شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مهرجان صيف البحرين السنوي في نسخته العاشرة، الذي يعد من أكثر الفعاليات المرتقبة في مملكة البحرين نظراً لما يقدمه من برامج متعددة الثقافات، حيث قدمت المؤسسة الوطنية مجموعة من المحاضرات التوعوية حول حقوق الطفل التي وردت في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، شارك فيها أكثر من 400 طفل من مختلف الأعمار وعوائلهم، حيث تم توزيع دفاتر التلوين الخاصة بهذه الحقوق، والتي تتميز بمخاطبتها للأطفال عن حقوقهم بلغة بسيطة وبرسوم جميلة تجمع بين الترفيه والتعليم، بالإضافة إلى عمل ألعاب وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين التي أضافت المتعة والبهجة في نفوس الأطفال.
وأعربت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري عن سعادتها بالمشاركة، مضيفة: "إننا سعداء للغاية بالتواجد بين أبنائنا الذين حضروا خصيصاً للمشاركة في هذه الفعالية، وكان تفاعلهم مميزاً ورائعاً، مشيدة بمستوى الإدراك لدى الأطفال بحقوقهم، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة الوطنية في هذا المهرجان تأتي ضمن برنامج المؤسسة الوطنية لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص، معربة عن شكرها لكل من ساهم وشارك في نجاح هذا العمل الذي سيسهم بشكل كبير في صقل شخصية الطفل.
وأشادت بالتعاون البناء مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، منوهة بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة من خلال العلاقة الوطيدة بالإبداع والتطوير وقبول ثقافة الآخر، والتي ترتبط بقضايا حقوق الإنسان.
{{ article.visit_count }}
وأعربت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري عن سعادتها بالمشاركة، مضيفة: "إننا سعداء للغاية بالتواجد بين أبنائنا الذين حضروا خصيصاً للمشاركة في هذه الفعالية، وكان تفاعلهم مميزاً ورائعاً، مشيدة بمستوى الإدراك لدى الأطفال بحقوقهم، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة الوطنية في هذا المهرجان تأتي ضمن برنامج المؤسسة الوطنية لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص، معربة عن شكرها لكل من ساهم وشارك في نجاح هذا العمل الذي سيسهم بشكل كبير في صقل شخصية الطفل.
وأشادت بالتعاون البناء مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، منوهة بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة من خلال العلاقة الوطيدة بالإبداع والتطوير وقبول ثقافة الآخر، والتي ترتبط بقضايا حقوق الإنسان.