبة التي بذلتموها أثناء تحصيلكم العلمي في دورة كلية القيادة والأركان المشتركة العاشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
كما يسرني، الترحيب بإخواننا الأعزاء من القوات المسلحة بالدول الشقيقة الذين يشاركون إخوانهم في هذه الدورة ليتبادلوا معهم الخبرات والمعرفة، راجين لهم التوفيق والسداد.
إخواني الضباط،،
إن اجتيازكم لهذه الدورة، حقق لكم أرضية طيبة للانطلاق مستقبلاً نحو دورات أكثر تقدماً، وصار لكم عوناً قوياً لتحمل أعباء المسؤوليات والمهام التي ستسند إليكم في حياتكم العسكرية المقبلة، حيث إن طبيعة المهام والواجبات التي ستواجهونها خلال المرحلة القادمة ستكون على نطاق أكبر ومستوى أعلى، مما يتجلى عندها أهمية التعليم والتدريب العسكري وحتمية استمراريته لما له من دور عظيم في فتح آفاق العلوم والمعارف، وإثراء الخبرات وصقلها وتطويرها لاستيعاب كل ما هو جديد وحديث في مجال العلوم العسكرية المتقدمة، ومسايرة إيقاع العصر ومتطلباته.
وهنا أتوجه بالشكر إلى هيئة التوجيه بالكلية الذين أسهموا بجهودهم المخلصة ومساعيهم الخيرة في نجاح هذه الدورة، راجياً من الله أن يوفقهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
أصحاب المعالي
بالإرادة والعمل، حققنا إنجازات غير مسبوقة في شأن التدريب الذاتي المشترك فقد تمكنت دولنا الشقيقة بفضل الله وتوفيقه، ثم بصدق التوجهات الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادتنا، من قطع أشواط بعيدة المدى في مجال التنسيق والتعاون العسكري والدفاعي مع الأشقاء والأصدقاء والحلفاء، وذلك انطلاقا من اليقين الثابت بأهمية هذا التعاون الذي لا غنى لشعوبنا ودولنا عنه، فنحن نعيش في منطقة حساسة استراتيجياً واقتصادياً لدول العالم أجمع.
إن الدفاع عن الدين والذود عن أمن واستقرار الوطن مسؤولية عظيمة، وإن المحافظة على هذه الأمانة يتطلب منا جهداً مضاعفاً، ومزيداً من التفاني والبذل، والإخلاص في العمل وإتقانه.
نسأل الله العظيم أن يحفظ جنودنا البواسل فوق كل أرض وتحت كل سماء وأن يثبت أقدامهم ويسدد رميهم وينصرهم، فإنه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة
أصحاب السمو .. ضيوفنا الكرام .. إخواني الضباط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القائد العام..
نتقدم بالشكر الجزيل والعرفان والولاء والطاعة للمقام السامي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى، على رعايته الكريمة لحفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (10) بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والشكر موصول لكم على تشريفكم لنا تخريج هذه الدورة.
ها نحن في هذا اليوم المبارك، نخرج دورة غير مسبوقة في عدد منسوبيها من هذه الصرح التعليمي العسكري، حيث لم يأت هذا بمحض الصدفة، وإنما أتى بفضل من الله سبحانه وتعالى ورؤية سامية من لدن سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى. وتوجيهات من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة وتوجيهات مباشرة من لدن سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس المجلس الأعلى للكلية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
لم يكن هذا الجهد ليأتي إلا بدعم صادق من قيادة واعية أمينة على مقدرات الوطن، وحسب خطط مدروسه في زيادة العدد، و تزامن مع تطوير التعليم في شتى المجلات حيث شمل التطوير منهاج الدورات وتأهيل المعلمين، وكذلك عملت الكلية بتوجيهات من سيدي رئيس المجلس الأعلى للكلية، بعقد دورات وورش عمل وندوات لضباط قوة دفاع البحرين لتضطلع هذه الكلية على دورها التعليمي التي خطط لها من قبل المجلس الأعلى للكلية.
لهذا، تم إعداد الخريجين وتأهيلهم وصقل مهاراتهم الفكرية، على أحدث أسس وأساليب التعليم المتطور.. لقد تزودوا بالعلم العسكري الحديث الذي أضاف لهم معرفة جديدة قادرة على تبني الأفكار العملياتية ولقد تحصن الخريجون فتسلحوا بالعلم والثقافة العسكرية، وأصبحوا لا يدخرون وسعاً للمساهمه الفاعلة في تحقيق مبادئ وقيم الروح العسكرية والوطنية.
واسمح لي سيدي، أن أتقدم بالتهنئة للخريجين في هذه اللحظة السعيدة أقدم لكم باسمي وباسم منتسبي الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تهنئة خالصة من القلب لتخرجكم من هذا الصرح العلمي، الذي سلحكم بالعلم والمعرفة، لتولي مسؤولياتكم المستقبلية، كما أوصيكم مواصلة مسيرة البحث والتحصيل العلمي ومواكبة كل جديد في كافة المجالات العسكرية، خاصة وأن أبواب العلم مفتوحة لتصبحوا قادة قادرين على تقديم عطائكم العلمي والعملي.
سيدي القائد العام، نحن عازمون بكل إصرار وعزيمة لمواصلة العطاء والعمل على مواصلة كافة آفاق التطور. كما أكرر شكري وتقديري واعتزازي لتشريفكم لتخريج هذه الدورة.
كما أنني أقف اليوم بين أيديكم، لأؤكد بأننا ملتزمون وموفون بالعهد والولاء والطاعة لقيادتنا، متضرعين وسائلين المولى العلي القدير أن يحفظ سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى قائدنا الأعلى، وأن يحفظ مملكتنا الغالية.
والله ولي التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وشاهد راعي الحفل والحضور، فيلماً موجزاً عن مراحل الدورة وما اشتملت عليه من محاضرات ومناقشات لعدد من المحاضرين، وتطبيقات عملية، وزيارات ميدانية لعدد من مؤسسات الدولة.
بعدها ألقى أحد الضباط كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة،،
أصحاب السمو ضيوفنا الكرام،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي،،،
في هذا اليوم المُبارك بالأصالةِ عن نفسي ونيابةً عن زملائي الضباطِ الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10، أقف بين يدي معاليكم في هذا الصرح العلمي العسكري المتطور الكلية الملكية للقيادة و الأركان و الدفاع الوطني نرحبُ بمعاليكم سيدي.
سيدي،،،
لقد أمضينا عاماً تدريبياً في رحاب هذا الصرح العلمي الشامخ نهلنا خلاله من معين العلوم العسكرية و المعرفة الأكاديمية، والتي كان لها أثراً في صقل الشخصية القيادية العسكرية توسيع المدارك في القُدرِة على صناعةِ واتخاذ القرارات حيث وفرت لنا الكلية بيئة تعليمية متطورة وعالية المستوى، وسخرت التكنولوجيا في إنجاح العملية التعليمية في سبيل الوصول بنا إلى أعلى درجات الاحتراف والتميز في التخطيط وقدرةٍ على التحليل والاستنتاج واتخاذ القرارات ودقةٍ في التنفيذ.
سيدي،،،
لقد أدركنا من خلال دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10، لأن حجم التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية والدولية كبيرة وهذا يتطلب منا جميعاً مواجهة هذه التحديات بكل عزيمة واقتدار وبمزيد من التطور ولتجديد والاحترافية، لمواجهة تلك التحديات.
كما صقلت هذه الدورة فينا حس الأمن الوطني وعمقت فينا قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته وطورت وغذت عقولنا بالعلوم والمعرفة "على المستوى التعبوي والعملياتي والاستراتيجي"، والتي سنترجمها إلى أهداف وطنية تنفذ بأمانةٍ واحترافية ومهنيةٍ عاليةٍ تلبيةً لرؤى قيادتنا في جعلِ مملكتنا واحة أمنٍ و استقرار وسلام وتطور ونماء.
اسمحوا لي سيدي أن أشكرُ جهودَ آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني وأعضاء هيئة التوجيه والإداريين، على جهودهم المتواصلة لخدمة الضباط الدارسين.
سيدي، نعاهد الله ثم مليكنا المفدى القائد الأعلى، على أن نبقى الجند الأوفياء وأن نُسخر ما تعلمناه من علمٍ وتدريب ومهارات لخدمة قيادتنا الحكيمة وتطور وازدهار مملكتنا الغالية.
ختاماً، نتقدم لكم سيدي بأسمى آيات الشكر والعرفان على تشريفكم حفلنا هذا ورعايتكم له، سائلين الله العلي القدير أن يديمَ علينا نعمة الأمنَ والأمان في ظل العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى القائد الأعلى.
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،
ثم ألقيت كلمة الضباط الخريجين عن المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة ألقاها "الضابط من المملكة العربية السعودية" قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وأشرف الخلق أجمعين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
سيدي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة،،
أصحاب السمو ضيوفنا الكرام،،
أحييكم بتحية أهل الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القائد العام،
يشرفني في هذا اليوم المجيد، أن اقف أمام معاليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الضباط من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية، نرحب بكم في منارة من منارات التعليم الشامخة الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والتي أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الكليات مستمدة من الفكر النير لسيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
سيدي،،،
لقد كان لنا الشرف العظيم بالانتساب لدورة القيادة والأركان المشتركة رقم 10 والتي تلقينا فيها كافة العلوم والمعارف العسكرية والأكاديمية وبمختلف المستويات العلمية والعملياتية والاستراتيجية، الأمر الذي طور مداركنا وارتقى بفكرنا، حيث تعلمنا فنون التخطيط العسكري، وواجبات القادة وهيئة الركن في مختلف مراحل الحرب الحديثة وأساليب تنفيذ العمليات المشتركة بجميع مكوناتها، والتي تعتبر من أرقى ما توصل له الفكر العسكري في مجالات التخطيط للعمليات المستقبلية وكذلك أساليب ومنهاج البحث العلمي.
سيدي،،،
اسمحوا لي، أن أهنئكم بهذه الكلية وما تقوم عليه من أساس متين يجمع بين الإرث العسكري والتدريب المتطور المبني على القواعد والمبادئ الواقعية الحديثة. ويسعدني في هذه المناسبة أن أتشرف بتقديرنا في المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة بأننا سنكون يداً واحدةً مع إخواننا الضباط في مملكة البحرين العزيزة.
وفي الختام، أتقدم لكم سيدي بأسمى آيات الشكر والعرفان على تشريفكم حفل تخرجنا هذا، وعلى رعايتكم التي أضفت لنا الفرح والسرور، كما أسأل المولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل العهد الزاهر لسيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ثم تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين، بتسليم الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة، والتي اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة للدول الشقيقة وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، مباركاً ومهنئاً معاليه لهم تخرجهم من الدورة بنجاح.
ونقل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للخريجين.
وأكد القائد العام، أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تحظى بدعم واهتمام عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وجاء تشييدها لتؤكد بأن العلم والمعرفة هما الركيزتان الرئيسيتان لبناء القوات المسلحة العصرية والمتكاملة.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن الكلية تُسخر كافة إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج دفعات متتالية من القادة والضباط المؤهلين أكاديمياً وعسكرياً.
وأشاد بالدور البارز الذي تضطلع به الكلية في مجال إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة، مضيفاً بأن الكلية أضحت صرحاً يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته، وسط تقدير الجهات المحلية المعنية من خلال مشاركة ضباط المؤسسات العسكرية بالمملكة فيها، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية إقليمياً، والتي تتجسد بالتحاق ضباط من القوات المسلحة من الدول الشقيقة.
وفي ختام الاحتفال أعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين، عن خالص تهانيه الصادقة للخريجين، وشكره وتقديره لجميع القائمين على الكلية، متمنياً بأن يوفق الله الخريجين ليكونوا على الدوام جنوداً أوفياء للوطن الغالي.
وحضر الاحتفال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة رئيس المكتب العسكري لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، ووزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ومدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وسفراء دول الضباط المشاركين، والملحقون العسكريون لدول الضباط المشاركين.