بحثت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح جمعية الأطباء البحرينية النهوض بالكوادر الطبية وتأهيلها وتطوير جودة الخدمات الطبية للمرضى، مؤكدة على الدور البارز الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في البحرين، ومشيدة بجمعية الأطباء البحرينية لما تقوم به من دور هام في الارتقاء بالقطاع الطبي والصحي في المملكة، مبينة حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على دعم الجمعية للقيام بدورها في النهوض بالكوادر الطبية وتأهيلها.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول، يوم الاثنين، و الذي جمع الوزيرة بأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية الجديد برئاسة د.غادة القاسم، بحضور وكيل الصحة د. وليد خليفة المانع والوكلاء المساعدين ومديري الإدارات، إلى جانب رؤساء الدوائر الطبية بالوزارة بهدف توسيع آفاق التعاون بين الطرفين، والاطلاع على المرئيات الجديدة لمجلس الإدارة بما يعزز سبل التواصل والتنسيق المشترك ومد جسور التعاون بكافة المجالات التي تخدم القطاع الصحي بمملكة البحرين، من أجل وتطوير مستوى العطاء بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وقد هنأت وزيرة الصحة أعضاء مجلس الإدارة بنيل ثقة الأطباء والكوادر الطبية لقيادة الجمعية والنهوض بدورها ومسؤولياتها بما يؤكد على دور هذه المهنة الإنسانية النبيلة. وأشادت بما تبذله الكوادر الطبية في المملكة من جهود للنهوض بالرسالة الإنسانية لمهنة الطب وكفاءة الأطباء البحرينيين واسهاماتهم المختلفة التي انعكس أثرها على المجتمع وخدمته. مبينة أهمية جهود الجمعية في توفير البيئة السليمة لمزاولة هذه المهنة الإنسانية الهامة وحماية حقوق الأطباء والمرضى، ومؤكدة على ضرورة التركيز على تطوير الجانب المهني والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال وأهمية تعزيز العلاقات الإنسانية في الوسط الطبي بما يسهم في رقي وازدهار الخدمات الصحية في هذا الوطن العزيز.

ومن جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية عن شكرهم وتقديرهم على اللفتة الكريمة من سعادة وزيرة الصحة، مؤكدين على مواصلة الدعم والتعاون لتطوير القطاع الصحي في المملكة، والتحديث في هذا القطاع الحيوي والارتقاء بعطاء الجمعية في خدمة أطباء البحرين.

وتقدمت رئيسة الجمعية د. القاسم بعرض مرئيات مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية، وما تتطلع إليه خلال الفترة المقبلة من أجل الارتقاء بالمجال الطبي والصحي بدعم من القيادة الحكيمة في البحرين.

ومن جهته أثنى د.وليد المانع وكيل وزارة الصحة على الدور البارز للجمعيات المهنية في الاهتمام بمختلف الجوانب المتصلة بالتطوير والإنجاز الذي ينعكس على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة، مشيداً بإسهامات وكفاءة الأطباء البحرينيين ومسيرتهم الحافلة بالعطاء في تعزيز منجزات القطاع الصحي والعمل على مواصلة الارتقاء به، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على ما تحقق من منجزات للقطاع الصحي والعمل على مواصلة تطويره بما يحقق استدامة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بأعلى المستويات.

وفي ختام اللقاء أكد المجتمعون على مواصلة العمل بما يخدم القطاع الصحي في مملكة البحرين، وبذل المساعي البناءة في دعم وتعزيز دور الطبيب البحريني الذي يقدم خدمات نبيلة للمرضى، وتحقيق الأهداف المنشودة لتطوير مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لتكون محط دول العالم.