اختتم مركز الاتصال الوطني المعرض التفاعلي الذي نظمه لتسليط الضوء حول أهداف التنمية المستدامة بالساحة الرئيسية في مجمع "ستي سنتر البحرين" بحضور جماهيري لافت، حيث حظي المعرض الذي استمر من الخميس ولغاية يوم السبت الماضيين باهتمام الحضور تزامناً مع تقديم مملكة البحرين تقريرها الوطني الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، في إطار سعي المركز لتفعيل عدد من المبادرات التثقيفية لنشر التوعية بأهداف التنمية المستدامة.
وأشار محمد علي بهزاد الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني إلى أن هذا المعرض "يأتي ضمن المبادرات الهادفة لنشر الوعي العام حول التنمية المستدامة وأهدافها، وإبراز الجهود التي بذلتها مملكة البحرين فيما يخص التنمية المستدامة ودمجها ببرامج عمل الحكومة وبرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وانعكاس هذه الجهود على المواطن والمقيم في مختلف المجالات".
وأكد بهزاد أن هذا المعرض التفاعلي، قد جسد مبدأ الشراكة المجتمعية القائم على التعاون والتواصل مع المواطنين والمقيمين، وتنفيذاً لتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الرامية لتعزيز التعاون والتواصل مع الفعاليات المجتمعية وإقامة شراكة حقيقية معها ، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع المبادرات التوعوية حول أهداف التنمية المستدامة.
وقال بهزاد: "إن دور مركز الاتصال الوطني يتمثل في خلق اتصال تفاعلي وتنموي بهدف رفع الوعي الوطني حول أهداف التنمية المستدامة من خلال رسائل اتصال ذات أثر فعال، وتعزيز حس الشراكة والمسؤولية عبر جميع شرائح المجتمع دون استثناء، وايجاد تغيير إيجابي عالمي عبر تبني النهج الموائم للتجربة البحرينية".
وفي تصريح له، أكد أمين الشرقاوي المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم الإنمائي لدى مملكة البحرين إن الأمم المتحدة مستمرة بتقديم الخبرات الفنية والتقنية والتكنولوجية لكافة القطاعات الحكومية بهدف تعزيز المعرفة والوعي بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الشرقاوي: أن مكاتب الأمم المتحدة في البحرين أولت الاهتمام الكبير بالمبادرات الوطنية لمختلف الجهات بدءً بالمؤسسات الحكومية ثم القطاعين الخاص والأهلي وانتهاءً بالأفراد، سعياً وراء نشر الوعي بثقافة الأهداف وكيفية تفعيلها وإدماجها في المجتمع.
وسلط المعرض الضوء على توعية الجمهور وتعريفهم بأهداف التنمية المستدامة واطلاعهم على جهود مملكة البحرين ومبادراتها لإصدار تقريرها الطوعي الأول تأكيداً منها على التزامها ومدى استجابتها للمساعي الدولية الرامية للتأكيد على المبادئ التي تتبعها البحرين لمستقبل أفضل يخلو من المشكلات التنموية، فيما تم إعداد أنشطة وبرامج توعوية وألعاب تثقيفية متنوعة، تتيح من خلالها للجمهور الزائر للمعرض فرصة التعرف على أهداف التنمية المستدامة بطريقة تفاعلية.
يذكر أن مملكة البحرين ستقدم تقريرها الوطني الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال شهر يوليو الجاري بالاجتماع الوزاري للمنتدى السياسي الرفيع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وذلك في إطار استعراض جهود المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فيما تتمثل أهداف التنمية المستدامة في 17 هدفاً عالمياً حددتها الأمم المتحدة حيث تغطي مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيها مكافحة الفقر والجوع وقضايا الصحة والتعليم وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين والمياه والطاقة والبيئة والعدالة الاجتماعية.
{{ article.visit_count }}
وأشار محمد علي بهزاد الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني إلى أن هذا المعرض "يأتي ضمن المبادرات الهادفة لنشر الوعي العام حول التنمية المستدامة وأهدافها، وإبراز الجهود التي بذلتها مملكة البحرين فيما يخص التنمية المستدامة ودمجها ببرامج عمل الحكومة وبرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وانعكاس هذه الجهود على المواطن والمقيم في مختلف المجالات".
وأكد بهزاد أن هذا المعرض التفاعلي، قد جسد مبدأ الشراكة المجتمعية القائم على التعاون والتواصل مع المواطنين والمقيمين، وتنفيذاً لتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الرامية لتعزيز التعاون والتواصل مع الفعاليات المجتمعية وإقامة شراكة حقيقية معها ، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع المبادرات التوعوية حول أهداف التنمية المستدامة.
وقال بهزاد: "إن دور مركز الاتصال الوطني يتمثل في خلق اتصال تفاعلي وتنموي بهدف رفع الوعي الوطني حول أهداف التنمية المستدامة من خلال رسائل اتصال ذات أثر فعال، وتعزيز حس الشراكة والمسؤولية عبر جميع شرائح المجتمع دون استثناء، وايجاد تغيير إيجابي عالمي عبر تبني النهج الموائم للتجربة البحرينية".
وفي تصريح له، أكد أمين الشرقاوي المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم الإنمائي لدى مملكة البحرين إن الأمم المتحدة مستمرة بتقديم الخبرات الفنية والتقنية والتكنولوجية لكافة القطاعات الحكومية بهدف تعزيز المعرفة والوعي بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الشرقاوي: أن مكاتب الأمم المتحدة في البحرين أولت الاهتمام الكبير بالمبادرات الوطنية لمختلف الجهات بدءً بالمؤسسات الحكومية ثم القطاعين الخاص والأهلي وانتهاءً بالأفراد، سعياً وراء نشر الوعي بثقافة الأهداف وكيفية تفعيلها وإدماجها في المجتمع.
وسلط المعرض الضوء على توعية الجمهور وتعريفهم بأهداف التنمية المستدامة واطلاعهم على جهود مملكة البحرين ومبادراتها لإصدار تقريرها الطوعي الأول تأكيداً منها على التزامها ومدى استجابتها للمساعي الدولية الرامية للتأكيد على المبادئ التي تتبعها البحرين لمستقبل أفضل يخلو من المشكلات التنموية، فيما تم إعداد أنشطة وبرامج توعوية وألعاب تثقيفية متنوعة، تتيح من خلالها للجمهور الزائر للمعرض فرصة التعرف على أهداف التنمية المستدامة بطريقة تفاعلية.
يذكر أن مملكة البحرين ستقدم تقريرها الوطني الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال شهر يوليو الجاري بالاجتماع الوزاري للمنتدى السياسي الرفيع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وذلك في إطار استعراض جهود المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فيما تتمثل أهداف التنمية المستدامة في 17 هدفاً عالمياً حددتها الأمم المتحدة حيث تغطي مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيها مكافحة الفقر والجوع وقضايا الصحة والتعليم وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين والمياه والطاقة والبيئة والعدالة الاجتماعية.