أعرب رئيس الوفد الموريتاني ومدير الحظيرة الوطنية لحوض ارغين في موريتانيا علي سالم، عن شكره الكبير لتنظيم اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي في البحرين بهذه الدقة الكبيرة علاوة على كونه إيجابياً في دراسة كل الملفات المدرجة على جدول الأعمال، مشيداً بثراء المناقشات أثناء الجلسات وورش العمل.
وفيما يخص الملف الموريتاني المدرج في الاجتماع أوضح "أنه لوحظ مؤخراً بأن ثمة مشاريع تنموية تقام بالقرب من حوض أرغين وهو الموقع الطبيعي المدرج على لائحة التراث العالمي بأن تؤثر على الموقع لذا تمت المطالبة بمتابعة هذا الموقع وحمايته من تلك المشاريع التنموية التي قد تؤثر في حيوية الموقع وألا يصنف الموقع من بين المواقع المدرجة في خطر ولكن من بين المواقع التي تحتاج إلى متابعة ومراقبة".
وأكد لـ"بنا"، أن إدارة اليونيسكو طلبت من الوفد الموريتاني بتقديم بعض التقارير بمعدل كل سنتين حول هذا الموقع، حيث قامت موريتانيا بتقديم هذه التقارير في مواعيدها حيث تم تقديم التقرير الأخير في هذه الدورة والذي يوضح بأن موريتانيا تفاعلت بصورة إيجابية مع قرارات اليونيسكو في هذا الصدد الذي كان مصدر ترحيب من قبل منظمة اليونيسكو وبناء عليه طلبت المنظمة بتقديم تقرير في عام 2019 وخاصة حول المشاريع التنموية التي تدور حول موقع أرغين.
وفِي الوقت نفسه، نوه رئيس الوفد الموريتاني أن الموقع مازال يتمتع بكل مقوماته التي أدرج بسببها على قائمة التراث العالمي كموقع طبيعي، مشيراً إلى أن حظيرة حوض أرغين هي أكبر حظيرة موجودة في القارة الأفريقية والعالم العربي والتي تبلغ مساحتها 12 ألف كيلو مربع وتضم 180 شاطئ وهي من أغنى الشواطئ العالمية بالأسماك والذي يتم فيها تكاثر كل الثروة السمكية بها، كما إنها ملاذ لملايين الطيور المهاجرة من أنحاء العالم.
وأضاف علي، أنه اكتشف مؤخراً في حوض الأرغين بعض الأعشاب التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بكمية أكبر من الغابات الأمازونية.
ودعا رئيس الوفد الموريتاني، إلى تفعيل دور التعاون العربي في هذه المجالات من خلال تجمعات مختصة دون أن يؤثر ذلك على دورها في المنظمات العالمية الأخرى.
{{ article.visit_count }}
وفيما يخص الملف الموريتاني المدرج في الاجتماع أوضح "أنه لوحظ مؤخراً بأن ثمة مشاريع تنموية تقام بالقرب من حوض أرغين وهو الموقع الطبيعي المدرج على لائحة التراث العالمي بأن تؤثر على الموقع لذا تمت المطالبة بمتابعة هذا الموقع وحمايته من تلك المشاريع التنموية التي قد تؤثر في حيوية الموقع وألا يصنف الموقع من بين المواقع المدرجة في خطر ولكن من بين المواقع التي تحتاج إلى متابعة ومراقبة".
وأكد لـ"بنا"، أن إدارة اليونيسكو طلبت من الوفد الموريتاني بتقديم بعض التقارير بمعدل كل سنتين حول هذا الموقع، حيث قامت موريتانيا بتقديم هذه التقارير في مواعيدها حيث تم تقديم التقرير الأخير في هذه الدورة والذي يوضح بأن موريتانيا تفاعلت بصورة إيجابية مع قرارات اليونيسكو في هذا الصدد الذي كان مصدر ترحيب من قبل منظمة اليونيسكو وبناء عليه طلبت المنظمة بتقديم تقرير في عام 2019 وخاصة حول المشاريع التنموية التي تدور حول موقع أرغين.
وفِي الوقت نفسه، نوه رئيس الوفد الموريتاني أن الموقع مازال يتمتع بكل مقوماته التي أدرج بسببها على قائمة التراث العالمي كموقع طبيعي، مشيراً إلى أن حظيرة حوض أرغين هي أكبر حظيرة موجودة في القارة الأفريقية والعالم العربي والتي تبلغ مساحتها 12 ألف كيلو مربع وتضم 180 شاطئ وهي من أغنى الشواطئ العالمية بالأسماك والذي يتم فيها تكاثر كل الثروة السمكية بها، كما إنها ملاذ لملايين الطيور المهاجرة من أنحاء العالم.
وأضاف علي، أنه اكتشف مؤخراً في حوض الأرغين بعض الأعشاب التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بكمية أكبر من الغابات الأمازونية.
ودعا رئيس الوفد الموريتاني، إلى تفعيل دور التعاون العربي في هذه المجالات من خلال تجمعات مختصة دون أن يؤثر ذلك على دورها في المنظمات العالمية الأخرى.