أكد متحدثون ومشاركون في مؤتمر "وسائل الإعلام بين الواقع والتطلعات في الوقاية من المخدرات"، أن الجهات المعنية المتمثلة في وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة تقوم بأدوار تكميلية مساعدة لمواجهة المخدرات، مبينين أن حضور تلك المؤتمرات مهم للاطلاع على التجارب التي حصدت في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها، وهو فرصة للقاء النخبة من الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات.
وقال رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار: "تقع على عاتق الجهات المسؤولة توعية أفراد المجتمع وخاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لكونها الوسائل الأكثر استخداماً، ولسهولة إنشاء حسابات وهمية للأفراد ونشر معلومات مغلوطة ونشر الممنوعات".
وأكد أنه لا بد من شغل الشباب بالأنشطة المفيدة والمشاريع التنموية حتى لا يكونوا فريسة لتلك الفئة، مشيراً إلى أن المجتمع البحريني مجتمع واعٍ بقضية المخدرات، ولكن يجب حماية الفئة الأكثر تأثراً وهم الأطفال والشباب وهناك ممارسات وأنشطة أفضل لشغل وقت فراغهم.
وأضاف سبكار، أن "التطور الحاصل في وسائل الإعلام الاجتماعي فاقم هذه المشكلة ويجب علينا مكافحة هذه الآفة بتعاون الجهات المعنية وخاصة التي تحتضن الشباب".
وأكد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام يوسف إسماعيل، أن وسائل الإعلام متمثلة بوزارات الإعلام لها دور كبير في وقاية المجتمع من المخدرات من خلال وضع استراتيجية إعلامية موجة وفاعلة لجمهورها، والعمل بها في مختلف وسائل التواصل الإعلامي كالإذاعة والتلفزيون والصحف.
وقال: "تقوم وزارة الإعلام بمتابعة دقيقة لمحتوى الأفلام السينمائية والكتب والمسلسلات للتأكد من خلوها من المعلومات المغلوطة والترويج والتصور المختلف والهدام فيما يتعلق بقضية المخدرات".
وأوضح إسماعيل، أن التنسيق مستمر مع كافة الجهات المعنية، كوزارات الداخلية والتربية والتعليم والصحة، وساهمت "اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات" بدور كبير في هذه الوقاية من المخدرات، كما قامت وزارة شؤون الإعلام بطرح خطتها الإعلامية الموازية للجهود المبذولة في هذا المجال.
فيما قال يوسف محمد، إن العملية الإعلامية مستمرة لمواجهة المخدرات فالإعلام لا يقتصر على الإذاعة والتلفزيون بل يشمل التطور الحاصل في وسائله والتنبه لأهمية الخطاب الإعلامي والدقة في اختيار محتوى الرسالة وتوقيتها وطريقة إيصالها.
وأكد أن المؤتمر اكتسب أهميته لوجود الشخصيات المهمة المتخصصة التي حققت الإضافة الكبيرة لهذه القضية مما يسهم في زيادة التنسيق بين الجهات المعنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج لمكافحة المخدرات.
أما مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، أكد دور الوزارة ممثلة في المراكز الشبابية لكونها محطة تجمع فئة الشباب وشغل وقت فراغهم، مسلطاً الضوء على برنامج "تكاتف" برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات، انطلاقاً من عضوية الوزارة في "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات".
وأوضح أن البرنامج، يقوم بتدريب الشباب في مختلف المراكز الشبابية وقد تم تدريب ما يقارب 70 منهم لتثقيف أقرانهم للوقاية من المخدرات، وقد تم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والدورات التدريبية المتنوعة لمدة 4 أشهر منها فن الإقناع، وقانون المخدرات، وإعداد قادة للوقاية من المخدرات، وغيرها مما يسهم في صقل مهارات الشباب.
وأشار المطوع، إلى أن البرنامج يقدم لفئة الشباب من خلال خبراء من داخل وخارج البحرين بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة شؤون الإعلام، أما من خارج البحرين فيتمثل بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ومقره أبوظبي وشرطة دبي.
وسيقوم الشباب المتدربون بتدريب أقرانهم في مختلف المراكز وسيستمر البرنامج بإطلاق نسخته الثانية بإضافة عدد من الدورات وزيادة أعداد المشاركين من المراكز الشبابية والتعاون مع جهات مختصة من خارج البحرين، وذلك لخلق قادة في تثقيف أقرانهم. وتعد المملكة أول بلد لديه هذه المبادرة.
ومن المشاركين في المؤتمر المقدم مسعود بن زيد الغافري من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بسلطنة عمان، حيث أكد أن حضوره لهذا المؤتمر من منطلق اهتمام المختصين في سلطنة عمان بقضية المخدرات لخطورتها على المجتمع، ومن صلب عملهم للإطلاع على التطور الحاصل في مجال الوقاية من المخدرات، وللاطلاع على التجارب التي حصدت في هذا المجال، وهو فرصة للقاء النخبة من الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات.
وفي مجال دور وسائل الإعلام في التوعية بقضية المخدرات، أكد المقدم بن زيد أن الإعلام يحتاج لجهود أكبر لإيصال التوعية بشكل أفضل في ظل التطور الحاصل، وتقوم سلطنة عمان بجهود كبيرة من خلال "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات" وهي تضم في عضويتها الجهات المعنية كوزارات الصحة والإعلام والتربية والتعليم وتعد البرامج السنوية لمكافحة المخدرات، وتعمل هذه اللجنة بالتنسيق مع اللجان في دول مجلس التعاون الخليجي.
أما المشارك د.عبدالصادق حسن أستاذ الإعلام المشارك في الجامعة الأهلية في البحرين، أكد أن حضور الأكاديميين مهم لمثل هذه المؤتمرات لكونهم الفئة التي لها علاقة مباشرة بالطلبة وهم الفئة الأكثر تضرراً من المخدرات، فحضور الأكاديمي مهم لنقل المعلومة التي تلقاها لطلبته.
وأشار، إلى أن الدول العربية مستهدفة من قبل تجار المخدرات ويجب تضافر الجهود للسيطرة على دخول المخدرات لتلك الدول. ومن خلال وسائل الإعلام يتم قطع شوط كبير في توعية المجتمع وخلق جيل مقاوم لهذه الآفة.
وعن الفائدة التي خرج بها أوضح عبدالصادق، أنه أضاف لحصيلته المعلوماتية معلومات تتعلق بقضية المخدرات في دول مجلس التعاون ومنها ما يتمكن من خلاله من الحصول على صورة واضحه والتعاون مع المختصين لتوعية أفراد المجتمع من خلال تعاون الإعلام والداخلية والجهات الأخرى ذات العلاقة ولا ننسى دور رجال الدين المؤثر على المنابر في فئة الشباب.
وقال رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار: "تقع على عاتق الجهات المسؤولة توعية أفراد المجتمع وخاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لكونها الوسائل الأكثر استخداماً، ولسهولة إنشاء حسابات وهمية للأفراد ونشر معلومات مغلوطة ونشر الممنوعات".
وأكد أنه لا بد من شغل الشباب بالأنشطة المفيدة والمشاريع التنموية حتى لا يكونوا فريسة لتلك الفئة، مشيراً إلى أن المجتمع البحريني مجتمع واعٍ بقضية المخدرات، ولكن يجب حماية الفئة الأكثر تأثراً وهم الأطفال والشباب وهناك ممارسات وأنشطة أفضل لشغل وقت فراغهم.
وأضاف سبكار، أن "التطور الحاصل في وسائل الإعلام الاجتماعي فاقم هذه المشكلة ويجب علينا مكافحة هذه الآفة بتعاون الجهات المعنية وخاصة التي تحتضن الشباب".
وأكد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام يوسف إسماعيل، أن وسائل الإعلام متمثلة بوزارات الإعلام لها دور كبير في وقاية المجتمع من المخدرات من خلال وضع استراتيجية إعلامية موجة وفاعلة لجمهورها، والعمل بها في مختلف وسائل التواصل الإعلامي كالإذاعة والتلفزيون والصحف.
وقال: "تقوم وزارة الإعلام بمتابعة دقيقة لمحتوى الأفلام السينمائية والكتب والمسلسلات للتأكد من خلوها من المعلومات المغلوطة والترويج والتصور المختلف والهدام فيما يتعلق بقضية المخدرات".
وأوضح إسماعيل، أن التنسيق مستمر مع كافة الجهات المعنية، كوزارات الداخلية والتربية والتعليم والصحة، وساهمت "اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات" بدور كبير في هذه الوقاية من المخدرات، كما قامت وزارة شؤون الإعلام بطرح خطتها الإعلامية الموازية للجهود المبذولة في هذا المجال.
فيما قال يوسف محمد، إن العملية الإعلامية مستمرة لمواجهة المخدرات فالإعلام لا يقتصر على الإذاعة والتلفزيون بل يشمل التطور الحاصل في وسائله والتنبه لأهمية الخطاب الإعلامي والدقة في اختيار محتوى الرسالة وتوقيتها وطريقة إيصالها.
وأكد أن المؤتمر اكتسب أهميته لوجود الشخصيات المهمة المتخصصة التي حققت الإضافة الكبيرة لهذه القضية مما يسهم في زيادة التنسيق بين الجهات المعنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج لمكافحة المخدرات.
أما مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، أكد دور الوزارة ممثلة في المراكز الشبابية لكونها محطة تجمع فئة الشباب وشغل وقت فراغهم، مسلطاً الضوء على برنامج "تكاتف" برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات، انطلاقاً من عضوية الوزارة في "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات".
وأوضح أن البرنامج، يقوم بتدريب الشباب في مختلف المراكز الشبابية وقد تم تدريب ما يقارب 70 منهم لتثقيف أقرانهم للوقاية من المخدرات، وقد تم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والدورات التدريبية المتنوعة لمدة 4 أشهر منها فن الإقناع، وقانون المخدرات، وإعداد قادة للوقاية من المخدرات، وغيرها مما يسهم في صقل مهارات الشباب.
وأشار المطوع، إلى أن البرنامج يقدم لفئة الشباب من خلال خبراء من داخل وخارج البحرين بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة شؤون الإعلام، أما من خارج البحرين فيتمثل بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ومقره أبوظبي وشرطة دبي.
وسيقوم الشباب المتدربون بتدريب أقرانهم في مختلف المراكز وسيستمر البرنامج بإطلاق نسخته الثانية بإضافة عدد من الدورات وزيادة أعداد المشاركين من المراكز الشبابية والتعاون مع جهات مختصة من خارج البحرين، وذلك لخلق قادة في تثقيف أقرانهم. وتعد المملكة أول بلد لديه هذه المبادرة.
ومن المشاركين في المؤتمر المقدم مسعود بن زيد الغافري من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بسلطنة عمان، حيث أكد أن حضوره لهذا المؤتمر من منطلق اهتمام المختصين في سلطنة عمان بقضية المخدرات لخطورتها على المجتمع، ومن صلب عملهم للإطلاع على التطور الحاصل في مجال الوقاية من المخدرات، وللاطلاع على التجارب التي حصدت في هذا المجال، وهو فرصة للقاء النخبة من الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات.
وفي مجال دور وسائل الإعلام في التوعية بقضية المخدرات، أكد المقدم بن زيد أن الإعلام يحتاج لجهود أكبر لإيصال التوعية بشكل أفضل في ظل التطور الحاصل، وتقوم سلطنة عمان بجهود كبيرة من خلال "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات" وهي تضم في عضويتها الجهات المعنية كوزارات الصحة والإعلام والتربية والتعليم وتعد البرامج السنوية لمكافحة المخدرات، وتعمل هذه اللجنة بالتنسيق مع اللجان في دول مجلس التعاون الخليجي.
أما المشارك د.عبدالصادق حسن أستاذ الإعلام المشارك في الجامعة الأهلية في البحرين، أكد أن حضور الأكاديميين مهم لمثل هذه المؤتمرات لكونهم الفئة التي لها علاقة مباشرة بالطلبة وهم الفئة الأكثر تضرراً من المخدرات، فحضور الأكاديمي مهم لنقل المعلومة التي تلقاها لطلبته.
وأشار، إلى أن الدول العربية مستهدفة من قبل تجار المخدرات ويجب تضافر الجهود للسيطرة على دخول المخدرات لتلك الدول. ومن خلال وسائل الإعلام يتم قطع شوط كبير في توعية المجتمع وخلق جيل مقاوم لهذه الآفة.
وعن الفائدة التي خرج بها أوضح عبدالصادق، أنه أضاف لحصيلته المعلوماتية معلومات تتعلق بقضية المخدرات في دول مجلس التعاون ومنها ما يتمكن من خلاله من الحصول على صورة واضحه والتعاون مع المختصين لتوعية أفراد المجتمع من خلال تعاون الإعلام والداخلية والجهات الأخرى ذات العلاقة ولا ننسى دور رجال الدين المؤثر على المنابر في فئة الشباب.