زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الثالثة الشرعية" السنية" بتطليق زوجة بحرينية من زوجها الذي يكبرها بـ 21 سنة، بعد أن ذاقت منه جرعات من الإهانة والضرب حتى في الطريق العام، وحرمها هي وأبناؤها من حقها الشرعي بالسكن فأخذت تتنقل من مكان لآخر، وامتنع عن سداد النفقة الشهرية.
الزوجة البحرينية البالغة من العمر "28 سنة" تزوجت من زوجها "49 سنة" وبينهما فرق بسنوات العمر تصل إلى 21 سنة، وفوجئت برجل يعاملها بقسوة ويحرمها من حقها الشرعي بالسكن والنفقة.
وتقول محاميتها ابتسام الصباغ إن الزوجة لجأت للقضاء الشرعي بعد أن أصيبت باليأس من استمرارها في حياة زوجية تتجرع فيها شتى أصناف الإهانة والانتقاص من كرامتها، وصدر بحقة حكم جنائي بتغريمة 100 دينار بعد تعرضها للضرب المبرح في الطريق العام، فأقامت دعوى شرعية تطالب بتطليقها للضرر.
وأضافت الصباغ، أن الزوج سيء العشرة مع موكلتها، ودرج على ضربها وتعنيفها وإهانتها وسبها وشتمها والطعن في شرفها مراراً وتكراراً، دون مراعاة الاعتبارات الزوجية.
وفي أحد المرات قام بالاعتداء عليها بالضرب بالسيارة، وأقفل باب السيارة عليها وضربها بيده على بطنها رغم علمه أنها حامل وسحبها من شعرها وثيابها، وضربها بواسطة مفتاح على ظهرها وعضها في يدها، وقد قدمت بلاغا بهذه الواقعة لدى مركز الشرطة.
وشهد عدد من الأشخاص الذين أكدوا صحة الواقعة، وأقر المدعي عليه بأن احتسى علبتي بيرة قبل الواقعة، وثبت بشهادة الشهود في مركز الشرطة بأنه كان تفوح منه رائحة الخمر وفي حالة عدم اتزان ولا وعي لما يقوله.
وأحيل الزوج على إثرها لاجراء الفحص الطبي وأكدت النتائج أنه في حالة سكر، وصدر بحقه حكم جنائي بتغريمه 100 دينار، نتيجة لاعتدائه بالضرب على زوجته ورميها بما يخدش شرفها وحياءها.
وأكدت الصباغ أن الزوج لم يكفه الضرب بل امتنع عن الإنفاق على زوجته بصورة منتظمة، وقد سئمت الحاجة والعوز، فلا تملك ما تنفقه على نفسها وأبنائها، لافته إلى صدور حكم في الاستئناف الشرعي بإلزامه بنفقة للمدعية، لكنه غير ملتزم.
ولم يقف عند هذا الحد فهو ممتنع عن توفير حق زوجته الشرعي بتوفير سكن لها ولأبنائها، بالرغم من اتخاذ الإجراءات الجبرية ضده في ملف التنفيذ، لإلزامه بتوفير السكن لكنه لم يحرك ساكنا، والمدعية ضاق بها الحال لكثرة التنقل من مكان لآخر.
قضت المحكمة الكبرى الثالثة الشرعية" السنية" بتطليق زوجة بحرينية من زوجها الذي يكبرها بـ 21 سنة، بعد أن ذاقت منه جرعات من الإهانة والضرب حتى في الطريق العام، وحرمها هي وأبناؤها من حقها الشرعي بالسكن فأخذت تتنقل من مكان لآخر، وامتنع عن سداد النفقة الشهرية.
الزوجة البحرينية البالغة من العمر "28 سنة" تزوجت من زوجها "49 سنة" وبينهما فرق بسنوات العمر تصل إلى 21 سنة، وفوجئت برجل يعاملها بقسوة ويحرمها من حقها الشرعي بالسكن والنفقة.
وتقول محاميتها ابتسام الصباغ إن الزوجة لجأت للقضاء الشرعي بعد أن أصيبت باليأس من استمرارها في حياة زوجية تتجرع فيها شتى أصناف الإهانة والانتقاص من كرامتها، وصدر بحقة حكم جنائي بتغريمة 100 دينار بعد تعرضها للضرب المبرح في الطريق العام، فأقامت دعوى شرعية تطالب بتطليقها للضرر.
وأضافت الصباغ، أن الزوج سيء العشرة مع موكلتها، ودرج على ضربها وتعنيفها وإهانتها وسبها وشتمها والطعن في شرفها مراراً وتكراراً، دون مراعاة الاعتبارات الزوجية.
وفي أحد المرات قام بالاعتداء عليها بالضرب بالسيارة، وأقفل باب السيارة عليها وضربها بيده على بطنها رغم علمه أنها حامل وسحبها من شعرها وثيابها، وضربها بواسطة مفتاح على ظهرها وعضها في يدها، وقد قدمت بلاغا بهذه الواقعة لدى مركز الشرطة.
وشهد عدد من الأشخاص الذين أكدوا صحة الواقعة، وأقر المدعي عليه بأن احتسى علبتي بيرة قبل الواقعة، وثبت بشهادة الشهود في مركز الشرطة بأنه كان تفوح منه رائحة الخمر وفي حالة عدم اتزان ولا وعي لما يقوله.
وأحيل الزوج على إثرها لاجراء الفحص الطبي وأكدت النتائج أنه في حالة سكر، وصدر بحقه حكم جنائي بتغريمه 100 دينار، نتيجة لاعتدائه بالضرب على زوجته ورميها بما يخدش شرفها وحياءها.
وأكدت الصباغ أن الزوج لم يكفه الضرب بل امتنع عن الإنفاق على زوجته بصورة منتظمة، وقد سئمت الحاجة والعوز، فلا تملك ما تنفقه على نفسها وأبنائها، لافته إلى صدور حكم في الاستئناف الشرعي بإلزامه بنفقة للمدعية، لكنه غير ملتزم.
ولم يقف عند هذا الحد فهو ممتنع عن توفير حق زوجته الشرعي بتوفير سكن لها ولأبنائها، بالرغم من اتخاذ الإجراءات الجبرية ضده في ملف التنفيذ، لإلزامه بتوفير السكن لكنه لم يحرك ساكنا، والمدعية ضاق بها الحال لكثرة التنقل من مكان لآخر.