أكدت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد، أهمية تقوية المنظومة الإعلامية فيما يتعلق بحقوق الإنسان في العالم العربي، مشيرة إلى أنَّ الحملات الخارجية التي تستهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، تعتمد على الإعلام في تشويه الحقائق، وإثارة الرأي العام المحلي والدولي للضغط على الدول العربية، لتحقيق ما يخدم مصالح الدول التي تقف وراءها.
وأشارت، لدى مشاركتها في اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الإثنين بالقاهرة إلى أنَّ البحرين تمكنت ومن خلال حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من تجاوز العديد من الحملات التي استهدفت التأثير على السيادة الوطنية من خلال إثارة موضوع حقوق الإنسان، حيث فندت عملياً ومن خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وتكوين لجان معنية بحقوق الإنسان في مجلسي الشورى والنواب، إلى جانب العديد من اللجان المعنية بهذا المجال في الكثير من مؤسسات الدولة، وهو ما يعطي نموذجاً متقدماً على مستوى العالم العربي.
ولفتت إلى ضرورة عمل المنظمات العربية، وعلى رأسها الجامعة العربية، على تفعيل أدواتها وعلاقاتها بالمنظمات الدولية الأخرى، لمتابعة كافة تطور أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، وبيان الحقائق وتفنيد كل ما من شأنه المساس بالإنجازات المتحققة في هذا السياق.
ونوَّهت الزايد بأهمية تطوير آليات العمل التي تنتهجها المؤسسات الرسمية والأهلية العربية المعنية بمجال حقوق الإنسان في الجامعة العربية، والعمل على التواصل مع المنظمات، والجمعيات العالمية المعترف بها، لبيان ما تحققه هذه البلدان من تقدم وتطور في هذا المجال، والتعرف على أهم جوانب التطورات في هذا المجال للعمل على الإرتقاء بها في العالم العربي، فضلاً عن التعاون في المجال التدريبي وتبادل المعلومات بمصداقية.
وأشارت، لدى مشاركتها في اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الإثنين بالقاهرة إلى أنَّ البحرين تمكنت ومن خلال حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من تجاوز العديد من الحملات التي استهدفت التأثير على السيادة الوطنية من خلال إثارة موضوع حقوق الإنسان، حيث فندت عملياً ومن خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وتكوين لجان معنية بحقوق الإنسان في مجلسي الشورى والنواب، إلى جانب العديد من اللجان المعنية بهذا المجال في الكثير من مؤسسات الدولة، وهو ما يعطي نموذجاً متقدماً على مستوى العالم العربي.
ولفتت إلى ضرورة عمل المنظمات العربية، وعلى رأسها الجامعة العربية، على تفعيل أدواتها وعلاقاتها بالمنظمات الدولية الأخرى، لمتابعة كافة تطور أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، وبيان الحقائق وتفنيد كل ما من شأنه المساس بالإنجازات المتحققة في هذا السياق.
ونوَّهت الزايد بأهمية تطوير آليات العمل التي تنتهجها المؤسسات الرسمية والأهلية العربية المعنية بمجال حقوق الإنسان في الجامعة العربية، والعمل على التواصل مع المنظمات، والجمعيات العالمية المعترف بها، لبيان ما تحققه هذه البلدان من تقدم وتطور في هذا المجال، والتعرف على أهم جوانب التطورات في هذا المجال للعمل على الإرتقاء بها في العالم العربي، فضلاً عن التعاون في المجال التدريبي وتبادل المعلومات بمصداقية.
