أكد نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى درويش المناعي، خلال مشاركته بالدورة الـ14 للجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق ، الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الأول المقدم من العراق، التي عقدت بالقاهرة الثلاثاء، أن الإنجازات المتتالية للبحرين في مجال حقوق الإنسان تدحض مقولات المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان في الدورة 38، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في جنيف وكانت مزاعم وتصريحات منحازة وغير صحيحة في حق المملكة.
وأوضح في كلمة، أن التطورات المتسارعة في الوطن العربي، وخصوصاً في مجال حقوق الإنسان، تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول العربية، من أجل الوصول إلى قرارات وتوافقات تحمي وتعزز حقوق الإنسان، مبيناً أن البحرين متقدمة في مجال رعاية وصيانة حقوق الإنسان.
ولفت المناعي، إلى أن مملكة البحرين أنشأت العديد من المؤسسات و الهيئات المستقلة التي تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوضيحها عبر برامج وآليات متعددة.
وأكد أن المملكة، نالت بكل فخر واعتزاز الفئة الأولى ضمن تصنيف الدول الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي تعلنه سنوياً وزارة الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى أن البحرين تعتبر من الدولة العربية الوحيدة التي حازت حديثاً على هذا التصنيف، مؤكداًبأن ذلك جاء نتيجة توجيهات القيادة الحكيمة واهتمامها بالعنصر البشري.
وقدم المناعي الشكر لجمهورية العراق الشقيقة، معتبراً بأنها مركز الحضارات والثقافات، متمنياً لها الاستقرار والأمن والأمان الدائم، والرفاهية لشعبها الشقيق.
كما قدم شكره لرئيس وفد العراق على حسن الأداء، وحل العديد من القضايا الخاصة بحقوق الإنسان، إضافة إلى ما تحلى به الوفد المشارك من صبر طيلة أيام عرض التقرير للإجابة على العديد من الاستفسارات في مجال حقوق الإنسان. متمنياً الاستمرار بوتيرة أسرع في تبني توصيات لجنة حقوق الإنسان العربية لرعاية وصون حقوق الإنسان في جمهورية العراق.
من جانبه أثنى حسين الزهيري، الوكيل الأقدم لوزارة العدل ورئيس وفد جمهورية العراق، على كلمة المناعي، مقدماً شكره إلى مجلس الشورى على مشاركته الفاعلة، والمواقف الإيجابية للبحرين اتجاه جمهورية العراق.
وأشاد جميع الحضور بالكلمة التي بينت مواقف البحرين الثابتة والراسخة والمشرفة تجاه جمهورية العراق الشقيقة.
وأوضح في كلمة، أن التطورات المتسارعة في الوطن العربي، وخصوصاً في مجال حقوق الإنسان، تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول العربية، من أجل الوصول إلى قرارات وتوافقات تحمي وتعزز حقوق الإنسان، مبيناً أن البحرين متقدمة في مجال رعاية وصيانة حقوق الإنسان.
ولفت المناعي، إلى أن مملكة البحرين أنشأت العديد من المؤسسات و الهيئات المستقلة التي تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوضيحها عبر برامج وآليات متعددة.
وأكد أن المملكة، نالت بكل فخر واعتزاز الفئة الأولى ضمن تصنيف الدول الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي تعلنه سنوياً وزارة الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى أن البحرين تعتبر من الدولة العربية الوحيدة التي حازت حديثاً على هذا التصنيف، مؤكداًبأن ذلك جاء نتيجة توجيهات القيادة الحكيمة واهتمامها بالعنصر البشري.
وقدم المناعي الشكر لجمهورية العراق الشقيقة، معتبراً بأنها مركز الحضارات والثقافات، متمنياً لها الاستقرار والأمن والأمان الدائم، والرفاهية لشعبها الشقيق.
كما قدم شكره لرئيس وفد العراق على حسن الأداء، وحل العديد من القضايا الخاصة بحقوق الإنسان، إضافة إلى ما تحلى به الوفد المشارك من صبر طيلة أيام عرض التقرير للإجابة على العديد من الاستفسارات في مجال حقوق الإنسان. متمنياً الاستمرار بوتيرة أسرع في تبني توصيات لجنة حقوق الإنسان العربية لرعاية وصون حقوق الإنسان في جمهورية العراق.
من جانبه أثنى حسين الزهيري، الوكيل الأقدم لوزارة العدل ورئيس وفد جمهورية العراق، على كلمة المناعي، مقدماً شكره إلى مجلس الشورى على مشاركته الفاعلة، والمواقف الإيجابية للبحرين اتجاه جمهورية العراق.
وأشاد جميع الحضور بالكلمة التي بينت مواقف البحرين الثابتة والراسخة والمشرفة تجاه جمهورية العراق الشقيقة.