- الانشغال بالتنمية والبناء لا بحروب وصراعات تستنزف الموارد

- تطوير علاقات التعاون التاريخية بين البحرين والمملكة المتحدة

- تنويه بالجهود التي تبذلها المملكة المتحدة مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن بالمنطقة

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "أن الأمل معقود على دولنا قادةً وحكومات بالتعاون مع حلفائنا وأصدقائنا في تشكيل حائط صد ووقفة مشتركة للحيلولة دون استهداف أمننا واستقرارانا في هذا الجزء الحيوي من العالم".

جاء ذلك، لدى استقبال سموه لكبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة، حيث قال سموه "إننا سعداء للفهم المشترك الذي أصبح يميز التعاون البحريني البريطاني حيال القضايا المختلفة لأنه يعكس علاقات ودية متينة متطورة".

ولفت سموه إلى أننا في المنطقة نتطلع للانشغال بالتنمية والبناء لا بالحروب والصراعات التي سببت هدراً لإمكانياتها واستنزافاً لمواردها بعد أن أصبحت المنطقة محوراً للنزاعات والتوترات، والأمل معقود على دولنا قادةً وحكومات بالتعاون مع حلفائنا وأصدقائنا في تشكيل حائط صد ووقفة مشتركة للحيلولة دون استهداف أمننا واستقرارانا في هذا الجزء الحيوي من العالم، لذا من الواجب أن نجتمع ونتوحد ونتعاون كدول شقيقة وصديقة في مواجهة التحديات التي تحدق بنا جميعاً وإن العمل على جعل وجهات النظر متفقة والتباينات في أضيق حدودها ضرورياً للوصول إلى الغايات التي ننشدها جميعاً وهو أمن المنطقة وضمان استقرارها".

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية الثلاثاء، الفريق السير جون لورمير كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة.

وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات وخاصة في مجال التعاون الدفاعي والعسكري.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين ترتبط مع المملكة المتحدة بعلاقات تاريخية راسخة وممتدة تقوم في كل محطاتها على الاحترام المتبادل وتغليب المصالح المشتركة مما فتح المجال واسعا أمام التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حرص مملكة البحرين على أن تبقى علاقتها مع بريطانيا دوما متطورة وتسير في اتجاه متصاعد نحو المزيد من الازدهار، منوها سموه بالدور الذي تضطلع به الخبرات البريطانية في المملكة في مسيرة البناء والتنمية والمجالات الأخرى.

وفيما نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود الطيبة التي تبذلها المملكة المتحدة مع المجتمع الدولي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، بحث سموه مع المسؤول البريطاني تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة على المستويين الإقليمي والعربي والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها.

من جهته أعرب كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة، عن تقدير بلاده لدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وبجهودها المشكورة في هذا الجانب.