خصصت مجلة التراث العالمي الصادرة باللغة الإنجليزية عددها لمملكة البحرين، التي ترأس وتستقبل الاجتماع الـ42 للجنة التراث العالمي والذي يعقد في قرية اليونسكو التي قامت بتشييدها هيئة البحرين للثقافة والآثار في فندق الريتز كارلتون المنامة ويستمر حتى 4 يوليو القادم.
وتطرقت المجلة -التي تتألف من 76 صفحة- إلى مواضيع مختلفة حول الآثار والتراث في البحرين بدءاً بكلمة مدير عام منظمة اليونسكو أودريه أزولاي التي توقّفت عند أهمية أرض البحرين التي تحمل آثاراً تعود لآلاف السنين وهي تقترح على محبّي السياحة الثقافية زيارة الموقعين البحرينيين المدرجين على لائحة التراث العالمي لليونسكو "موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ"، وبتقرير كبير عن متحف البحرين الوطني الذي يحتفل هذا العام بذكرى تأسيسه الـ30، كما توقفت المجلة عند المدافن الدلمونية ومسجد الخميس والتي اكتشفها المنقّبون منذ أوائل البعثات التنقيبية للبحرين.
وخصصت مجلة التراث العالمي، عدداً من صفحاتها لموقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي منذ عام 2005 واضعةً عدداً من الصور التي تعكس مختلف المراحل التي مرّ بها الموقع، ولم تغب التغطية عن متحف موقع قلعة البحرين الذي أنشئ بدعم من بنك آركابيتا عام 2008 كأول ثمار الاستثمار في الثقافة التي أطلقتها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة منذ أكثر من 10 سنوات.
ولمتصفّح المجلة التي توزع بالمجان في موقع الاجتماع ويمكن تصفحها بالإنجليزية على موقعها الإلكتروني، قصة طريق اللؤلؤ التي خصصت لها المجلة عدداً من الصفحات بدءاً من صورة قلعة بوماهر ومركز زوارها إلى قصة اللؤلؤ وتاريخه، بالإضافة لعدد من البيوت على طريق اللؤلؤ كمجلس سيادي وبيت الغوص والمساحات العامة التي تتعدد على هذه الطريق بالإضافة لمجسّم مركز زوار الطريق الذي ينتهي مع نهاية هذا العام ويكون مكان لقاء مدعوي ضيوف ختام فعاليات المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018.
يذكر أن البيوت التراثية وطريقة الحفاظ على خصوصياتها، كانت محل بحث للمجلة والتلال الأثرية والمدافن الدلمونية حظيت بنصيبها أيضاً في هذا العدد الذي أعطى الآثار والتراث البحرينية حقها كي توزّع لضيوف اجتماع لجنة التراث الذين يقوم عدد كبير منهم بزيارات ميدانية لعدد من المواقع التراثية والتاريخية لمملكة البحرين خلال تواجدهم على أرضها.
وتطرقت المجلة -التي تتألف من 76 صفحة- إلى مواضيع مختلفة حول الآثار والتراث في البحرين بدءاً بكلمة مدير عام منظمة اليونسكو أودريه أزولاي التي توقّفت عند أهمية أرض البحرين التي تحمل آثاراً تعود لآلاف السنين وهي تقترح على محبّي السياحة الثقافية زيارة الموقعين البحرينيين المدرجين على لائحة التراث العالمي لليونسكو "موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ"، وبتقرير كبير عن متحف البحرين الوطني الذي يحتفل هذا العام بذكرى تأسيسه الـ30، كما توقفت المجلة عند المدافن الدلمونية ومسجد الخميس والتي اكتشفها المنقّبون منذ أوائل البعثات التنقيبية للبحرين.
وخصصت مجلة التراث العالمي، عدداً من صفحاتها لموقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي منذ عام 2005 واضعةً عدداً من الصور التي تعكس مختلف المراحل التي مرّ بها الموقع، ولم تغب التغطية عن متحف موقع قلعة البحرين الذي أنشئ بدعم من بنك آركابيتا عام 2008 كأول ثمار الاستثمار في الثقافة التي أطلقتها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة منذ أكثر من 10 سنوات.
ولمتصفّح المجلة التي توزع بالمجان في موقع الاجتماع ويمكن تصفحها بالإنجليزية على موقعها الإلكتروني، قصة طريق اللؤلؤ التي خصصت لها المجلة عدداً من الصفحات بدءاً من صورة قلعة بوماهر ومركز زوارها إلى قصة اللؤلؤ وتاريخه، بالإضافة لعدد من البيوت على طريق اللؤلؤ كمجلس سيادي وبيت الغوص والمساحات العامة التي تتعدد على هذه الطريق بالإضافة لمجسّم مركز زوار الطريق الذي ينتهي مع نهاية هذا العام ويكون مكان لقاء مدعوي ضيوف ختام فعاليات المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018.
يذكر أن البيوت التراثية وطريقة الحفاظ على خصوصياتها، كانت محل بحث للمجلة والتلال الأثرية والمدافن الدلمونية حظيت بنصيبها أيضاً في هذا العدد الذي أعطى الآثار والتراث البحرينية حقها كي توزّع لضيوف اجتماع لجنة التراث الذين يقوم عدد كبير منهم بزيارات ميدانية لعدد من المواقع التراثية والتاريخية لمملكة البحرين خلال تواجدهم على أرضها.