- صاحب الحملة لـ "الوطن": بتر اليد اليسرى لراكبة بطريقها للمدينة المنورة
- ذوو السائق العربي الجنسية يقررون دفن جثمان ابنهم بالمدينة
- الحافلة خرجت بعد التأمين على 49 راكباً نصفهم نساء و7 أطفال
..
زهراء حبيب
فجعت البحرين بنبأ وفاة الشابة البحرينية زينب أحمد "18 سنة" وسائق حافلة عربي الجنسية "43 سنة"، إثر حادث مروري صباح الأحد، تعرضت له الحافلة التابعة لحملة أهل الجود للحج، والتي تقل 49 معتمراً بسبب انفجار الإطار الأمامي، وهي في طريقها إلى المدينة المنورة، فيما بترت اليد اليسرى لشابة بحرينية "35 سنة".
وقررت أسرة السائق العربي المتوفى في الحادث، دفن جثمانه في المدينة المنورة، فيما لم تقرر عائلة الشابة البحرينية مصير جثمان ابنتهما بدفنها في المدينة أو في مملكة البحرين. ووقع الحادث على بعد 290 كيلو مترا من المدينة المنورة.
وقال صاحب حملة أهل الجود للحج والعمرة سيد حسن هاشم لـ " الوطن"، إن الحافلة انطلقت مساء الاثنين الساعة 8 مساء، بـ 49 راكبا مؤمنا عليهم بصورة شاملة، وكانت متوجهه إلى المدينة المنورة.
وخرجت الحافلة من البحرين وهي تحمل بداخلها الركاب نصفهم من النساء منهم 28 سيدة و12 رجلاً، و 7 أطفال و 2 من الرضع، بالإضافة إلى سائقين من الجنسية العربية، ليصل عدد الركاب إلى 51 شخصا.
وفوجئ صاحب الحملة صباح الثلاثاء، بوقوع الحادث بسبب انفجار الإطار الأمامي، مما أسفر عن انقلابها ووفاة الشابة والسائق، متأثرين بإصابتهما البليغة جراء الحادثة، وبترت اليد اليسرى لشابة بحرينية، وتعرض عشرات الركاب لإصابات متوسطة بين الرضوض والكسور والخدوش، والبعض دخل بحالة من الهلع والخوف الشديد.
وكان السائق الثاني يخلد بالنوم في غرفة المنام داخل الحافلة، وتعرض لرضوض بسيطة.
ووزع المصابين البالغ عددهم نحو 32 على 3 مستشفيات وهي مستشفى النبهانية، ومستشفى الرز، ومستشفى عقلة الصقور، ومن المتوقع إعطاء الرخصة لعدد من المرضى يوم غد.
{{ article.visit_count }}
- ذوو السائق العربي الجنسية يقررون دفن جثمان ابنهم بالمدينة
- الحافلة خرجت بعد التأمين على 49 راكباً نصفهم نساء و7 أطفال
..
زهراء حبيب
فجعت البحرين بنبأ وفاة الشابة البحرينية زينب أحمد "18 سنة" وسائق حافلة عربي الجنسية "43 سنة"، إثر حادث مروري صباح الأحد، تعرضت له الحافلة التابعة لحملة أهل الجود للحج، والتي تقل 49 معتمراً بسبب انفجار الإطار الأمامي، وهي في طريقها إلى المدينة المنورة، فيما بترت اليد اليسرى لشابة بحرينية "35 سنة".
وقررت أسرة السائق العربي المتوفى في الحادث، دفن جثمانه في المدينة المنورة، فيما لم تقرر عائلة الشابة البحرينية مصير جثمان ابنتهما بدفنها في المدينة أو في مملكة البحرين. ووقع الحادث على بعد 290 كيلو مترا من المدينة المنورة.
وقال صاحب حملة أهل الجود للحج والعمرة سيد حسن هاشم لـ " الوطن"، إن الحافلة انطلقت مساء الاثنين الساعة 8 مساء، بـ 49 راكبا مؤمنا عليهم بصورة شاملة، وكانت متوجهه إلى المدينة المنورة.
وخرجت الحافلة من البحرين وهي تحمل بداخلها الركاب نصفهم من النساء منهم 28 سيدة و12 رجلاً، و 7 أطفال و 2 من الرضع، بالإضافة إلى سائقين من الجنسية العربية، ليصل عدد الركاب إلى 51 شخصا.
وفوجئ صاحب الحملة صباح الثلاثاء، بوقوع الحادث بسبب انفجار الإطار الأمامي، مما أسفر عن انقلابها ووفاة الشابة والسائق، متأثرين بإصابتهما البليغة جراء الحادثة، وبترت اليد اليسرى لشابة بحرينية، وتعرض عشرات الركاب لإصابات متوسطة بين الرضوض والكسور والخدوش، والبعض دخل بحالة من الهلع والخوف الشديد.
وكان السائق الثاني يخلد بالنوم في غرفة المنام داخل الحافلة، وتعرض لرضوض بسيطة.
ووزع المصابين البالغ عددهم نحو 32 على 3 مستشفيات وهي مستشفى النبهانية، ومستشفى الرز، ومستشفى عقلة الصقور، ومن المتوقع إعطاء الرخصة لعدد من المرضى يوم غد.