أشاد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف بدور المجالس البلدية في تطوير العمل البلدي، مشيرا إلى جهود المجالس البلدية في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
جاء ذلك في حفل التكريم الذي أقامته بلدية المنطقة الشمالية إلى أعضاء مجلس بلدية المنطقة الشمالية بمناسبة انتهاء الفصل التشريعي الرابع ٢٠١٤-٢٠١٨ وذلك بحضور وكيل شؤون البلديات نبيل محمد ابو الفتح ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم ووكلاء المساعدين والمسؤولين والذي أقيم في فندق الخليج.
وأكد الوزير خلف على أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي يعتبر تطوير التجربة البلدية والذي من أبرز ملامحه تطوير التجربة البلدية جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في الكثير من الميادين.
وقال خلف: "إن الفصل التشريعي الرابع قد شهد الكثير من التوصيات والاقتراحات وتبادل وجهات النظر بعدد من مبادرات تطوير العمل البلدي ومتابعة تنفيذ عدد كبير من المشاريع في مجال البنية التحتية في الطرق، الصرف الصحي، والخدمات البلدية كمشاريع النظافة، الحدائق، المماشي، والأسواق وغيرها.
من جهته قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم في كلمته بهذه المناسبة أن هذه الإنجازات ما هي إلا ثمرة المشروع الإصلاحي الأول لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح الغتم أن تجربة العمل البلدي وخلال الأربع دورات الماضية والتي بدأت في العام ٢٠٠٢ وحتى الآن كانت ولا زالت احدى التجارب الناجحة ليست على مستوى مملكة البحرين وحدها، بل امتد أثرها الى جميع ارجاء الوطن العربي والإسلامي والعالمي وذلك من خلال الزيارات التي قام بِه أعضاء المجالس البلدية لمختلف أقطار العالم لعرض التجربة الدمقراطية البحرينية في مجال العمل البلدي والتي تلقتها هذه الدول بكل ترحاب وإشادة وان احدى الدول الخليجية أخذت من تجربة البحرين لتطوير قوانينها في مجال العمل البلدي.
وأضاف الغتم على مستوى الإنجازات فإن عمل المجالس البلدية تعتبر أكثر الفترات إنجازات على مستوى المشاريع خلال مسيرة العمل البلدي والتي امتدت زهاء المائة عام.
وأوضح الغتم "حققنا الكثير من الإنجازات بالشراكة مع المجالس البلدية وابرز هذه الإنجازات والطموح المنشود وخلال ٤ سنوات تم انشاء ٦حدائق نموذجية و٣مضامير مشي في مدينة حمد وكذلك الحديقة البيئية والتي تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتابع الغتم من الإنجازات طرح مشروع منتزه اللوزي للمزايدة والعمل على الحديقة المنتجة والتي تم تدشينها في مدينة حمد كنموذج يقوم على إدارة الحديقة من قبل المستثمرين ويوفر على البلدية قيمة الصيانة والحراسة والنظافة والزارعة اضافة الى مدخول مادي شهري يعود للبلدية مقابل إعطاء المستثمر إمكانية الاستثمار في الموقع مثل عمل أكشاك وألعاب ترفيهية بمقابل مادي يُؤْمِن له ربحية مناسبة
وأكد الغتم أن مسك الختام لهذه الإنجازات على مستوى الدولي هو مشاركة المجلس البلدي في اعمال المؤتمر السنوي السادس عشر للتنمية المستدامة في جنيف بورقة عمل لاقت استحسان المشاركين وبرزت دور وأهمية ومستوى أداء المجالس البلدية في مملكة البحرين.
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بو حمود يعتبر العمل البلدي وفقا لمفهومه الجديد كأحد روافد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وعنصرا أساسيا من عناصر التنمية الشاملة المستدامة.
وأضاف بو حمود تعتبر المجالس البلدية البيت الاول في الديمقراطية، مشيرا الى ان مجلس بلدي المنطقة الشمالية قد عزز هذا النهج من خلال عمله خلال ٤سنوات من العمل الدؤوب في تحقيق طموح المواطنين.
وتابع أن المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ومن خلال الدورة الرابعة عمل بروح الفريق الواحد والدائرة والواحدة، وهذا هو النهج الذي اتخذه اخواني أعضاء المجلس البلدي.
وأكد بو حمود أنه رغم محدودية الإمكانيات فإن المجلس البلدي وبالتعاون مع الجهاز التنفيذي أنجز الكثر من المشروعات والبرامج وكان المواطنين شركاء لنا في العمل.
وقدم بو حمود الشكر للوزير الذي عمل بجهد من أجل تذليل كافة العقبات لتطوير العمل البلدي ووكيل الوزارة نبيل ابو الفتح، إذ كان داعما للمجالس البلدية وأعضاء المجالس والعمل من أجل ترجمة الطموح إلى واقع ملموس.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في حفل التكريم الذي أقامته بلدية المنطقة الشمالية إلى أعضاء مجلس بلدية المنطقة الشمالية بمناسبة انتهاء الفصل التشريعي الرابع ٢٠١٤-٢٠١٨ وذلك بحضور وكيل شؤون البلديات نبيل محمد ابو الفتح ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم ووكلاء المساعدين والمسؤولين والذي أقيم في فندق الخليج.
وأكد الوزير خلف على أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي يعتبر تطوير التجربة البلدية والذي من أبرز ملامحه تطوير التجربة البلدية جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في الكثير من الميادين.
وقال خلف: "إن الفصل التشريعي الرابع قد شهد الكثير من التوصيات والاقتراحات وتبادل وجهات النظر بعدد من مبادرات تطوير العمل البلدي ومتابعة تنفيذ عدد كبير من المشاريع في مجال البنية التحتية في الطرق، الصرف الصحي، والخدمات البلدية كمشاريع النظافة، الحدائق، المماشي، والأسواق وغيرها.
من جهته قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم في كلمته بهذه المناسبة أن هذه الإنجازات ما هي إلا ثمرة المشروع الإصلاحي الأول لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح الغتم أن تجربة العمل البلدي وخلال الأربع دورات الماضية والتي بدأت في العام ٢٠٠٢ وحتى الآن كانت ولا زالت احدى التجارب الناجحة ليست على مستوى مملكة البحرين وحدها، بل امتد أثرها الى جميع ارجاء الوطن العربي والإسلامي والعالمي وذلك من خلال الزيارات التي قام بِه أعضاء المجالس البلدية لمختلف أقطار العالم لعرض التجربة الدمقراطية البحرينية في مجال العمل البلدي والتي تلقتها هذه الدول بكل ترحاب وإشادة وان احدى الدول الخليجية أخذت من تجربة البحرين لتطوير قوانينها في مجال العمل البلدي.
وأضاف الغتم على مستوى الإنجازات فإن عمل المجالس البلدية تعتبر أكثر الفترات إنجازات على مستوى المشاريع خلال مسيرة العمل البلدي والتي امتدت زهاء المائة عام.
وأوضح الغتم "حققنا الكثير من الإنجازات بالشراكة مع المجالس البلدية وابرز هذه الإنجازات والطموح المنشود وخلال ٤ سنوات تم انشاء ٦حدائق نموذجية و٣مضامير مشي في مدينة حمد وكذلك الحديقة البيئية والتي تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتابع الغتم من الإنجازات طرح مشروع منتزه اللوزي للمزايدة والعمل على الحديقة المنتجة والتي تم تدشينها في مدينة حمد كنموذج يقوم على إدارة الحديقة من قبل المستثمرين ويوفر على البلدية قيمة الصيانة والحراسة والنظافة والزارعة اضافة الى مدخول مادي شهري يعود للبلدية مقابل إعطاء المستثمر إمكانية الاستثمار في الموقع مثل عمل أكشاك وألعاب ترفيهية بمقابل مادي يُؤْمِن له ربحية مناسبة
وأكد الغتم أن مسك الختام لهذه الإنجازات على مستوى الدولي هو مشاركة المجلس البلدي في اعمال المؤتمر السنوي السادس عشر للتنمية المستدامة في جنيف بورقة عمل لاقت استحسان المشاركين وبرزت دور وأهمية ومستوى أداء المجالس البلدية في مملكة البحرين.
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بو حمود يعتبر العمل البلدي وفقا لمفهومه الجديد كأحد روافد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وعنصرا أساسيا من عناصر التنمية الشاملة المستدامة.
وأضاف بو حمود تعتبر المجالس البلدية البيت الاول في الديمقراطية، مشيرا الى ان مجلس بلدي المنطقة الشمالية قد عزز هذا النهج من خلال عمله خلال ٤سنوات من العمل الدؤوب في تحقيق طموح المواطنين.
وتابع أن المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ومن خلال الدورة الرابعة عمل بروح الفريق الواحد والدائرة والواحدة، وهذا هو النهج الذي اتخذه اخواني أعضاء المجلس البلدي.
وأكد بو حمود أنه رغم محدودية الإمكانيات فإن المجلس البلدي وبالتعاون مع الجهاز التنفيذي أنجز الكثر من المشروعات والبرامج وكان المواطنين شركاء لنا في العمل.
وقدم بو حمود الشكر للوزير الذي عمل بجهد من أجل تذليل كافة العقبات لتطوير العمل البلدي ووكيل الوزارة نبيل ابو الفتح، إذ كان داعما للمجالس البلدية وأعضاء المجالس والعمل من أجل ترجمة الطموح إلى واقع ملموس.