دعت أطروحة علمية في جامعة البحرين الأبوين إلى تبَّصر فنون التعامل مع الأبناء وتفهم احتياجاتهم، وإدارك أن العلاقة بينهما وبين الحدث تؤثر بشكل مباشرة في استقراره ونموه النفسي واضطرابه.
ووجدت الأطروحة التي أعدتها الطالبة في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي في كلية الآداب بالجامعة سمية الفضالة، أنه كلما تحسنت علاقة الحدث مع أسرته كلما زاد شعوره بالانتماء لها، وكان ذلك إيجابياً وذا أثر جيد على سلوكه، فالعلاقة بين الوالدين والحدث تؤثر بشكل مباشر في استقرار نموه.
واقترحت الأطروحة، التي قدمتها الباحثة استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير، إعداد برامج وقائية علاجية تنموية لأولياء الأمور بشأن التعامل مع الأبناء، مشددة على ضرورة التركيز على توفير مناخ تربوي سليم داخل مؤسسات رعاية الأحداث، لأن توفر مثل هذا المناخ يسهم في تعزيز فرص النمو النفسي السليم لديهم.
ووسمت الأطروحة بعنوان: "الصفحة النفسية للأحداث الجانحين والعاديين بمملكةالبحرين: دراسة مقارنة".
وهدفت الدراسة إلى التعرف على ملامح الصفحة النفسية للأحداث الجانحين بمملكة البحرين، ودلالة الفروق في الصفحة النفسية بين الأحداث الجانحين والعاديين، ودلالة أثر المتغيرات الديموغرافية على الصفحة النفسية للأحداث الجانحين.
وعن أهمية دراستها قالت الفضالة: "تحاول الدراسة أن تساعد فئة عمرية مهمة على التغلب على مصدر القلق والضغوط النفسية، كما أنها تكشف جوانب الشخصية لهذه الفئة مما يتيح فهماً أعمق للحياة النفسية للأحداث والجانحيين، والأفراد العاديين"، معربة عن اعتقادها بأن "الدراسة قد تفيد في تقديم برامج إرشادية تسهم في تعديل سلوك الأحداث الجانحين، وتساعد الآباء على إيجاد علاقات مستقرة مع الأبناء".
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الفضالة في أطروحتها، مؤخراً، وتكونت من: أستاذ علم النفس المشارك في قسم علم النفس بالجامعة د. أحمد سعد جلال مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه د.شيخة أحمد الجنيد ممتحناً داخلياً، ورئيس قسم علم النفس في جامعة المينيا بجمهورية مصر العربية الأستاذ الدكتور بركات حمزة حسن ممتحناً خارجياً.
وعرفت الباحثة جنوح الأحداث بأنه مجموعة من السلوكيات والأساليب والأفعال غير المقبولة في الأعراف والتقاليد والقيم الدينية والقانون، يرتكبها صغار السن ممن لم يبلغوا سن الرشد، وتنتج إما من خلال دوافع شخصية بسبب أعراض عدم التكيف، أو نتيجة لعقبات خارجية إما مجتمعية أو مادية تحول بين الحدث وبين إشباع حاجاته على الوجه الصحيح.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن، من خلال وصف الصفحة النفسية لدى الأحداث الجانحين، والتحقق من دلالة الفروق في الصفحة النفسية بين الأحداث الجانحين والعاديين، مستخدمة عدة أدوات ومقاييس علمية من بينها: اختبار إيزنك للشخصية، واختبار كورنيل للشخصية، واختبار الشخصية للمراهقين.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع الأحداث الجانحين المراهقين بمملكة البحرين، ممن تتراوح أعمارهم بين سن العاشرة حتى سن التاسعة عشر، الذين يبلغ عددهم 23 (16 ذكوراً، 7 إناثاً)، إلى جانب عدد من الأحداث العاديين يبلغ عددهم 20.
وقامت الباحثة بتطبيق الدراسة الميدانية على كل الأحداث الجانحين بالمملكة المودعين في مركز رعاية الأحداث والموقوفين، وعينة مماثلة في الحجم والعمر من الأطفال والمراهقين العاديين، وذلك خلال الفصل الأول من العام الجامعي 2017/2018م.
وانتهت الدراسة إلى أن لدى الأحداث العاديين درجة أعلى من الإحساس بالقيمة الذاتية من الجانحين، كذلك شعورهم بالحرية والانتماء أعلى من الأحداث الجانحين، وخلوهم من الأعراض العصابية، مما يشير إلى وجود فروق بين الأحداث الجانحين والعاديين في التوافق الشخصي والاجتماعي والذات لصالح العاديين.
وبحسب الباحثة، فإن النتائج كشفت أثراً دالاً للدخل على بعد الإحساس بالقيمة الذاتية، بمعنى أنه كلما زاد دخل الحدث كلما زاد إحساسه بقيمته الذاتية، وكلما زاد مستوى التعليم لدى الحدث كلما قلت استجابته للفزع والجفول وزاد وعيه وضبطه لانفعالاته.
كما أظهرت النتائج أنه كلما تحسنت علاقة الحدث بأسرته كلما قلت لديه استجابة الفزع والجفول، وقل لديه الشعور بالخوف وعدم الكفاءة، بمعنى أن انفعالاته وعلاقاته الاجتماعية تتحسن للأفضل، كما أن ثقته بنفسه تزداد وتقل لديه الأعراض العصبية في الأجهزة الدورية.
ووجدت الأطروحة التي أعدتها الطالبة في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي في كلية الآداب بالجامعة سمية الفضالة، أنه كلما تحسنت علاقة الحدث مع أسرته كلما زاد شعوره بالانتماء لها، وكان ذلك إيجابياً وذا أثر جيد على سلوكه، فالعلاقة بين الوالدين والحدث تؤثر بشكل مباشر في استقرار نموه.
واقترحت الأطروحة، التي قدمتها الباحثة استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير، إعداد برامج وقائية علاجية تنموية لأولياء الأمور بشأن التعامل مع الأبناء، مشددة على ضرورة التركيز على توفير مناخ تربوي سليم داخل مؤسسات رعاية الأحداث، لأن توفر مثل هذا المناخ يسهم في تعزيز فرص النمو النفسي السليم لديهم.
ووسمت الأطروحة بعنوان: "الصفحة النفسية للأحداث الجانحين والعاديين بمملكةالبحرين: دراسة مقارنة".
وهدفت الدراسة إلى التعرف على ملامح الصفحة النفسية للأحداث الجانحين بمملكة البحرين، ودلالة الفروق في الصفحة النفسية بين الأحداث الجانحين والعاديين، ودلالة أثر المتغيرات الديموغرافية على الصفحة النفسية للأحداث الجانحين.
وعن أهمية دراستها قالت الفضالة: "تحاول الدراسة أن تساعد فئة عمرية مهمة على التغلب على مصدر القلق والضغوط النفسية، كما أنها تكشف جوانب الشخصية لهذه الفئة مما يتيح فهماً أعمق للحياة النفسية للأحداث والجانحيين، والأفراد العاديين"، معربة عن اعتقادها بأن "الدراسة قد تفيد في تقديم برامج إرشادية تسهم في تعديل سلوك الأحداث الجانحين، وتساعد الآباء على إيجاد علاقات مستقرة مع الأبناء".
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الفضالة في أطروحتها، مؤخراً، وتكونت من: أستاذ علم النفس المشارك في قسم علم النفس بالجامعة د. أحمد سعد جلال مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه د.شيخة أحمد الجنيد ممتحناً داخلياً، ورئيس قسم علم النفس في جامعة المينيا بجمهورية مصر العربية الأستاذ الدكتور بركات حمزة حسن ممتحناً خارجياً.
وعرفت الباحثة جنوح الأحداث بأنه مجموعة من السلوكيات والأساليب والأفعال غير المقبولة في الأعراف والتقاليد والقيم الدينية والقانون، يرتكبها صغار السن ممن لم يبلغوا سن الرشد، وتنتج إما من خلال دوافع شخصية بسبب أعراض عدم التكيف، أو نتيجة لعقبات خارجية إما مجتمعية أو مادية تحول بين الحدث وبين إشباع حاجاته على الوجه الصحيح.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن، من خلال وصف الصفحة النفسية لدى الأحداث الجانحين، والتحقق من دلالة الفروق في الصفحة النفسية بين الأحداث الجانحين والعاديين، مستخدمة عدة أدوات ومقاييس علمية من بينها: اختبار إيزنك للشخصية، واختبار كورنيل للشخصية، واختبار الشخصية للمراهقين.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع الأحداث الجانحين المراهقين بمملكة البحرين، ممن تتراوح أعمارهم بين سن العاشرة حتى سن التاسعة عشر، الذين يبلغ عددهم 23 (16 ذكوراً، 7 إناثاً)، إلى جانب عدد من الأحداث العاديين يبلغ عددهم 20.
وقامت الباحثة بتطبيق الدراسة الميدانية على كل الأحداث الجانحين بالمملكة المودعين في مركز رعاية الأحداث والموقوفين، وعينة مماثلة في الحجم والعمر من الأطفال والمراهقين العاديين، وذلك خلال الفصل الأول من العام الجامعي 2017/2018م.
وانتهت الدراسة إلى أن لدى الأحداث العاديين درجة أعلى من الإحساس بالقيمة الذاتية من الجانحين، كذلك شعورهم بالحرية والانتماء أعلى من الأحداث الجانحين، وخلوهم من الأعراض العصابية، مما يشير إلى وجود فروق بين الأحداث الجانحين والعاديين في التوافق الشخصي والاجتماعي والذات لصالح العاديين.
وبحسب الباحثة، فإن النتائج كشفت أثراً دالاً للدخل على بعد الإحساس بالقيمة الذاتية، بمعنى أنه كلما زاد دخل الحدث كلما زاد إحساسه بقيمته الذاتية، وكلما زاد مستوى التعليم لدى الحدث كلما قلت استجابته للفزع والجفول وزاد وعيه وضبطه لانفعالاته.
كما أظهرت النتائج أنه كلما تحسنت علاقة الحدث بأسرته كلما قلت لديه استجابة الفزع والجفول، وقل لديه الشعور بالخوف وعدم الكفاءة، بمعنى أن انفعالاته وعلاقاته الاجتماعية تتحسن للأفضل، كما أن ثقته بنفسه تزداد وتقل لديه الأعراض العصبية في الأجهزة الدورية.