- أهالي المصابين يحمّلون "حملة جود" كامل المسؤولية
- مواراة جثمان المتوفاة إلى مقبرة كرزكان الجمعة
زهراء حبيب ومروة أشكناني وإبراهيم الرقيمي
"تصوير: سهيل الوزير"
..
وصل جثمان الفقيدة الشابة زينب السماهيجي عند الحادية عشرة مساء الخميس، وهي إحدى ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع صباح الثلاثاء الماضي لحافلة تحمل 49 معتمراً في طريقهم إلى المدينة المنورة بحضور والدة المتوفاة، فيما استقبل ذوو 15 مصاباً عادوا إلى أرض الوطن أهاليهم على الرحلة القادمة إلى مطار البحرين الدولي بدموع اختلطت بالحزن الشديد.
وقال خال الشابة الراحلة "إنه تم نقل الجثمان عبر سيارة خاصة تابعة لوزارة الصحة إلى مشرحة السلمانية".
ودعا أهل الفقيدة، إلى إتمام إجراءات الوفاة للفقيدة بأسرع وقت، حتى يوارى جثمان الشابة زينب إلى مثواها الأخير في مقبرة كرزكان الساعة الثامنة صباح الجمعة.
وأكد وصول 4 فقط من عائلته ولا زال ينتظر عودة الباقين صباح الجمعة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يجهل نوع الإصابات التي تعرضوا إليها في الحادث.
وقال مسؤول حملة "الجود" التي كانت تقل المعتمرين إن سبب الحادث مازال مجهولاً مع غياب البيان الرسمي، مؤكداً في الوقت نفسه أن جميع إطارات الحافلة سليمة.
وأضاف لـ"الوطن" أن الحافلة خضعت لجميع الفحوص التي أثبتت جودتها وصلاحيتها للسفر ويجب إعادة النظر في أسباب الحادث.
فيما قال أحد أهالي المصابين لـ"الوطن" إنه يحمل الحملة كافة الأخطاء التي وقعت، مشيراً إلى أنهم لم يسمحوا لهم بالتواصل مع أهاليهم في الحادثه ولم يخبروهم بما جرى ولم يكن لهم أسلوب في التعامل مع أهاليهم.
وقالت إحدى المصابات: "كان الباص يسير في سرعة عادية، حيث سمعنا دوي انفجار لنتفاجأ بانقلاب الحالفة في الصحراء وبعدها بدقائق تفاجأنا بالدماء تغطي الأرض.. بحثت عن ابنتي فوجدتها تحت الحقائب".
- مواراة جثمان المتوفاة إلى مقبرة كرزكان الجمعة
زهراء حبيب ومروة أشكناني وإبراهيم الرقيمي
"تصوير: سهيل الوزير"
..
وصل جثمان الفقيدة الشابة زينب السماهيجي عند الحادية عشرة مساء الخميس، وهي إحدى ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع صباح الثلاثاء الماضي لحافلة تحمل 49 معتمراً في طريقهم إلى المدينة المنورة بحضور والدة المتوفاة، فيما استقبل ذوو 15 مصاباً عادوا إلى أرض الوطن أهاليهم على الرحلة القادمة إلى مطار البحرين الدولي بدموع اختلطت بالحزن الشديد.
وقال خال الشابة الراحلة "إنه تم نقل الجثمان عبر سيارة خاصة تابعة لوزارة الصحة إلى مشرحة السلمانية".
ودعا أهل الفقيدة، إلى إتمام إجراءات الوفاة للفقيدة بأسرع وقت، حتى يوارى جثمان الشابة زينب إلى مثواها الأخير في مقبرة كرزكان الساعة الثامنة صباح الجمعة.
وأكد وصول 4 فقط من عائلته ولا زال ينتظر عودة الباقين صباح الجمعة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يجهل نوع الإصابات التي تعرضوا إليها في الحادث.
وقال مسؤول حملة "الجود" التي كانت تقل المعتمرين إن سبب الحادث مازال مجهولاً مع غياب البيان الرسمي، مؤكداً في الوقت نفسه أن جميع إطارات الحافلة سليمة.
وأضاف لـ"الوطن" أن الحافلة خضعت لجميع الفحوص التي أثبتت جودتها وصلاحيتها للسفر ويجب إعادة النظر في أسباب الحادث.
فيما قال أحد أهالي المصابين لـ"الوطن" إنه يحمل الحملة كافة الأخطاء التي وقعت، مشيراً إلى أنهم لم يسمحوا لهم بالتواصل مع أهاليهم في الحادثه ولم يخبروهم بما جرى ولم يكن لهم أسلوب في التعامل مع أهاليهم.
وقالت إحدى المصابات: "كان الباص يسير في سرعة عادية، حيث سمعنا دوي انفجار لنتفاجأ بانقلاب الحالفة في الصحراء وبعدها بدقائق تفاجأنا بالدماء تغطي الأرض.. بحثت عن ابنتي فوجدتها تحت الحقائب".