ينظم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" مؤتمرا بعنوان: "حُكم آل خليفة فى شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة"، بحضور ومشاركة نخبة متميزة من أكاديميين وباحثين ومتخصصين ومهتمين، في مجالات الفكر والتاريخ والثقافة.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات متخصصة، لمناقشة ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول "الزبارة عاصمة آل خليفة فى شبه جزيرة قطر وجُزر البحرين"، أما المحور الثاني؛ فيتحدث عن "التمرد على شرعية آل خليفة فى شبه جزيرة قطر"، والثالث سيكون بعنوان "العدوان القطري على الديبل فى عام 1986".
ويتناول المؤتمر حقبة زمنية مهمة من تاريخ منطقة الخليج العربي، وهي حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن سعادته بانعقاد المؤتمر في هذا التوقيت، باعتباره فعالية جديدة ضمن سلسلة فعاليات المركز، بهدف بيان الحقائق والإنجازات فيما يتعلق بتاريخ حكم آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وهو الأمر الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بأحداث الحاضر واتجاهات المستقبل.
وقال د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إن المؤتمر سوف يصدر عنه توصيات ختامية بشأن ما سوف يتم استعراضه من أحداث وشواهد، ليستكمل بذلك بعدا أصيلا لحقيقة الأوضاع لاسيما بعد تنظيم منتدى "دراسات" (قطر عراب الفوضي والأزمات في الشرق الأوسط) وتدشين كتاب (العدوان القطري على الديبل عام 1986)، موضحا أن المؤتمر يمثل إضافة جديدة لتناول وقائع تاريخية ثابتة مازالت تداعياتها قائمة حتى الآن، وذلك من خلال مناقشة رصينة وطرح موضوعي.
وأوضح د. الشيخ عبدالله بن أحمد أن مركز "دراسات" حرص على دعوة واستقطاب رواد الفكر والبحث التاريخي، لتقديم شهادات ومرئيات تستند إلى مصادر موثوقة لسرد الحقائق عن حقبة حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر، والتي قدمت إنجازات مزدهرة ومشهودة لعموم المنطقة في ظل دولة حديثة عاصمتها الزبارة، اضطلعت بمهام ومسؤوليات داخلية ودولية، وصنعت تاريخا مازال قائما حتى الآن وسيظل حاضرا.
وأشار رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" إلى أن المؤتمر يستعرض العديد من الأحداث التاريخية في تلك الفترة الثرية بالوقائع، والتي لم تنل حقها من البحث والاهتمام، مثل: نسب عشيرة آل خليفة وارتحالها من شبه الجزيرة العربية إلى شبه جزيرة قطر، وتأسيس دولة آل خليفة، بعد مبايعة قبائل المنطقة لآل خليفة، والتحالفات القائمة آنذاك، ونجاح حكام آل خليفة في تحقيق الازدهار التجاري والعلمي والإنساني حتى غدت الزبارة معلما للثقافة والتقدم والرخاء. كما سيتم تسليط الضوء على أطماع وفتن حكام آل ثاني، ودورهم في تأزيم الوضع السياسي فى منطقة الخليج العربي، من خلال تحريض القبائل على التمرد ونقض العهود.
وأضاف أن المؤتمر سيقدم أيضا قراءة في الاعتداء السافر لآل ثاني الذي وقع في عام 1937 على قبيلة النعيم التي كانت تسكن الزبارة، وتدين بولائها تاريخيا لأسرة آل خليفة، وترتب على هذا العدوان احتلال الزبارة، والتهجير القسري لسكانها. مبينا أن هذا العدوان تكرر على الديبل عام 1986م مما شكل انتهاكا صارخا لسيادة البحرين على أراضيها، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية والإنسانية، واستمرارا للممارسات العدائية تجاه مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها الداخلية، ويظهر ذلك في دعم جماعات الإرهاب والتجنيس الانتقائي والإعلام المحرض وغيرها.
وشدد رئيس مجلس الأمناء على أن أية إجراءات شرعية ضد النظام القائم في شبه جزيرة قطر، جراء تصرفاته غير المسؤولة، لن تؤثر على العلاقات الأخوية الوثيقة مع أهلنا في شبه جزيرة قطر كشعب واحد، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب وعهد الولاء الدائم.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات متخصصة، لمناقشة ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول "الزبارة عاصمة آل خليفة فى شبه جزيرة قطر وجُزر البحرين"، أما المحور الثاني؛ فيتحدث عن "التمرد على شرعية آل خليفة فى شبه جزيرة قطر"، والثالث سيكون بعنوان "العدوان القطري على الديبل فى عام 1986".
ويتناول المؤتمر حقبة زمنية مهمة من تاريخ منطقة الخليج العربي، وهي حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن سعادته بانعقاد المؤتمر في هذا التوقيت، باعتباره فعالية جديدة ضمن سلسلة فعاليات المركز، بهدف بيان الحقائق والإنجازات فيما يتعلق بتاريخ حكم آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وهو الأمر الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بأحداث الحاضر واتجاهات المستقبل.
وقال د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إن المؤتمر سوف يصدر عنه توصيات ختامية بشأن ما سوف يتم استعراضه من أحداث وشواهد، ليستكمل بذلك بعدا أصيلا لحقيقة الأوضاع لاسيما بعد تنظيم منتدى "دراسات" (قطر عراب الفوضي والأزمات في الشرق الأوسط) وتدشين كتاب (العدوان القطري على الديبل عام 1986)، موضحا أن المؤتمر يمثل إضافة جديدة لتناول وقائع تاريخية ثابتة مازالت تداعياتها قائمة حتى الآن، وذلك من خلال مناقشة رصينة وطرح موضوعي.
وأوضح د. الشيخ عبدالله بن أحمد أن مركز "دراسات" حرص على دعوة واستقطاب رواد الفكر والبحث التاريخي، لتقديم شهادات ومرئيات تستند إلى مصادر موثوقة لسرد الحقائق عن حقبة حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر، والتي قدمت إنجازات مزدهرة ومشهودة لعموم المنطقة في ظل دولة حديثة عاصمتها الزبارة، اضطلعت بمهام ومسؤوليات داخلية ودولية، وصنعت تاريخا مازال قائما حتى الآن وسيظل حاضرا.
وأشار رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" إلى أن المؤتمر يستعرض العديد من الأحداث التاريخية في تلك الفترة الثرية بالوقائع، والتي لم تنل حقها من البحث والاهتمام، مثل: نسب عشيرة آل خليفة وارتحالها من شبه الجزيرة العربية إلى شبه جزيرة قطر، وتأسيس دولة آل خليفة، بعد مبايعة قبائل المنطقة لآل خليفة، والتحالفات القائمة آنذاك، ونجاح حكام آل خليفة في تحقيق الازدهار التجاري والعلمي والإنساني حتى غدت الزبارة معلما للثقافة والتقدم والرخاء. كما سيتم تسليط الضوء على أطماع وفتن حكام آل ثاني، ودورهم في تأزيم الوضع السياسي فى منطقة الخليج العربي، من خلال تحريض القبائل على التمرد ونقض العهود.
وأضاف أن المؤتمر سيقدم أيضا قراءة في الاعتداء السافر لآل ثاني الذي وقع في عام 1937 على قبيلة النعيم التي كانت تسكن الزبارة، وتدين بولائها تاريخيا لأسرة آل خليفة، وترتب على هذا العدوان احتلال الزبارة، والتهجير القسري لسكانها. مبينا أن هذا العدوان تكرر على الديبل عام 1986م مما شكل انتهاكا صارخا لسيادة البحرين على أراضيها، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية والإنسانية، واستمرارا للممارسات العدائية تجاه مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها الداخلية، ويظهر ذلك في دعم جماعات الإرهاب والتجنيس الانتقائي والإعلام المحرض وغيرها.
وشدد رئيس مجلس الأمناء على أن أية إجراءات شرعية ضد النظام القائم في شبه جزيرة قطر، جراء تصرفاته غير المسؤولة، لن تؤثر على العلاقات الأخوية الوثيقة مع أهلنا في شبه جزيرة قطر كشعب واحد، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب وعهد الولاء الدائم.