أعرب المستشار لدى هيئة البحرين للثقافة والآثار د.منير بوشناقي عن شكره للجهود التي بذلتها البحرين في تنظيم الاجتماع الـ42 للجنة التراث العالمي والذي كان محل إشادة جماعية من قبل كل الدول المشاركة والمنظمات العالمية والمؤسسات الدولية سواء كانت استشارية أو غيرها، والتي أثنت على حسن التنظيم والاستقبال وإتاحة جميع الإمكانيات لتسهيل عمل الوفود المشاركة.
وأشاد، بسلاسة نقاشات الاجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقد حالياً في البحرين، حيث ركزت الأيام الأولى على الموضوع الرئيسي للجنة وهو حالة حفاظ المواقع على لائحة التراث العالمي وخاصة دراسة تلك المواقع التي اُدرجت على لائحة الخطر والذي يعتبر لدى منظمة اليونيسكو من أهم المواضيع، فقد أعطيت الأهمية الكبرى في النقاشات ومن ثم تلت تلك الأيام تسجيل المواقع التي قدمت من قبل الدول المشاركة على القائمة، منوهاً بأنه في هذا الصدد يأتي دور الهيئة الاستشارية "الايكوموس" التي تعطي رأيها بشأن أهمية وسلامة وأصالة الدولة التي تقدم الموقع للتسجيل.
وأضاف بوشناقي، أن لجنة التراث العالمي تأخذ بعين الاعتبار رأي الهيئة الاستشارية ثم تقوم بعمل تحليل داخلي لكل دولة، وما إذا كان الموقع يستحق أن يدرج على قائمة التراث العالمي أو لا، منوهاً بأن الأمر أصبح أكثر صعوبة بعد أن سجلت اليونيسكو أكثر من ألف موقع على لائحتها لذا يتطلب الامر دراسة إضافية أكبر لكل موقع.
وأشار إلى أن الهيئة الاستشارية تلعب دوراً كبيراً لأنها توفر القاعدة العلمية والتقنية لكل موقع يطرح للتسجيل على قائمة التراث العالمي، لذا فأن الموقع يسجل على قائمة التراث بعد أن تعطي اللجنة الاستشارية رأيها الإيجابي في إدراج الموقع، مضيفاً بأنه في حال وجود مشاكل في الموقع فإن النقاشات تأخذ وقتاً أكثر.
وأوضح أن الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة لجنة التراث العالمي، تدير نقاشات الجلسة والتي تمتد لعشرة أيام بكل جدارة وتدير جلسات الاجتماع بكل دقة ومرونة، دون أية مشاكل تذكر كما يكون الحال في بعض الاجتماعات السابقة لليونيسكو.
ولفت بوشناقي، إلى الاجتماع تم تنظيمه بجهود مميزة وكبيرة لكي يظهر بهذه الصورة المشرفة، مشيداً بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار على رأسها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
{{ article.visit_count }}
وأشاد، بسلاسة نقاشات الاجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقد حالياً في البحرين، حيث ركزت الأيام الأولى على الموضوع الرئيسي للجنة وهو حالة حفاظ المواقع على لائحة التراث العالمي وخاصة دراسة تلك المواقع التي اُدرجت على لائحة الخطر والذي يعتبر لدى منظمة اليونيسكو من أهم المواضيع، فقد أعطيت الأهمية الكبرى في النقاشات ومن ثم تلت تلك الأيام تسجيل المواقع التي قدمت من قبل الدول المشاركة على القائمة، منوهاً بأنه في هذا الصدد يأتي دور الهيئة الاستشارية "الايكوموس" التي تعطي رأيها بشأن أهمية وسلامة وأصالة الدولة التي تقدم الموقع للتسجيل.
وأضاف بوشناقي، أن لجنة التراث العالمي تأخذ بعين الاعتبار رأي الهيئة الاستشارية ثم تقوم بعمل تحليل داخلي لكل دولة، وما إذا كان الموقع يستحق أن يدرج على قائمة التراث العالمي أو لا، منوهاً بأن الأمر أصبح أكثر صعوبة بعد أن سجلت اليونيسكو أكثر من ألف موقع على لائحتها لذا يتطلب الامر دراسة إضافية أكبر لكل موقع.
وأشار إلى أن الهيئة الاستشارية تلعب دوراً كبيراً لأنها توفر القاعدة العلمية والتقنية لكل موقع يطرح للتسجيل على قائمة التراث العالمي، لذا فأن الموقع يسجل على قائمة التراث بعد أن تعطي اللجنة الاستشارية رأيها الإيجابي في إدراج الموقع، مضيفاً بأنه في حال وجود مشاكل في الموقع فإن النقاشات تأخذ وقتاً أكثر.
وأوضح أن الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة لجنة التراث العالمي، تدير نقاشات الجلسة والتي تمتد لعشرة أيام بكل جدارة وتدير جلسات الاجتماع بكل دقة ومرونة، دون أية مشاكل تذكر كما يكون الحال في بعض الاجتماعات السابقة لليونيسكو.
ولفت بوشناقي، إلى الاجتماع تم تنظيمه بجهود مميزة وكبيرة لكي يظهر بهذه الصورة المشرفة، مشيداً بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار على رأسها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.