قال أستاذ الطاقة في كلية الهندسة بجامعة البحرين الأستاذ د.عيسى قمبر: "إن الألواح الكهروضوئية ستغدو مصدراً للطاقة التنافسية الجديدة على كوكب الأرض، لما توفره من فوائد كثيرة في المناخ والصحة والاقتصاد".
جاء ذلك خلال ورقة بحثية مشتركة قدمها قمبر مؤخراً، في منتدى المدن الذكية الذي أقامته جامعة البحرين بالتعاون مع جمعية الكهرباء والتقنية بالمملكة المتحدة.
وأعد البحث العلمي كل من عيسى قمبر بالمشاركة مع د.محمد الحمد تنفيذي أول لتجارة الطاقة بهيئة الربط الكهربائي لدول الخليج العربية بالمملكة العربية السعودية. وناقشت الورقة تصميم الألواح الكهروضوئية للمنازل في مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وبحسب قمبر، توصل الباحثان إلى أن البحرين تحتاج إلى ما يقارب نصف العدد الذي تحتاجه المنازل في المملكة المتحدة، بمعنى أنها أكثر فاعلية بنسبة تصل إلى 50%، وقال: "إن استخدام هذه التقنية تعني أن مالك المنزل يمكنه الحصول على الطاقة الكهربائية من خلال استغلال سطح المنزل الذي يمتلكه".
ولفت إلى أن "أحد الأسباب التي تعظم من أهمية استخدام الألواح، هو تزايد اضطرابات القوى الكهربائية خلال العقد الماضي. كما أنه لا بد من التطرق إلى أن الجو الحار والرطب يجعل الإنسان يفكر في البديل للطاقة التي يشتريها من الهيئات والشركات التي تنتج الكهرباء، حيث إن الجو يحتم انقطاع الكهرباء في حالات معينة".
وقال: "لا يخفى أن قطاع إنتاج الكهرباء بات يفكر في الاستفادة من إنتاج الكهرباء بالألواح الكهروضوئية، وهذا سوف يساعد في تعزيز استعادة النظام الكهربائي".
وأكدت الورقة العلمية أن "موقع دول الخليج العربية يعد مناسباً حيث يستقبل كماً هائلاً من الأشعة الشمسية التي تعد أحد مصادر الطاقة المتجددة ذات الفوائد الكثيرة في عدة أبعاد، مثل: المناخ والصحة والاقتصاد".
وتطرق الباحثان في ورقتهما التي قدماها في المنتدى إلى المنهجية العامة لصناعة ألواح الطاقة الكهروضوئية النظيفة في مملكة البحرين والمملكة المتحدة من خلال تصميم الألواح الكهروضوئية للمملكتين بالمواصفات نفسها، مع الأخذ في الاعتبار معامل توليد الألواح الكهروضوئية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال ورقة بحثية مشتركة قدمها قمبر مؤخراً، في منتدى المدن الذكية الذي أقامته جامعة البحرين بالتعاون مع جمعية الكهرباء والتقنية بالمملكة المتحدة.
وأعد البحث العلمي كل من عيسى قمبر بالمشاركة مع د.محمد الحمد تنفيذي أول لتجارة الطاقة بهيئة الربط الكهربائي لدول الخليج العربية بالمملكة العربية السعودية. وناقشت الورقة تصميم الألواح الكهروضوئية للمنازل في مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وبحسب قمبر، توصل الباحثان إلى أن البحرين تحتاج إلى ما يقارب نصف العدد الذي تحتاجه المنازل في المملكة المتحدة، بمعنى أنها أكثر فاعلية بنسبة تصل إلى 50%، وقال: "إن استخدام هذه التقنية تعني أن مالك المنزل يمكنه الحصول على الطاقة الكهربائية من خلال استغلال سطح المنزل الذي يمتلكه".
ولفت إلى أن "أحد الأسباب التي تعظم من أهمية استخدام الألواح، هو تزايد اضطرابات القوى الكهربائية خلال العقد الماضي. كما أنه لا بد من التطرق إلى أن الجو الحار والرطب يجعل الإنسان يفكر في البديل للطاقة التي يشتريها من الهيئات والشركات التي تنتج الكهرباء، حيث إن الجو يحتم انقطاع الكهرباء في حالات معينة".
وقال: "لا يخفى أن قطاع إنتاج الكهرباء بات يفكر في الاستفادة من إنتاج الكهرباء بالألواح الكهروضوئية، وهذا سوف يساعد في تعزيز استعادة النظام الكهربائي".
وأكدت الورقة العلمية أن "موقع دول الخليج العربية يعد مناسباً حيث يستقبل كماً هائلاً من الأشعة الشمسية التي تعد أحد مصادر الطاقة المتجددة ذات الفوائد الكثيرة في عدة أبعاد، مثل: المناخ والصحة والاقتصاد".
وتطرق الباحثان في ورقتهما التي قدماها في المنتدى إلى المنهجية العامة لصناعة ألواح الطاقة الكهروضوئية النظيفة في مملكة البحرين والمملكة المتحدة من خلال تصميم الألواح الكهروضوئية للمملكتين بالمواصفات نفسها، مع الأخذ في الاعتبار معامل توليد الألواح الكهروضوئية.