أحمد خالد
أكد الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية والقانون العام د.الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة، أن فترة حكم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الممتدة من 1843 وحتى 1868 تعتبر من أشد الفترات حساسية تجاه الأمن ليس على مستوى جزر البحرين وشبه جزيرة قطر بل في منطقة الخليج العربي ككل.
وقال د.الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة خلال مشاركته في مؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة": "لاشك أن فترة حكم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الممتدة من 1843 حتى 1868 تعتبر من أشد الفترات حساسية تجاه الأمن ليس على مستوى جزر البحرين وشبه جزيرة قطر بل في منطقة الخليج العربي ككل، بسبب عدة عوامل ومنها التحديات الاقليمية التي ادت تكثيف بريطانيا من تواجدها بالمنطقة من أجل قص سيطرتها الكاملة على الخليج العربي من شماله حتى جنوبه، واستطاعت ربط الدول الخليجية بالمعاهدات السياسية وغيرها".
وأضاف: "حاولت بريطانيا منع بعض القوى الإقليمية كالدولة العثمانية من التواجد في المنطقة والفارسية من فرض هيمنتها، وفي فترة عامين 1835 حتى 1861 زادت بريطانيا سيطرتها على المنطقة، وأدى ذلك لتطوير اتفاقية السلام البحري إلى معاهدة الهدنة البحرية الاولى ثم الثانية ومكافحة الرد والقرصنة في نفس الوقت الذي لجأ فيه العثمانيون إلى تقليص تواجدهم في البلقان فكان لابد إبراز دورهم في الدول العربية خارج إشراف بغداد ومن أجل ذلك قامت الدولة العثمانية في 1871 بتجريد حملة عسكرية إلى الأحساء ثم شهدت المنطقة سقوط الدولة السعودية الثانية واجتياح العثمانيين الأتراك لشبه جزيرة قطر وتعاونوا مع قاسم بن محمد بن ثاني".
وتابع د.الشيخ عبدالله بن علي: "خلال تلك الفترة التي كان فيها الشيخ محمد بن خليفة يعاتبهم للتهديد الأمني نما إلى علمه أن هناك غزواً محتملاً لشبه جزيرة قطر في العام 1851، فما كان منه إلا النفير والاستعداد وتلقى تلك الأوامر محمد بن ثاني، الذي كان يمثل جامعاً للضرائب للشيخ محمد بن خليفة في قطر، إلا أنه كان مزدوج الولاء وأوكل حاكم جزر البحرين وشبه جزيرة قطر إلى شقيقه الشيخ علي بن خليفة بتجهيز وقيادة القوات للدفاع عن شبه جزيرة قطر".
أكد الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية والقانون العام د.الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة، أن فترة حكم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الممتدة من 1843 وحتى 1868 تعتبر من أشد الفترات حساسية تجاه الأمن ليس على مستوى جزر البحرين وشبه جزيرة قطر بل في منطقة الخليج العربي ككل.
وقال د.الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة خلال مشاركته في مؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة": "لاشك أن فترة حكم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الممتدة من 1843 حتى 1868 تعتبر من أشد الفترات حساسية تجاه الأمن ليس على مستوى جزر البحرين وشبه جزيرة قطر بل في منطقة الخليج العربي ككل، بسبب عدة عوامل ومنها التحديات الاقليمية التي ادت تكثيف بريطانيا من تواجدها بالمنطقة من أجل قص سيطرتها الكاملة على الخليج العربي من شماله حتى جنوبه، واستطاعت ربط الدول الخليجية بالمعاهدات السياسية وغيرها".
وأضاف: "حاولت بريطانيا منع بعض القوى الإقليمية كالدولة العثمانية من التواجد في المنطقة والفارسية من فرض هيمنتها، وفي فترة عامين 1835 حتى 1861 زادت بريطانيا سيطرتها على المنطقة، وأدى ذلك لتطوير اتفاقية السلام البحري إلى معاهدة الهدنة البحرية الاولى ثم الثانية ومكافحة الرد والقرصنة في نفس الوقت الذي لجأ فيه العثمانيون إلى تقليص تواجدهم في البلقان فكان لابد إبراز دورهم في الدول العربية خارج إشراف بغداد ومن أجل ذلك قامت الدولة العثمانية في 1871 بتجريد حملة عسكرية إلى الأحساء ثم شهدت المنطقة سقوط الدولة السعودية الثانية واجتياح العثمانيين الأتراك لشبه جزيرة قطر وتعاونوا مع قاسم بن محمد بن ثاني".
وتابع د.الشيخ عبدالله بن علي: "خلال تلك الفترة التي كان فيها الشيخ محمد بن خليفة يعاتبهم للتهديد الأمني نما إلى علمه أن هناك غزواً محتملاً لشبه جزيرة قطر في العام 1851، فما كان منه إلا النفير والاستعداد وتلقى تلك الأوامر محمد بن ثاني، الذي كان يمثل جامعاً للضرائب للشيخ محمد بن خليفة في قطر، إلا أنه كان مزدوج الولاء وأوكل حاكم جزر البحرين وشبه جزيرة قطر إلى شقيقه الشيخ علي بن خليفة بتجهيز وقيادة القوات للدفاع عن شبه جزيرة قطر".