أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، أنه لا يمكن بناء منظومة شاملة لتطوير كافة قطاعات مملكة البحرين والوصول إلى التنمية الشاملة دون شراكة حقيقية مع الشباب.
وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حفل تخريج الفوج الثاني من طلبة المركز، والذي بلغ عددهم 208 طالباً وطالبة، بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على أهمية تدريب وتأهيل الشباب البحرينيين وتزويدهم بكل الإمكانات والقدرات والخبرات لمنحهم المجال الكافي لإطلاق طاقاتهم، بجانب رفد مختلف القطاعات في الجهات الحكومية والخاصة بالكوادر البحرينية المؤهلة التي تمتلك كافة مقومات النجاح الأمر الذي يضمن للمملكة تعزيز موقعها الريادي وتطوير مختلف أركانها هو ما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والداعية دوماً إلى تطوير منظومة الشباب والعمل على تدريبهم بصورة مثالية وإعطائهم فرصة الإمساك بزمام المبادرات التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمملكة.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تؤمن أنه لا يمكن بناء منظومة شاملة لتطوير كافة قطاعات المملكة والوصول إلى التنمية الشاملة دون شراكة حقيقية مع الشباب وتأهيلهم وتدريبهم بصورة علمية وتزويدهم بالخبرات العملية والعلمية المبنية على واقع المملكة واحتياجاتهم في المرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية توفير بيئة مناسبة يمكن للشباب فيها أن يبدع ويبتكر ويكون مساهماً فعالاً في تنمية المجتمع ورفعته.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يقوم بدور فعال جداً في المرحلة الحالية من خلال استقطاب نخبة من شباب البحرين لتدريبهم وتعليمهم وإعطائهم خبرات عملية وتوجيههم نحو الإبداع والعمل الحرفي الجاد، وتخريج كفاءات وطنية على مستوى عالٍ من التميز والمهنية، من خلال توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني وتطوير شخصية الطالب تمهيداً لاستكمال دراستهم أو الانخراط في سوق العمل.
ولفت سموه، إلى أن مركز ناصر تمكن من تعزيز مفهوم قطاع التعليم المهني والفني وتمكن من استقطاب عدد كبير من الشباب لتدريبهم وتأهيلهم.
وهنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الطلاب الخريجين وأولياء أمورهم بهذا النجاح الذي حققوه، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة ومشيداً في ذات الوقت بجهود وزارة التربية والتعليم.
وخلال حفل التخرج، رحب وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي في كلمة، بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا الاحتفال، الذي يأتي تأكيداً على نجاح المركز في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، ضمن الرؤى السامية لعاهل البلاد المفدى، حيث يؤكد جلالته دائماً على ضرورة العناية بالشباب البحريني، والإحاطة بهم في كافة جوانب الحياة، بما يؤهلهم ليكونوا مساهمين بشكل فعال في المسيرة التنموية لوطننا العزيز، في ظل قيادته الحكيمة يحفظها الله ويرعاها.
وأكد الوزير، أنه تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاهتمام بهذا المركز المتميز، بذلت وزارة التربية والتعليم جهوداً كبيرة لاستيعابه ضمن المنظومة التعليمية والتدريبية الحكومية، وتطوير أدائه منذ أن أصبح تحت مظلتها، من خلال العديد من الإجراءات الفعالة، من أهمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتنظيمية والهيكلية والمالية، والتنسيق لطرح تخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل، وتوفير كافة الاحتياجات من أجهزة ومعدات ومواد دراسية ومعلمين، وإشراك المدير العام المساعد للشؤون الأكاديمية للمركز ضمن عضوية لجنة تطوير التعليم الفني والمهني بالوزارة، لضمان متابعته لكافة جوانب التطوير التي يشهدها هذا القطاع التعليمي، وإشراك طلبة المركز في المسابقات والفعاليات المحلية والخارجية.
وأشار الوزير إلى أن جهود الوزارة، أسهمت بصورة فاعلة في تطوير أداء المركز ومخرجات طلبته، والدليل على ذلك ارتفاع نتائج الطلبة الخريجين هذا العام، وحصول أغلبيتهم على نتائج مشرفة، بل إن لائحة الشرف للعام الدراسي الحالي قد ضمت 23 طالباً من ذوي الأداء العالي، ونأمل أن يترسخ هذا التميز بشكل أكبر في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالى.
فيما ألقى الطالبان علي اليافعي ونوح المرباطي كلمة الخريجين باللغتين العربية والإنجليزية، عبرا فيها عن سعادتهما بلحظة التخرج التي حلموا بها كثيراً، ورغم مرور 3 سنوات، إلا أن هذا المركز احتضن أحلامهم ونهلوا من معينه العلم والنور، على يد نخبة عملت على إعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة، وبتواصلٍ علمي، ليكونوا مؤهلين وقادرين على القيام بواجبهم في إكمال مسيرة البناء بتمّيز مشهود، معتمدين في ذلك على الله العلي القدير، وبالتزام مشرّف بالمسؤولية العلمية والأخلاقية تجاه الوطن الغالي والعزيز.
يذكر أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يهدف إلى استيعاب الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو الإبداع والعمل الحرفي الجاد، وتخريج كفاءات وطنية على مستوى عال من التميز والمهنية، من خلال توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني وتطوير شخصية طلاب المعهد وتعزيز المعرفة النظرية والمهارات التعليمية وغرس مهارات التعليم المهني لديهم تأهيلهم للحصول على وظائف أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى وتنمية روح المواطنة في نفوسهم وتدريبهم على العمل الجماعي والإدارة الذاتية ومهارات التخطيط والتنظيم والاندماج في المجتمع والإحساس بتحقيق الذات وتنمية طموح الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وتحفيزه على العمل الجاد.
كما يشمل المركز مجموعة من احتياجات سوق العمل في الاختصاصات الهامة مثل السيارات والتكنولوجيا الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والميكانيكا والميكاترونكس والشبكات الإلكترونية.
وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حفل تخريج الفوج الثاني من طلبة المركز، والذي بلغ عددهم 208 طالباً وطالبة، بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على أهمية تدريب وتأهيل الشباب البحرينيين وتزويدهم بكل الإمكانات والقدرات والخبرات لمنحهم المجال الكافي لإطلاق طاقاتهم، بجانب رفد مختلف القطاعات في الجهات الحكومية والخاصة بالكوادر البحرينية المؤهلة التي تمتلك كافة مقومات النجاح الأمر الذي يضمن للمملكة تعزيز موقعها الريادي وتطوير مختلف أركانها هو ما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والداعية دوماً إلى تطوير منظومة الشباب والعمل على تدريبهم بصورة مثالية وإعطائهم فرصة الإمساك بزمام المبادرات التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمملكة.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تؤمن أنه لا يمكن بناء منظومة شاملة لتطوير كافة قطاعات المملكة والوصول إلى التنمية الشاملة دون شراكة حقيقية مع الشباب وتأهيلهم وتدريبهم بصورة علمية وتزويدهم بالخبرات العملية والعلمية المبنية على واقع المملكة واحتياجاتهم في المرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية توفير بيئة مناسبة يمكن للشباب فيها أن يبدع ويبتكر ويكون مساهماً فعالاً في تنمية المجتمع ورفعته.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يقوم بدور فعال جداً في المرحلة الحالية من خلال استقطاب نخبة من شباب البحرين لتدريبهم وتعليمهم وإعطائهم خبرات عملية وتوجيههم نحو الإبداع والعمل الحرفي الجاد، وتخريج كفاءات وطنية على مستوى عالٍ من التميز والمهنية، من خلال توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني وتطوير شخصية الطالب تمهيداً لاستكمال دراستهم أو الانخراط في سوق العمل.
ولفت سموه، إلى أن مركز ناصر تمكن من تعزيز مفهوم قطاع التعليم المهني والفني وتمكن من استقطاب عدد كبير من الشباب لتدريبهم وتأهيلهم.
وهنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الطلاب الخريجين وأولياء أمورهم بهذا النجاح الذي حققوه، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة ومشيداً في ذات الوقت بجهود وزارة التربية والتعليم.
وخلال حفل التخرج، رحب وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي في كلمة، بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا الاحتفال، الذي يأتي تأكيداً على نجاح المركز في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، ضمن الرؤى السامية لعاهل البلاد المفدى، حيث يؤكد جلالته دائماً على ضرورة العناية بالشباب البحريني، والإحاطة بهم في كافة جوانب الحياة، بما يؤهلهم ليكونوا مساهمين بشكل فعال في المسيرة التنموية لوطننا العزيز، في ظل قيادته الحكيمة يحفظها الله ويرعاها.
وأكد الوزير، أنه تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاهتمام بهذا المركز المتميز، بذلت وزارة التربية والتعليم جهوداً كبيرة لاستيعابه ضمن المنظومة التعليمية والتدريبية الحكومية، وتطوير أدائه منذ أن أصبح تحت مظلتها، من خلال العديد من الإجراءات الفعالة، من أهمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتنظيمية والهيكلية والمالية، والتنسيق لطرح تخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل، وتوفير كافة الاحتياجات من أجهزة ومعدات ومواد دراسية ومعلمين، وإشراك المدير العام المساعد للشؤون الأكاديمية للمركز ضمن عضوية لجنة تطوير التعليم الفني والمهني بالوزارة، لضمان متابعته لكافة جوانب التطوير التي يشهدها هذا القطاع التعليمي، وإشراك طلبة المركز في المسابقات والفعاليات المحلية والخارجية.
وأشار الوزير إلى أن جهود الوزارة، أسهمت بصورة فاعلة في تطوير أداء المركز ومخرجات طلبته، والدليل على ذلك ارتفاع نتائج الطلبة الخريجين هذا العام، وحصول أغلبيتهم على نتائج مشرفة، بل إن لائحة الشرف للعام الدراسي الحالي قد ضمت 23 طالباً من ذوي الأداء العالي، ونأمل أن يترسخ هذا التميز بشكل أكبر في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالى.
فيما ألقى الطالبان علي اليافعي ونوح المرباطي كلمة الخريجين باللغتين العربية والإنجليزية، عبرا فيها عن سعادتهما بلحظة التخرج التي حلموا بها كثيراً، ورغم مرور 3 سنوات، إلا أن هذا المركز احتضن أحلامهم ونهلوا من معينه العلم والنور، على يد نخبة عملت على إعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة، وبتواصلٍ علمي، ليكونوا مؤهلين وقادرين على القيام بواجبهم في إكمال مسيرة البناء بتمّيز مشهود، معتمدين في ذلك على الله العلي القدير، وبالتزام مشرّف بالمسؤولية العلمية والأخلاقية تجاه الوطن الغالي والعزيز.
يذكر أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يهدف إلى استيعاب الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو الإبداع والعمل الحرفي الجاد، وتخريج كفاءات وطنية على مستوى عال من التميز والمهنية، من خلال توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني وتطوير شخصية طلاب المعهد وتعزيز المعرفة النظرية والمهارات التعليمية وغرس مهارات التعليم المهني لديهم تأهيلهم للحصول على وظائف أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى وتنمية روح المواطنة في نفوسهم وتدريبهم على العمل الجماعي والإدارة الذاتية ومهارات التخطيط والتنظيم والاندماج في المجتمع والإحساس بتحقيق الذات وتنمية طموح الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وتحفيزه على العمل الجاد.
كما يشمل المركز مجموعة من احتياجات سوق العمل في الاختصاصات الهامة مثل السيارات والتكنولوجيا الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والميكانيكا والميكاترونكس والشبكات الإلكترونية.