أشاد مستشار وزير التراث والثقافة لشئون التراث في سلطنة عمان حسن العماني، برئاسة البحرين للاجتماع الـ42 للجنة التراث العالمي والذي تترأسه الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة في إدارة جلسات الاجتماع بكل جدارة سواء على مستوى النقاشات وسط تباين في آراء الأعضاء ومناقشة قضايا ساخنة وقضايا أخرى عليها إجماع.
وهنأ، البحرين لاستضافتها لهذا الحدث العالمي والذي يعتبر مصدر فخر لكل دولة عربية، معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة الكبيرة في هذا التجمع الثقافي.
وأوضح أن بلاده رائدة في منطقة الخليج العربي في تسجيل مواقع التراث العالمي، حيث تم تسجيل قلعة بهلا وسورها كأول موقع تراث عماني على قائمة التراث العالمي في عام 1987. وهناك 3 مواقع أخرى وهي موقع مستوطنة ومدافن بات وموقع طريق اللبان وتم إدراج الموقع الرابع عام 2006 وهو موقع الأفلاج الخمسة.
ونوه المستشار العماني، بأنه منذ عام 2006 حتى الآن لم تسجل السلطنة أي موقع، وأن بلاده من خلال هذا الاجتماع في البحرين بصدد تسجيل موقع خامس لها على قائمة التراث العالمي وهو موقع مدينة قلهات الأثرية وهي المدينة التي كانت مركز لحكم مملكة هرمز التي حكمت المنطقة في السنوات القديمة الماضية.
وأكد أن سلطنة عمان، عملت على ملف مدينة قلهات ويبدو بأن الملف مكتمل، متمنياً أن يكون هناك إجماع من أعضاء اللجنة وبدعم أيضاً من أعضاء اللجنة من الدول العربية لتسجيل موقع مدينة قلهات لكي يكون الموقع الخامس لسلطنة عمان على قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه مواقع التراث في منطقة الخليج العربي تختلف عن المواقع التي تواجه مواقع أخرى في دول العالم، منوها أن من بين هذه التحديات هي التنمية الحديثة والضغط العمراني والتنموي واحتياجات بعض المناطق خاصة عندما تكون تلك المواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي وهي المدن الحية وهذه التحديات تكاد تكون مشتركة في الدول المتقدمة ودول الخليج العربي.
وأضاف أن من بين التحديات هو تأهيل الكوادر البشرية، حيث تزال هناك الحاجة الى الخبرات الأجنبية، وقال إنه آن الأوان لأن تكون هناك كوادر وطنية لحماية وادارة مواقع التراث العالمي.
ولفت إلى قرب القضاء على هذا التحدي بسبب وجود مركزين إقليميين في المنطقة أحدهما في البحرين وهو المركز الإقليمي العالمي للتراث العربي ومركز الإيكروم في إمارة الشارقة وهو متخصص في بناء وتنمية الكوادر الشابة والذي يبذل جهدا كبيرا في تأهيل الكوادر الوطنية.
وأكد المستشار العماني ضرورة حث الشباب على الإقبال على العمل الميداني، مشيراً إلى أن منتدى الشباب الخبراء في مجال التراث العالمي 2018، الذي استضافته مملكة البحرين مؤخراً وشارك فيها حوالي 30 مشاركا، بينهم مشاركون عمانيون، شجع الشباب على أن عملهم لحماية التراث الإنساني يساعدهم على توسيع آفاق عملهم وشدد على اشراك الشباب في عملية الحفاظ على قيم التراث.
ونوه بأن الحكومات في دول منطقة الخليج العربي متفهمة جداً بأهمية حماية هذه المواقع ووتقدم كل ما هو ممكن "لذا يبقى الجانب الآخر وهم العاملون في هذا القطاع وكيفية التعامل مع هذه الإيجابية من القيادات لحماية التراث".
{{ article.visit_count }}
وهنأ، البحرين لاستضافتها لهذا الحدث العالمي والذي يعتبر مصدر فخر لكل دولة عربية، معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة الكبيرة في هذا التجمع الثقافي.
وأوضح أن بلاده رائدة في منطقة الخليج العربي في تسجيل مواقع التراث العالمي، حيث تم تسجيل قلعة بهلا وسورها كأول موقع تراث عماني على قائمة التراث العالمي في عام 1987. وهناك 3 مواقع أخرى وهي موقع مستوطنة ومدافن بات وموقع طريق اللبان وتم إدراج الموقع الرابع عام 2006 وهو موقع الأفلاج الخمسة.
ونوه المستشار العماني، بأنه منذ عام 2006 حتى الآن لم تسجل السلطنة أي موقع، وأن بلاده من خلال هذا الاجتماع في البحرين بصدد تسجيل موقع خامس لها على قائمة التراث العالمي وهو موقع مدينة قلهات الأثرية وهي المدينة التي كانت مركز لحكم مملكة هرمز التي حكمت المنطقة في السنوات القديمة الماضية.
وأكد أن سلطنة عمان، عملت على ملف مدينة قلهات ويبدو بأن الملف مكتمل، متمنياً أن يكون هناك إجماع من أعضاء اللجنة وبدعم أيضاً من أعضاء اللجنة من الدول العربية لتسجيل موقع مدينة قلهات لكي يكون الموقع الخامس لسلطنة عمان على قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه مواقع التراث في منطقة الخليج العربي تختلف عن المواقع التي تواجه مواقع أخرى في دول العالم، منوها أن من بين هذه التحديات هي التنمية الحديثة والضغط العمراني والتنموي واحتياجات بعض المناطق خاصة عندما تكون تلك المواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي وهي المدن الحية وهذه التحديات تكاد تكون مشتركة في الدول المتقدمة ودول الخليج العربي.
وأضاف أن من بين التحديات هو تأهيل الكوادر البشرية، حيث تزال هناك الحاجة الى الخبرات الأجنبية، وقال إنه آن الأوان لأن تكون هناك كوادر وطنية لحماية وادارة مواقع التراث العالمي.
ولفت إلى قرب القضاء على هذا التحدي بسبب وجود مركزين إقليميين في المنطقة أحدهما في البحرين وهو المركز الإقليمي العالمي للتراث العربي ومركز الإيكروم في إمارة الشارقة وهو متخصص في بناء وتنمية الكوادر الشابة والذي يبذل جهدا كبيرا في تأهيل الكوادر الوطنية.
وأكد المستشار العماني ضرورة حث الشباب على الإقبال على العمل الميداني، مشيراً إلى أن منتدى الشباب الخبراء في مجال التراث العالمي 2018، الذي استضافته مملكة البحرين مؤخراً وشارك فيها حوالي 30 مشاركا، بينهم مشاركون عمانيون، شجع الشباب على أن عملهم لحماية التراث الإنساني يساعدهم على توسيع آفاق عملهم وشدد على اشراك الشباب في عملية الحفاظ على قيم التراث.
ونوه بأن الحكومات في دول منطقة الخليج العربي متفهمة جداً بأهمية حماية هذه المواقع ووتقدم كل ما هو ممكن "لذا يبقى الجانب الآخر وهم العاملون في هذا القطاع وكيفية التعامل مع هذه الإيجابية من القيادات لحماية التراث".